شعر

«ثمّة شيء بيننا» كُـرةُ صوفٍ دحرجها وانسلّ في ضوء الكوّة الشفيف ما كانت سجادة السفر لِتوصلَ الغريب لولا أن شُبّاكه نقَرته العصافير أو أن الحويصلات أثقلها القمحُ ولا مناص من منجل *** الراحلة تجِدُّ المسير في صهوة السُّرى وريثما تنبلج الشِّباك عن علائق الوشيجة الريح الحبلى بِالفُلّ تتدلى من شرفة...
يحملُ في غُثائِهِ الأشجارْ والكُتُبَ الصَّفراءَ والمَوائِدَ والصَّمتَ والقَصائِدْ ودارْ لقمانَ وأطلالَها والْمُدنَ الأسوارْ حتَّى إذا أتى رِحَابَ القٌبَّةِ السَّعيدَهْ ألقَى نُثَارَ الغَضبةٍ الحَمراءْ وصارَ خيطَ ماءْ يَضحكُ سور القَصرِ في مِرآتِه العَنيدَهْ لَكِنَّني أَخرجُ من سَوالفِ الأوتادْ...
أنفض عن جسدي بقايا دمي أقتل الفكرة الأخيرة تلك التي تناوشني بصباحات مشلولة أتقمص دور جلاد .. ومشنقة .. حبل و مقصلة .. أشنق أفكاري النيرة عند أول فجر أذبح جسدي المشلول أتبرع بأعضائي المبتورة .. لدمية بنوكيو هي على الأقل خرقت حاجز الصمت إلى الكلام وببقايا أعضائي سألوح في وجه الريح ليصلب حلمي...
مطر خفيف طيور تبعثرها الريح لحن يتدفق من شرفة نافذة مضببة على العالم شمس تنادي الضوء دندنات من صبيب الروح أسماء تائهة بين الصور حواجز من زجاج أغنية تراقص الشجر خطوات في درب الحكاية حلم يبحث عن وسائد غراب على السطح قصيدة مركبة مطر .. مطر .. مطر بروكسل أيتها القصيدة التي لم تكتمل بعد ...
نكره الحرب ونحن نحد خناجرنا ونزيدها سما نتكلم عن الجوع ونبكي الجائعين جهرا بينما نقضي الليل نتقلب من التخمة وثقل الكروش نكتب عن الصباح و نستيقظ عند الهجير نكتب عن الحب و ننصب الفخاخ للعصافير نتغنى باخضرار الغصون ونطعن بالفأس قلب الشجرة نحلم بالبحر ونلوح لمراكبه وأقدامنا مشدودة الى اليابسة نقف...
لا أحب أن اسرح بعيدا في الخيال خوف أن أراك غازيا تعبر البحر إلى الأسبان وفي الليل تدعو الله أن يطيل لك الوقت وانت مع السبايا البشكنشيات لا أحب أن أراك تطفر بخفة لص سور الصين أو مهرولا إلى سمرقند سيفك يشخب دما وقلبك غارق في الشهوات يحاصرك نحيب الأرامل وبكاء اليتامى لا أحب أن أسرح بعيدا خوف أن...
لأجل الشمس قد غامرتُ في بلد ضبابيّ بلا ألوان وكانت رحلتي تعبٌ خرافي أنا أمضي بلا عنوان لمست النجم لكني بقيت لآخر الأيام في عمري أنا العطشان وبي حس يمزق كل ما عندي تبقّى من قوى التحنان فأين الصبر يا أيوب? أين الصبر?!! بقايا العمر تفنيها بقايا العمر أسابق ريحنا الرملية الهوجاء في الصحراء فتعشي ها...
يالهُ مِنْ قَمرْ إِمْتَصَ حلاوة الشَمس ثُمَ قَرَرَ أنْ يُسافِرْ الَليلُ مِنْ كُلِ الجِهاتْ فلا مفرٌ سِوى الضَياعْ ~~~~ وطنٌ غص بليلةِ والضوء يُفَكِر أَنْ يُضيء !! ~~~~ عندما نظرت بعينيك فوجئت من نفسي وعرفت إن كل المرآيا تتعمد الإطراء!! ~~~~ عِندَما استَمِعُ إلى الموسيقىْ ينشق قلبي بالضياءِ...
لن اقولها ما زالَ الدربُ طويلا وما زالت صياغاتي لا تتحمل مثل هذة المفردات دموعك انقى من دموع الغيوم وصوت بكائك صوت الكمان دموعك عذوبة ماءْ... تنزف من شرآيين السماءْ فأنتِ الجروح ... وإني احبها وانتِ الشفآء ... وإني احبة ( من ذكرى الرسآئل) اكرم الامير
الماضي، قطرةُ زيتٍ محروق تفترسُ مُفكرتي الصغيرة، تمتد ... في الانتضار... ذوبان حروف، لا خلاص لورقي القادم، الزيتُ صيادٌ ماهر بعينين يعانقهما (الاستكماتزم) لا يفرقان بين النسور الجارحة والنوارس، حروفٌ تشابهت، عالمٌ من مسوخ يعرفونني،اخافهم مفكرتي فتيل ايامي المحاكةِ بالتعاسةِ والوجع، وجعٌ لا...
وحين يهش وكر الصمت يمتشق الصدى والصوت أصغي.. والغصون تحاور الفيروز أصفي.. والغمائم فوق نهر اللوز يلتحم الصدى بالعسجد المنثور غصناً في الذرى رنحاً يرامقني تهدهدني مرايا الكون ٭٭٭ تعدو الشمس من بوابة الازمان يرغو الليل مؤتزراً بريح الجان أشهق والمدى المنسول بالنيران يبلغ صيحتي جبلاً.. على الوديان...
- إلى أحلام مستغانمي. الصخب. الصخب- كلُّ مُدُني مَداخلُها جِسرٌ يُفضي إلى غُبارْ/ أعينٌ ونزواتٌ وشمسٌ وساعاتٌ وأطفالٌ وأمهاتٌ يعاكسن الغبارْ/ آه يا جسدي سأغفو قليلا فوق هذا العشب لانتظار البحرِ وامرأةٍ تحملني للفجرِ حافيةَ اللسانينِ/ يا جسدي المبتلَّ بالصّمتِ ورائحةِ الزعفرانِ سِرْ بي إليكَ...
أصوات وموسيقى زرقاء أرمي الحصى في بئر تزدحم الأصوات فيها. عسل وماء: هو مزاج القمر سيد المكان. إوزيلهو. هل يطير المعنى صوب غمامة في الزقاق؟ جفل المعنى كما يجفل الحجل. وجاب حدائق النوم حارس الحواس بجلد أفعوان وأوراق مدبوغة. سأبحث عن جملة الخلاص. من أجل هذا يتحير الشعراء خلف القبائل. كان علي إذن،...
بعد أن اكتمل الليل، صارت الشجرة سكنا، هناك يبيت طائر، طائر لا يدري، إذا ما كانت شمس ستشرق. # سوف نفرغ الهواء من ثيابنا، ونحصي اصابع الليل على ظهورنا، ونتحسس وجع السرير، السرير الذي حطموه على رؤوسنا.
تحدث الأمور السيّئة في الصّباح الباكر وأخرى جيّدة تأتي بشكل متآكل حسنًا – حسب العادة – سأبدأ بالسّيئة، فتحتُ النّافذة على هذا النّهار وجدتُ العشّ مقلوبًا وسط الدّهشة، سمعتُ مواء قط نظرتُ إلى الدّاخل وجدتُ القطّ فوق السّرير يتَسَلَّى ببقايا ريش علق بمخالبه… أمّا الجيدة، فإني لا أملك قطًا قطّي...
أعلى