شعر

فظيعٌ جهـلُ مـا يجـري = وأفظـعُ منـه أن تـدري وهل تدريـن يـا صنعـا = مـن المستعمـر السـرّي غــزاة لا أشـاهـدهـم وسيف الغزو في صـدري فقـد يأتـون تبغـا فــي = سجائـر لونهـا يـغـري وفـي صدقـات وحـشـي = يؤنسن وجهـه الصخـري وفي أهـداب أنثـى فـي = مناديـل الهـوى القهـري وفـي ســروال...
أنا كاتب هذا النص، عتيق في المدينة، مجنون كالريح، حافٍ رثٌ حائرُ. آتي وأغدو حيناً أستحيل شعراً ثملاً وحيناً، في خلوة صوفية، أمسي قصة حدباء، أو خطيئة هائمة، نثر على منازل السهوب مسرحٌ للحثالةِ*. وحدتي، عقعق نحيل، بعنقه المعِط، في مقهى...
الشاعر: شخص كتبَ قصيدة عظيمة ثم أضاعها. أُنظر: " هيجل " رجلٌ عظيم، لأنه أضاع الفلسفة ولم يجدها " غاستون باشلار "، لأنه نظرَ إلى السقف بوضع مقلوب، .. لأنه فكرَ بالتفكير .. لأن المهزلة لم تزل قائمة. فقد ماتوا جميعاً .. فقط، أولئك السوفسَطائيون، رجالٌ أضاعوا المعرفة، لأنهم لم يتحدثوا عنها أبداً...
عشتار ... يا ابنتي.. .. من المنفى البعيد أكتبُ القصيدة المحطمة. إليكِ يا سيدة الشواطئ الجميلة., وبابل القديمة تحاصرها الرياح والعساكر .. إليكِ يا صغيرتي اشتقتُ مُذ نُفيت .. إلى عناق أمكِ الحبيبة " أفروديت ". عشتار .. عشتار لقد نأى الصغار كلهم، .. لقد نأى الصغار يا عشتار.
قَالَتْ لِي ذَاتُ مَسَاءَ.. "أَنْتَ مُبْدِعُ" أَيُّ إِبْدَاع يا سَيِّدَتَي! أنتٍ حُروف هُلَاَمِيَّةٍ.. أَلْوَانُهَا مَشْرِقِيَّةٍ.. مَكْتُوبَةُ وَبِصُرِّيَّةٍ -- قَبْلَ أَنْ يَرْحَلَ تِشْرِينُ الْأَوَّلِ سَرَّ أَبُوحٌ بِهِ مِنَ الْقُلَّبِ وَلِلزَّمَانِ رَأَيْتِكَ الْيَوْمَ بِطُرَفِ الْعَيْنِ...
هَذِهِ هِي الْإِجَابَةُ بَيْنَ اللَّاَمِ وَالْألْفِ أَعَشِقَ التَّفَاصِيلُ تُرَاوِدِنَّي رغباتي دِفْءُ صَوْتِكَ لمساتك الْحانِيَّةَ اُسْتُعْمِلَتْ الْحَبُّ لَيْلًا أَلَمْ الْعَنَاقَ نَهِدُّ يَتَعَرَّقُ تُوهَانِ الشَّبَقِ الْحُصَّادُ أُبَيِّضُ أَخَرَجَ مِنْ رَحِمِكَ تَصْبَحُ اللَّحَظَةُ ماضٍ...
ياعاقد الحاجبين = على الجبين اللجين إن كنت تقصد قتلي = قتلتني مرتين ماذا يريبك مني = وماهممت بشين أصُفرةٌ في جبيني = أم رعشة في اليدين تَمر قفز غزالٍ = بين الرصيف وبيني وما نصبت شباكي = ولا أذنت لعيني تبدو كأن لاتراني = وملء عينك عيني ومثل فعلك فعلي = ويلي من الأحمقين مولاي لم تبق مني = حياً سوى...
يتثاءب جسمك في خلدي فتجنّ عروق عريان تزلّق في أبد تنهيه الرعشة فهي شروق في ليل الشهوة كل دمي يتحرق يلهث ينفجر و يقبّل ثغرك ألف فم في جسمي تنبتها سقر و أحنّ أتوق و أحس عبيرك في نفسي ينهد يدندن كالجرس ووليمة جسمك يا واها ما أشهاها يافجر الصيف إذا بردا يا دفء شتائي يا قبلا أتمناها أحيا منها و أموت...
وقلت للخفر المسترسل على خديها كدموع الفرح كنسغ لحاء الشجر هب لي ارصفة الموانيء في ثغور عينيها. فأنا متعب ، ومنهك ، بالتسكع في بؤس ، ووحل الشوارع . فأنا منذ الأزل ، ولم أزل . احلم بامرأة شقراء ، كأوراق الخريف . تكون لي وطنا في منفى . أطوق صحراء خصرها . وتلفني بدراعين من النجوم . تسرح شعري الأشعث...
إمْرأةٌ مِن زٙبدِ البحْرِ هادِئةٌ، مرٙافيءُ عيْنيها . لا مكانٙ لِرُغاءِ الموْجِ ، هُناكْ ! وٙلا لِصخبِ العاصِفة ، ولا لِضجر موتى الأعْماقْ ، ولا كسلِ الملائكة . إمْرأةٌ مِن زٙبدِ البحر . على مِصْطبة المساءِ المُعلق فِي الأُفقِ ، كحدائق بابِلْ ، يشْرب البحْرُ نبِيذٙ كُحْلِها على مهلْ . وعلى...
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا = كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا من بسمة النجم همس في قصائده = ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى = كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا ماللأقاحية السمراء قد صرفـت = عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا لو كنت تدرين ماألقاه من شجن = لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا...
لم اكن أبداً غيرَ ساعٍ إلى رعشةِ الضوءِ والوقد ِصوبَ فتون الحبيبِ .. لم أكن غيرَ رجعِ هتافِ حبيبي .. يجنُّ إلى حسنهِ في المرايا ،وخمرتهِ المشتهاةِ .. ويبدعُ اضواءَهُ ويهزُّ شذاها ويشدو .. وأختلسُ الوهجَ منه ُإذا مالَ على حسنهِ ونَرْجَسَ بالسّحر ِوالمُشتهى .. فهلْ فتنتي بدعةٌ .. وهلْ شبقي في...
افتحي القميص قليلا قليلا إنّ في الصدرعزفاً جميلا وارفعي القيود فالليل يكفي فالرضوخ للقيد صار طويلا واخرجي للصباح والطيرُ تشدو يغتدي صدركِ الحرَُ عشَا ظليلا فقليل الإغراء منكِ بخيلٌ واهتزاز النهدين كان أصيلا والعطاء العطاء معراج شهدٍ والنّوال اللذيذ أضحى نحولا أظهري حلمتيك وطيري ضياء...
أيتها المتوجة بواواتها في سفَرْ واو الدهشةِ عطش في العينين برمال صحارى واو الماء في شفتين من توت وعسل واو كرز حلمتين برفيف عصافير محبوسة درّاق تحت تشيرت أبيض تشيرت أبيض متوفّز بجسد من شبق واو سرّةٍ تعبق بأسرارمانغو واو حبّة عنب من عبق في تمّةِ شفرين سعيدين باللؤلؤ المكنون حَصّةُ زبرجدِ صافعٍ...
أعلى