شعر

* إلى اخوتي وأصدقائي في جرادة المغربية وهم يتحركون لأجل الحياة بعد غلق منجم الفحم الحجري منذ سنوات . عرَقُ أسودُ فوق أرض يكحّل تربتها الفحمُ والفحمُ كالثلج في بردها لم يعدْ يتحمّله الموْقد يا شتاءً يطولْ هل جرادةُ يُحزنها الليلُ أمْ أنها حين تفتح للشمس أعينها تختفي الشمس في لحظة وتزولْ ؟ هي...
قالت: وحدي أقف على حافة الانتظار وما الانتظار سوى حلمٍ يفسدهُ التحقق فأنتظر، لا أرى ظلي تحول المرايا بيني وبيني وترسمني عصفورةً اشتهيها أو فراشةً تشتهيني قال: منذ المرأةَ الأولى والرجل الأول لنا نصف وجودٍ لا يكتمل د. سمية عسقلاني
نظَرَ الكَبشُ الذي يقبض على الزمنِ وقد هامَ بالمعنى، هذه طريقةٌ لصنعِ السعادةِ: تَصرِفُ أطرافَكَ على كُرسيٍّ متطاول، إلى حدٍ بعيد، بهِ زخارفٌ مغربيّةٌ نادرة، وتنفُخُ من فمكَ كأنكَ تَقنِصُ إيّلاً، فيهلُّ عليكَ إلهُ الأحلامِ، نَكِدُ المِزاجِ، بحالةِ الملكِ الموقوفِ في الماضي، يؤولُ إليه الحَرَسُ،...
هي حبةٌ من برد تقفز في شراييني تكشف ما تخبأ في دمي من توق للهطول ….. ….. ….. ايتها الخيمة النورية يا من تحتوي نزقي تكشّفي وجيدي …… …… …… نقيةٌ هي كالثلج دافئةٌ ….مثل ربيع البلاد البعيدةِ فضفاضةٌ….. كأغطية العاشقين رائعةٌ…..كصباحاتٍ ترتدي ثوب الندى العطري شاسعةُ…….كالسماء …… …… …… تجيئك في الحلم...
في أي مقتل سأطلق الرصاصْ؟ ... ... ... في القلبِ ؟ كيف أُطفِئُ النجمَ الذي قد فاض حبا فوقَ طاقات الشعورْ؟ أو أردم النهرَ الذي يروي ورودًا كم تمنت طيَّها ريح ُالعصورْ؟ أو أدفن الطب الذي كم حرر الأرواح...
فليقصفوا، لست مقصف ••• وليعنفوا، أنت أعنف وليحشدوا، أنت تدري ••• إن المخيفين أخوف أغنى، ولكن أشقى ••• أوهى، ولكن أجلف أبدى ولكن أخفى ••• أخزى ولكن أصلف لهم حديد ونار.. ••• وهم من القش أضعف *** يخشون إمكان موتٍ ••• وأنت للموت أألف وبالخطورات أغرى ••• وبالقرارات أشغف لأنهم لهواهم.. ••• وأنت بالناس...
الثورة لا تدرَّس بالمناهج لا ترضعها الأمهات لأطفالهن لا يذكرها خطباء يوم الجمعة لا يؤذن بها الآباء في آذان الرضع الثورة لا يعرفها سوى الثوار والثوار لا يرضعون من أم واحدة ليعرفوا كيف يؤذن أباؤهم في آذانهم ويأخذهم الخطباء إلى الجنة بهدوء...
هل تذكرُ تلك الريح البرية يا من كنتَ معي فوق رمال البحر وفي الطرقات تغني والأطفال عصافير تسرحُ فيما بين العامينْ وترسم لوحاتٍ للنخل المتمدد من آلاف السنوات بهذي الجزر المملوءة بالأصداف وبالماء الأزرق..؟ **** هل تذكر أغنية ريفيه كنا قد غنيناها يوم تعارفنا والأحباب على الشرفاتِ وأسماك البحر على...
1- قلعة حلب أحجار ترقص، أحجار تغني، فيما يواصل الفضاء نحيبَه. لا أقاربَ هنا حتى في البكاء. ولا تملك الأشياء في هذه اللحظة غير أسمائها. الناس حول القلعة في البيوت والشوارع "سكارى وما هم بسكارى". قلما شربوا الماء، قلما يشربونه إلا ممزوجاً بالدمع. مع ذلك، يحملون معتقداتهم بين أهدابهم،...
أفيضوا على العشب ماءً ودفئا لأن الخرافْْ لها ما يبرّر أحزانها إذ يطول الجفافْ ولي ما يبرّر خوفي على الحقل إذْ يستحيل الربيعْ إلى وردة في سرابٍ ويفنى القطيعْ وقد مرّ سبْعٌ فمزّق أوصال شاةٍ ومرّت من السنوات الثقيلة سبْعٌ فهل صار لي قدَرٌ أن أخافْ على ما سيأتي لأحرسَ حاءَ الحياةِ بما قد تكوّر في...
يجيئون، أبوابُنا البحرُ، فاجأنا مطرٌ. لا إله سوى الله. فاجأنا مطرٌ و رصاصٌ. هنا الأرضُ سُجّادةٌ، و الحقائب غربهْ! يجيئون، فلتترجّلْ كواكبُ تأتي بلا موعد. و الظهورُ التي استندتْ للخناجر مضطرة للسقوط و ماذا حدث ؟ أنت لا تعرف اليوم. لا لون. لا صوت. لا طعم لا شكل.. يُولد سرحان، يكبر سرحان، يشرب...
بطيءٌ بريدكَ يا وطني، والرسائلُ لا تصلُ العاشقينْ فَجهِّز جوادكَ للرعيِ في مرْجِ ذاكرةِ الغيمِ قبلَ الحنينْ – أحاولُ أن أمسكَ البحرَ من خصرهِ القرمزيِّ، أراهُ كذلكَ، لكنَّه يشتهي أن يكونَ ربيعاً، لكي يُعجبَ الآخرينْ. بطيءٌ بريدكَ يا وطني، والرسائلُ لا تصلُ العاشقينْ. وكانت تحومُ النوارسُ،...
فظيعٌ جهـلُ مـا يجـري = وأفظـعُ منـه أن تـدري وهل تدريـن يـا صنعـا = مـن المستعمـر السـرّي غــزاة لا أشـاهـدهـم وسيف الغزو في صـدري فقـد يأتـون تبغـا فــي = سجائـر لونهـا يـغـري وفـي صدقـات وحـشـي = يؤنسن وجهـه الصخـري وفي أهـداب أنثـى فـي = مناديـل الهـوى القهـري وفـي ســروال...
أنا كاتب هذا النص، عتيق في المدينة، مجنون كالريح، حافٍ رثٌ حائرُ. آتي وأغدو حيناً أستحيل شعراً ثملاً وحيناً، في خلوة صوفية، أمسي قصة حدباء، أو خطيئة هائمة، نثر على منازل السهوب مسرحٌ للحثالةِ*. وحدتي، عقعق نحيل، بعنقه المعِط، في مقهى...
الشاعر: شخص كتبَ قصيدة عظيمة ثم أضاعها. أُنظر: " هيجل " رجلٌ عظيم، لأنه أضاع الفلسفة ولم يجدها " غاستون باشلار "، لأنه نظرَ إلى السقف بوضع مقلوب، .. لأنه فكرَ بالتفكير .. لأن المهزلة لم تزل قائمة. فقد ماتوا جميعاً .. فقط، أولئك السوفسَطائيون، رجالٌ أضاعوا المعرفة، لأنهم لم يتحدثوا عنها أبداً...
أعلى