شعر

1 ليس عراقيا من لم يبكه الحسين, ليس عراقيا من لم يبكه الحر الرياحي لحظة الاختيار! ليس عراقيا من لم يبكه وهب النصراني وامه! ليس عراقيا من لم يبكه موطني؟… 2 صلي او لاتصلي, انا لا اصلي, انا اتوضأ دون صلاة! فهذي شمالي اعف واطهر ممن يصلي نهارا, وفي الليل يسرق خبز عيالي! 3 انا لا اصوم , فانا جائع...
آه متى تأتي تلك الحرب التي نتبادل فيها جثث آبائنا كفانيلات للذكرى معلنين أن اليتم هو منتخبنا الوطني الوحيد *** مقابل كل امرأة أحبَّها وذهبت بعيداً: أنجبَ ولداً لينساها ... حتى صار عائلة كبيرة من النسيان عرفنا ذلك عندما أخذت الحرب أولاده وظل ينادي عليهم بأسماء الحبيبات *** الوقت متأخر لكتابة...
هون عليك فلا هناك ولا هنا = وجهاً لوجهٍ قلْ لموتك ها أنا ضعْ عنك عبئك، والقَ خصمك باسما = فعلى جسارته يهابُ لقاءنا إنْ لم يكن في العمرِ إلا ساعةً = علمْ حياتك كيف نُكرِمُ موتنا؟! لا تنتظر خصماً أقل بسالةً = وارفع جبينكَ مثلما عودتنا تتبرجُ الدنيا، ونكسر كِبرَها = ونقول: يا حمقاءُ غري غيرنا لا...
* مهداة ﺇﻟﻰ هيد الروائي، غسّان كنفاني استشهد في بيروت، بتاريخ (8/7/1972). لماذا إذا الوجهُ منكَ انحنى نبيعُ الدموعَ لساقي الهُمومْ وما زلتَ ﻓﻲ دمنا الصوتَ والسهلَ والمُنحنى عَتابا، خلعنا من الأرض، أحرُفَها الغارقهْ سَلاسلَ مبنيَّةً من شهيقِ سواعدنا ﻓﻲ الكرومْ غيوماً تلاحقنا ﻓﻲ الغيومْ. لماذا...
إهداء : إلى صديقي حسن الرموتي أنا المشرّد الجميل الذي شرب الحياة من ثدي الزجاج المكسور الذي عرف الحليب الأسْوَد من قطر السّخام و هتف والحياة ما أنصع الجرح في جراب الجمال أنا المشرد الجميل الذي آمن بالقطط والكلاب و تعلّم السماء من دموع النساء الملعونات الذي جابته الشوارع، جابها بحذاء يعج...
– 1 – «الجمهور» يحلّ محلّ «النّخبة» في الغرب الأميركيّ – الأوروبّي. هذه ظاهرةٌ «انقلابيّة» في تاريخه الحديث. مع ذلك، يبسِّطها كثيراً أولئك الذين يتمّ هذا الانقلاب ضدّ سلطاتهم وهيمنتهم السياسيّة – الاقتصاديّة، والذين يسمّون أنفسَهم «يساراً». يُبسّطونها إلى درجة أنّهم يطمسونها بالقول أنّها «صعود»...
لك همسنا الصيفىُّ أغنية الفتاةِ؛ إذا أطلتْ من شبابيكِ المدى؛ لتعانق الولد النديَ؛ بحنينها؛ فيخطُّ؛ بالوجعِ المدَمِّرِ ما محا لكَ حزننا اليوميّ؛ دمدمةُ الحزينِ إذا اكتوى بجراحهِ وإذا انتحى لك فى البكورِ صَلاتُنا ودعاؤنا ورنيمُ صوتِ الشيخِ عبدالباسطِ المجتاحِ؛ حين يهزنا بالذارياتِ وبالضحى .. لك...
- 1 - «المقبرةُ البحرية» التي رسمها فاليري بشعره للموتى، تحلّ محلَّها اليوم، «مقبرةُ البحر» التي ترسمها الهجرةُ للأحياء. خُذْ قارباً من الشاطئ، أيّ شاطئٍ للهجرة، وامْلأْهُ بالبشر، وسوف ترى أنّه يصل إلى الشاطئ، أيّ شاطئٍ آخر، فارغاً. هذا بعضٌ ممّا قلته بيني وبينَ نفسي، أمسِ، حول الهجرة...
يَغمسون رأس المهرّج نعم، تمّ الأمر كما فكَّرْتِ فيه فقد ذهبتُ إلى المصبنة وجلبتُ ثيابنا وفي طريق العودة، رأيتهم يغمِسون رأس المهرّج في رغوة الضّحك التي كانوا قد ملؤوا منها جردلا كبيرا وها أنا هنا، أُهْدِيكِ – فيما أنتِ تهيّئين الغداء– البَارثينون وقوسَ آخيل ومُبرهَنةَ أقليدس وجبلَ البارناس...
“قد أوقعَ القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ = هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي أمشي وأكتمُ أنفاسي مخــــــــــافة َ أنْ = يعدّهـا عـــــاملٌ للمجلسِ البلـدي ما شَرَّدَ النومَ عن جفني القريحِ سوى = طيف الخيالِ خيال المجلسِ البلدي إذا الرغيفُ أتى ، فالنصف ُ آكُلُـــــــهُ = والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي...
ـ I ـ نُنزِل قِرْميدًا من العربة ـ نُنزِل قِرْميدًا من العربة فيما على كُومَةِ الرَّمل القريبة نَحلةٌ عَطُوف تُزْجِي لنا نصائحَ بالأزيز إنْ نُطبِّقْها تتقوَّ عضلاتُنا بالتّأكيد فنحنُ نريدُ أنْ نبنيَ مأوًى للعجوز الَّتِي مرَّتْ بنا مترنّحةً في الشّتاء الماضي واختفتْ في حَقْل العَدَس مرّتْ بنا آهِ...
ناقوس - مشروع أكبر مكتبة عربية على الإنترنت معاجم اللغة العربية المُعجَم «كل قائمة تجمع كلمات في لغة ما، على نسق منطقي ما، وتهدف إلى ربط كل كلمة منها بمعناها، وإيضاح علاقتها بمدلولها». والمعجم اسمه مشتق من فعل ( أعجَمَ )، أي أزال العُجمة. قال ابن جني: (أعجمتُ الكتابَ : أزلتُ استعجامه)...
النافذة الأولى سأذهبُ في اتجاه الرِّيحِ دوماً وأَفْردُ ساعديّ ولا أُبَالي وإنْ أخطأتُ لن أَدَع الأماني تُغرر بي ولن أدع الليالي وقد أضعُ السَّحابَ على يميني وقد أضعُ النجومَ على شِمَالي ولمّا أستعينُ بأغنياتي سأجعلها الطريقَ إلى خَيَالي وقبل بلوغِ أرضي لن أصلي سوى للأبجديةِ والمحالِ وبعد...
لم يسقط (يوسف )* في الجُبْ لم يأكله الذئبُ ولم تنقصْ من خزنة مصر الغلّة لم تكذبْ تلك الملكة وزليخة لم تر يوسفَ أصلا من يوسف هذا؟ ؟ نسلُُ مطرود يعمل خبازا أو ناطورا يتخيل أن تصدفه الملكة يتوهم أن تعشقه الملكة ويغالي في السرد فيوهم إخوانه أن المصريات يضاجعن الإسرائيليين *** كفوا عن سرد القصة...
أعلى