شعر

أحبك.. أعرف أني أخاطر بالفسحة الباقية وأعلم أن مسافتها قفزتان على حافّة الهاوية وأنّي لا أستحق سخاء كرومك هذا ولا أستطيع احتمال مسرّاتك الطاغية ولكنني حين أجثو على ركبتيّ أصلي صلاتي التي تجهلين أراني أولد بين يديك فيكتنز القفر بالماء والعشب والبحر بالجزر النائية *** أحبّك.. أعرف أن مقارنتي لا...
(1) الشجرة دخلت في موتي الصغير أبصرتني شجره مدت إلي كفها .. ضفيرة من غصنها ألفيتها نافذتي المحاصره مدت إلي - كي ألبي - ثمره وجدتها بعض دمى مجمدا وحينما أفقت من موتى الصغير مجهدا مقيدا تقاطرت على يدي من الندى دموع زهرة وحيدة في غابة مشتجره وناح في قلبي غناء قبره باح بسري فرأيت الشجره قد عانقتني...
كم مرّ من الوقتِ وأنا أتمـَخـّض بي حـُبا في ألـَم يتسكـّع تحت الأشجار لواذًا من طلقات تتربّص بي وكأني رحمٌ زان كم طـُرُقٍ صلـّيْتُ بها في ألق الآيات كم شجر ... لمجانين لعشاق لكثـيــــــــــــر... ... ... من أصناف التشكيلات هـَزَزْتُ.... وكم بدّلتُ الطقس بطقس فيوضاتي لكني مازلت ... وجنبي ليس سوى...
هي الريحُ وردٌ, يهدهدُ حزنَ المرايَا وينثرُ هذي البقايا ليقترح الدمعُ ليلاً لذكرى مضتْ... .. في انتصافِ النهارْ ليسألَ هذَا الغيابُ الذي يتوارى وراءَ المدارْ أهذا هو البحرُ.... يطوِي أغانيهِ باكيةً في السحابْ وينكرُ أنِّى منحتُ لآلِئَهُ كلَّ هذي النجومِ ليمنحني كلَّ هذا العذابْ هي الريحُ آخرُ ما...
والمساء الحزينْ والبنسفج إذْ يزدهي ثم لا ينتهي أو يودّع أصحابَهْ أوْ يخونْ والبنايات إذْ أَيْنَعَتْ وَعَلتْ.. وَرَبتْ ثم شقّتْ فضاءاتها في غمام السكونْ والشجيرات إذْ ذبلتْ وَبَكَتْ والفتاةُ الغزالة إذ ضَحِكَتْ للفتى فانتشى ذاهلاً.. وَمَشى موغلا في الحنينْ فبأيّ الأحاديث يحكي لها وبِهِ ما بِها...
الفتاة التي أحببتُ وأنا في السّادسة عشرة في البداية، لم تُبادلني عواطفي حزنتُ ثمّ نسيتُها لم أعدْ أترصَّـدُها كلّ أحد أمام بيت أبيها حيثُ تصنع الكعك تَدْرُس حياة الجراد وتُنْصت إلى أغاني الحاجَّة الحَمْداويَّة يحلُّ الأحد، فأمضي إلى البار ثمّ إلى ملعب كرة القدم لتشجيع الفريق الذي أناصره إنّه...
لم أعد هناك. الغيمة لم تتوقف في الباب، والشحاذون لم ينظروا إلى الساعة. في مكان ما، تفرج الغيمة عن فرحٍ مشتعلٍ، بلا مقدماتٍ، بينما تمر ظلال الشكّ من شقوق الكون. هناكَ سأعثر على شبيه قديم وعلى إمامٍ بلا مذهبٍ وبلا عين ثاقبةٍ. هناك في منزل الأبد سأرقبُ كيفَ انزلقتُ من العدم كي أكون لكْ. وكيفَ...
صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ = و الدهر فيه تصرّم وتقلب نشرت ذوائبها التي تزهو بها = سوداً ورأسك كالنعامة أشيب و استنفرتْ لما رأتك وطالما = كانت تحنُّ إلى لقاك وترهب و كذلكَ وصل الغانيات فإنه = آل ببلقعة ٍ وبرق خلب فَدَعِ الصِّبا فَلَقَد عَدَاكَ زَمَانُهُ = وازْهَدْ فَعُمْرُكَ منه...
رَتَعَتْ فِي دَمِي الْوُحُوشُ الضَّوَارِي بِمَنَاشِيـرَ؛ خَطْوُهَا كَالْجُؤارِ تَسْحَبُ النُّورَ مِنْ كِيَــانِي، وَتُلْــقِـــي دُجْنَةً فِــي ضَرِيمِـــهِ الْمَوَّارِ يَأْكُــلُ الْمَــوْتُ كُلَّ يَـــوْمٍ شُــــعَاعاً مِنْ دِمَــائِــي...
يَتيمُ الحريرِ أَنا وَالمُتيَّمُ, مَا طرَّزَتني فَتاةٌ عَلى كُمِّها أَو حَظيتُ بخَيطٍ, على قبَّةِ الصَدرِ, أَو نُقطَةٍ في الحِزامْ وَجدتُ حَياتي عَلى رِسْلِها وَوَجدتُ أَليسَا على طَرَفِ البحرِ, تَندُبُ قرطاجَ, بعدَ حُلولِ الظلامْ فَقلتُ لها: طَرَّزيني ضُحيً يا أَليسَا على جهةٍ منْ مخدَّةِ...
هو المخبوءُ في أعطافِها وهي الزَّبرجدةُ.... القصيدةُ بنت عَيْنيْها ومن آلائِها: اللغةُ المجسَّدةُ.... النَّدَى العُذريُّ من يدِها وأسرارُ المحبِّينَ المجدَّدةُ.... الزَّنابقُ رمزُها والأرنبُ البريُّ صاحبُها ومن أشيائِها: الكرةُ....القرنْفُلةُ.... الدُّمَى الورقيَّةُ....الصُّورُ المظلَّلةُ...
قَلْبِي الَّذِي أًبَداً يَرَاكْ لَمْ يَرْنُ يَوْماً إِلَى سِوَاكْ قَدْ صُغْتَهُ شَغَفاً هُنَاكْ فَكَيْفَ يَخْرُجُ عَنْ هَوَاكْ؟ وَأَنْتَ تَسْكُبُ مِنْ سَنَاكْ مَـعْنىً يَقُـــودُ إِلَى حِــمَاكْ خُذْ بِالشَّوَارِقِ مِنْ رِضَاكْ...
لَوْ عَلَى حَجَرٍ صَوْتُهَا قَدْ مَشَى ذَابَ مِنْ لَذَّةّ رُوحُهُ وَانْتَشَى صَوْتُهَا لُغَةٌ لِلْجَمَالِ،دَمِي ضَاءَ مِنْهَا كَأَنْ فِيهِ صَلَّى رَشَا لُغَةٌ أَوْرَقَتْ فِي تَلَاوِينِهَا مُهَجٌ،وَشَوَتْ...
حول خوان الفجر قرفصنا، يراها الضوء لكن لا تراني، كفها تأكل من دمي شرارة اللغات كلما على الخوان القلب مال. * * يا أنت ؛ يا لذاذة النيران في كهوف نفسي كيف جئت غابتي؟ طيورها مصورة ظلالها أنفاس وهم شجه المحال...
لي بينَ عينيكِ يا تفاحتي وطنٌ آوي إليهِ كعصفورٍ وأختبئُ أتذكُرينَ ؟ إذِ الأيامُ ناحلةً تنأى وأوراقُنا بالمحوِ تمتلئُ وخلْفَنا كانت الأعوامُ مِنفضةً للراحلينَ ووعداً راعَهُ الصدأُ إذ لا بلادٌ نُربِّي فوقَها فَرَحاً و لا نعُاسٌ على مَجراهُ نتّكِئُ كلُّ الصباحاتِ كانت تستخِفُّ بنا وكُلُّ ليلٍ...
أعلى