شعر

(مهداة إلى صديقي أنور العطار) يا زهدةً بعدَ طويلِ الأسى ... جادتْ بها أفراحُ آذارِ حُيّيتِ بَلْ قُدسْتِ من زخرةٍ ... رَفَّتْ رَفيفَ الحُلُمِ الساري حُيَيتِ من مَزْهوَّةٍ كالصبا ... مُحْمَرَّةٍ كالَّلهبِ الواري طلعتِ فانجابتْ غُيومُ الأسى ... مِن بعدِ أرياحٍ وأمطارِ بَسَمتِ للرَّوضِ وَحَيَّيتْهِ...
حِذَاؤُهُ فِي الْوَحَلْ ، وَضَفَائِرُهُ فِي السُّحُبْ ، عِبَاءَتُهُ فِي الرِّيحْ ، وَقُبَّعَتُهُ تُرْبِكُ الْفُصُولْ . لَا مَعْنِيٌّ بِمَا يَجْعَلُ الْأَغْصَانَ بَنَادِقْ ، وَالْأَعْوَادَ مَشَانِقْ ، لَا مَعْنِيٌّ بِصَلَوَاتِ الْمَوْتَى ، أَمَامَ اَبْوَابَ الْهَجِيرْ ، لَا مَعْنِيٌّ بِإِغْرَاءِ...
1 أرغب بغفوة لذيذة على حدّ مُدية شعاعك المقدّس ذلك الذي يمزّق قميص الشّجرة كأوّل نظرة حُبّ. 2 أرغب بتدفّق الأنهار الخفيّة في صوتك المنحدر من أعالي الشّوق و أن اغمس جسدي المحموم في مياه ندائها الحارّ. 3 أرغب بقضم تفّاحة الخطيئة برغبة درويش انطلت عليه حيلة الأبديّة. 4 أرغب بأن أكون ذلك اللّيل...
أنت يا شمس علة العلل ... لحت تحيين ميت الأمل حجبتك الغيوم عن ملأ ... بات لما صددت في خبل عشقت الغيوم بازغة ... تذرين الأقمار في خجل ترسلين الشعاع مبتسماً ... يتجلى كالوحي للرصل وتشدين في السماء ضحى ... دولة تلك ربة الدول دولة النور لا ظلام بها ... أنت كؤنتها من من الشعل تدخلين الكوى بلا وجل ...
مقدمة: أولع الناس من قديم الزمن بالتفكير في عصر الإنسانية السعيد: عصر الخير العميم الشامل؛ فبعضهم كان ينشده في الزمن القديم ويبكي انقضاءه، وبعضهم ينشده في المقبل من العصور، يدينه رقي الإنسان. وكثيرا ما استخدم شعاره أهل الحرص لنيل أطماعهم، واقتياد الناس لاستثماراتهم واستذلالهم؛ وكثيرا ما علق...
إملأِ الرُّوح من سناً قُدُسيِّ ... مبهَمٍ كالرُّؤى وَديعٍ رَضِيِّ قمريّ كأنما سَكَبَ البَدْ ... رُ عليه من فيضهِ القَمرِيِّ وَاغْمِرِ القَلْبَ في مُفاضٍ من الفْج ... ر وضيءٍ جَمِّ النَّدَى عبقرِيِّ يَثِبُ الحُلْمُ حَوْلَ مَشْرَعِهِ السَّا ... جي وَيجري مع الضُّحى في أتيِّ كم تَظَلُّ الرؤى به...
حتَّام أنت مجرجرٌ متلاطم ... يطوى عبابُك أعصراً وقرونا؟ ماذا يعي يا بحرُ صدرُك لو حَكَى؟ ... لكن أراه بما وعاه ضنينا متدافع التيار ليلَ نهارَ لا ... بالصمت لُذْتَ ولا أَراك مُبينا أبداً تجيء الشطَّ منك كتائبٌ ... دَآبَةُ التَّرْدَادِ لَسنَ يَنيِنَا تغزو غواربُها الرمالَ وتنثنى ... تغزو من الصخر...
أحن إليك ياعبري حنينا ماج في صدري وأذكر عهدك البسام عهد الظل في عمري تطوف بخاطري الذكرى من الأعماق من غوري وتبدو في بهاتتها كطيف خالد يسري عليه غلالة سوداء ذابت في رؤى الفجر طيوف لست أنساها ورب يعافها غيري أنا ظمآن ياعبري إلى الأمواه والطير إلى كثبانك الغرقى هناك بحافة النهر يذهبها سنا الشمس...
وقال رصيدىَ أصبح مليار درهم وقال رصيدىَ أكثر وقال رصيدىَ أكبر وقالوا رصيدك كم ؟ فقلت رصيدى َ شعر جميل النغم يمجد حب الورى أجمعين ويمسح شعر اليتيم يخفف سقم السقيم وينذر من يظلمون يؤازر من يكدحون يشارك ثائر ويصفع جائر ويدعو لمن يفسحون القلوب يبث المودة بين الشعوب و ................. فقالوا ألا...
أوقف علاجك لم يعد ....يجدى فالجرح أوسع من مدى جِلدى حاولت ماحاولت....... متئدًا ومجاوزًا حدًا الى ....... حدًِ لكنَّ ماءَك كنتّ .........تودعُه جوف المناخلِ ليس عن ..عمدِ فالنيّةُ العذراءُ ..........صادقةٌ لكنَّها لمّا تجد........... عندى مايطعم النيّات من ......عملٍ ويعيد ما أشفى...
عجبت لمن يستحل الحرام مصرًا على البدء .بالبسمله ! كأن سوف تشفع ......لكنّها تضيف إلى حرقهِ .. زلزله ومن هكذا شأنه فهْو ..نذل عديم الكيان ولاشأن ...له وما الله يُخدع يا ... أغبياء ومن عيشكم بيننا ..مهزله
انصبْ في خطوك عاصفة تكسب أفقاً مترامي الأطراف يأتك ِ نهرٌ في الحال بحار اللون فتأمن صخرة روحك أعلى القمة رؤياك حذار ٍمن ذيل ٍ وقح يتلبس زاوية من نصك أو يستغفل نبضاً فيك فينقلب النص قطيعاً من ماعز أو خرفان تائهة ليعلَن عرس ضباع ٍ وبغاث الطير حذار من ذيل يستدرج روحك في لحظة سهو سيفقد نصك أبواباً...
مٓطَرُ الظِّلِّ يَصٰعٓدُ فِي حٓرْتٓقٓاتِ الْجٓسٓدْ لٓابِسآٓ لٓوْنٓ أٓسْمٓائِهِ فِي فُصُولِ الْحُدوسِ كٓأٓنْ نٓغْمٓةٌ مِنْ خٓيٓالٍ تُوٓقِّعُهٓا فِي انْسِيٓابِه أٓيْدِي الْأٓبٓدْ. هُوَ مَاءٌ وَلَكِنْ لَهُ النُّورُ أُمٌّ وَسُرَّةُ هَذَا الْمَدَى لَهُ أَبْ، أَيْنَمَا جِئْتَهُ سَطَعَتْ فِيكَ...
قبرَ الغريبة لا باكٍ ولا ناع = سوى محبٍّ من حزنه داع قبر الغريبة لا ماء ولا زَهَرُ = إلاّ دموعي وأشعاري وأسجاعي والشعر من عنصر الراديوم جوهرُه = فليس ينفكّ ذا ومضٍ وإشعاع ماتت وصورتها في العين ماثلة = أخِلَّتي لم تمت أم لستُ بالواعي كأنها من شقوق القبر ناظرة = إليّ نظرةً مُلتاعٍ لملتاع نزيلةَ...
في أي مقتل سأطلق الرصاصْ؟ ... ... ... في القلبِ ؟ كيف أُطفِئُ النجمَ الذي قد فاض حبا فوقَ طاقات الشعورْ؟ أو أردم النهرَ الذي يروي ورودًا كم تمنت طيَّها ريح ُالعصورْ؟ أو أدفن الطب الذي كم حرر الأرواح من شوك ك "إيبولا" ......تصيب الروح دوما بالنزيف في أيّ مقتل سأطلـْق الرصاصْ؟ في الرأسِ ؟ كيف أفضّ...
أعلى