شعر

لا سفر لمن تاه عن درب السفر لا زقاق يحمل وجع المدينة لا أغنية تدندن للفرح صوت ليونارد كوهن الجريح يخترق الشعاع الناشئ على واجهة متجر العطور حيث اقتنيت آخر مانفيستو وأنا ههما أجتر أنفاسي المنهكة أبحث بين الوجوه عني وعنك يدي التي لم تعد تلامس وجهك الطفولي فقدت عذرية الإشتهاء راقصيني خلف الغياب...
وثوى فى جبهة الأرض الضياء ومشى الحزن إلى الأكواخ تنين له ألف زراع كل دهليز زراع من أذان الظهر حتى الليل يا الله فى نصف نهار كل هذي المحن الصماء فى نصف نهار مذ تدلى رأس زهران الوديع ****** كان زهران غلاما أمه سمراء ، والأب مولّّّّّد ُوبعينيه وسامه وعلى الصدغ حمامه وعلى الزند أبو زيد سلامه ممسكا...
النساء اللائي تقلدن أطواق الغيم وتمعصمن باساورالثلج وتقلدن الرياح الجبلية. المعتمرات قبعات من أشعة الشمس والمتجلببات بحرير الليل المنتعلات الحصى وماترسب من نعال الرمل حاملات الغابات على رؤوسهن وينابيع الأنهار بين اثدائهن الناسكات اذا نمن والزاهدات في الخبز اذا جاع الصبي المتمنطقات بالصبر...
جنات حارسة السكة تبيع حثالة الملابس المستعملة وتتصدق على القادمين من هناك بمعاطف الفرو القادمة من روما تنقي 'الحارًة" و "البرطم" تحت أشعة شمس الليالي السود وتقبل اي ثمن لكنزاتها الصوفية البالية وقبعاتها الغريبة الآتية من بلاد الغال يفرح الناس هناك بالملابس الجديدة ويتبارى الناس هنا في...
تروبادور" الأندلس الضائعِ يبكون "المادونا" قال الأول منهم: أنت حفيد "الدون كاميليو" أم أنت حفيد "المنصور" قال الثاني: المادونا سألتني عنك فقلت لها: إنك في "العدوة" تنتظر الإبحار قال الثالث: هل سقطت غرناطةُ أم مازالت تتلألأ كالنجمة؟ فالمادونا تلد الآن وتحت نحيب النافورة في قصر الحمراء حفيداً آخر...
في جِيدِها عِقد من النُجومِ مَوْكبٌ لرقصةِ الشُّهُبْ في ثغرها سَفَرْجَلٌ وموسمٌ مؤجَّلٌ لِسُكَّرٍ دَنَا ولمْ يَذُبْ في صدرها جسارة الرمانِ نشوة الربيع, في سواحلِ العِنَبْ في زِندِها أَساورٌ من نَرجَسِ السُّحُبْ في كفِّها نمارقٌ زوارقٌ ورديةُ المِجْدافِ تنتهي لشاطئٍ لا ينتَهِي...إلاَّ كَما بَدَأْ...
جزيرة منعزلة ترقب في الليالي الداجية بصيص نور من سفينة مرتحلة لعلها تخط شصها العتي في الرمال على الشواطئ المنزلجة وتحمل الالفة والمؤانسة. جزيرة منعزلة قاحلة مرتجلة تريد أن تسمع شقشقة الأطيار على رُبى الأشجار وأنْ ترى الأعشاش في أحضانها مشتبكة تدفئ ألافها بالحب بالأشعار جزيرة منعزلة مشوقة مبتهلة...
شُكراً لكم .. شُكراً لكم . . فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ وقصيدتي اغْتِيلتْ .. وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ .. - إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟ بلقيسُ ... كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ بلقيسُ .. كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ كانتْ إذا تمشي ...
دينا التي لاعبتها وهي طفلة، ما زال ماثلا لدي صوتها الملعثم، وحرفها المنمنم، ونقشها المعقود، تميمة للزمن الموعود، ترد للقلب سراجه المفقود من غربتي أعود للوطن المنشود، سلبتني الحرب عزائي سلبتني أبنائي فهل تعاودين يا دينا الغناء في شجن الأشلاء وعبث البحث عن الجمال والولاء ؟ أم ترفعين صوتك السجين...
أدور وحدي في شوارع المدينة وربما يدور ظلي وحده فيلتوي على الجدران ينطوي على المنازل التي يمسها كغيمة سوداء, فكرة بلا جسد أنا الغريب كان لي هناك صاحب ومات منزل وآل للذي أدانني النقود واستردها تركت منزلي ولم يعد لروحي الخفيفة المتاع غير نعلي القديم ووحشتي التي ورثتها مع السعال عن أبي حملتها وسرت...
الافكارالعارية على أعمدة الخذلان صدى طائر يرقص ملتهبًا بزهد السؤال أجنحة نوارس تغمس أصابعها في لازود القصائد لترضع من زرقة مائها غفلة تلك الأفكار الراغبة في جرش دروب التيه يغريني ترنّح جسدها أتخيّلها تسكنني … أطاردها … تهزمني… تلك الأفكار من فرط ما اتسعت رؤاها ضاقت … ورأسي يدور ويدور في اشتعال...
أُفكرُ ، بالأصدقاء القُدامى وبالقادمين الجُدد. وأُفكرُُ ، كيف العداوات تكبرُ والحب يصغرُ. يا آخر الأصدقاء ، ويا أول الأصدقاء.. الزمان الجميل؛ زمان الصداقات.. محتقنٌ في دواخلنا نحن لا نتحسسه كي نعود !
كأنه الغروب يثيرنا بناره البطيئة التي يلفها الرماد في المدى فتمعن الظلال في بكائها وتنطوي على حريقها القلوب وتطفئ الحدائق التي خلت من الطيوب بقية الأشعة التي أذابها النهار في أغصانها وتبدأ الغمائم الخضراء في الهروب عواصف على جبال عمرنا تهم بالهبوب هواجس تحاول الوثوب لتغمر الأحلام بالسهام...
فِي صَبَاحِ المَدِينَةِ المُتعَبِ الحِكمَةُ ليْسَتْ ضَالتِي. وَالمُوسِيقى التِي لا أحِبُّ طرِيقٌ أخْرَى، بِلا أيِّ عَلامَةٍ، نَحْوَ جَحِيمِي، أرَاكمْ وَرَائِي أيُّهَا الآخَرُونَ تعِدُّونَ المَنَافِيَ، وَتشْنُقونَ الفِكْرَةَ فِي رَأسِي أرَاكمْ تسْرِقونَ فِي الغَفلةِ رُؤىً مِنْ مَنْبَذِي. أرَاكمْ...
ولدي مهيار خذني الى عنب الوقت خذني الى عنب الوقت والعرش يا مهيار أنت زعيم ٌ في ربض ٍ… من أرباض الجنة (1) ربما .. ألتقيه في الأرباض.. ذات إغماضة، مر بي ،آنذاك مظلتي شعلة خضراء كثيفة الزقزقة والثمرات. هل تلاقينا بعد مسافتين من الأزرق؟! هناك مَن يحرس الطريق من الهوام ، يليه مَن يتحكم بجهد الخريطة...
أعلى