شعر

كيف نستلّ القصيدة .. من دم الريح..؟. كيف نُخرج طير المرايا... من نثر المديح..؟ لا صوت.. ستتقمّصه الأحاجي... قرب باب غيم مستحيل... عبرتُ شوارع" غرناطة".. كنتُ منكسرا بالعزف.. منتبها لأغاني" زرياب".. لآهات "ابن زريق".. حين بكى ..قمر بغداد.. دبّج نصه العالي..ونام... رأيتُ دم"لوركا".. ناثرا...
اقول احياناً، لو كنتُ ساكون كاتباً سأكون كافكا لا يتعلق الأمر بالاب، وحبيبتين، وبعض الرسائل تُعجبني فكرة الموت المُبكر تعجبني أكثر فكرة أن اموت وقد قلت كل شيء ولو كُنت سامتهن وظيفة ما سأكون مصمم ثياب نسائية، ذلك أنني بحاجة الى الايمان بالله ليس هناك اعجاز أكثر صرامة من خصر يتحدث الى اصابع...
مكابدات ما الوقت الآن ؟ ما المكان ؟ ما الصمت حين يتدحرج ضباب جارف ، ويلتف كأي نهاية تنفتح على مستحيل ؟ أدركت أن ظلالا كثيرة تخفي جثة شاخت وأن صوتا يأتي من فراغ ويصنع نافذة في الروح يتوغل في التخفي أتوغل.. لا لغة تقف إلا لتردم لا مرايا ،لا ظل .. طين في زغننته يشتعل ،ولاشيء تحته غير...
لو أن إينانا كانت هنا لرأت كيفَ أني أبتسمُ وأرفضُ في آنٍ واحد لعرفت أن الشجرةَ التي تلدُ ثلاثَ شمعاتٍ تحترقُ قبلهنّ بالأحلام والتي تلدُ شمعتانِ تحترقُ قبلهما بالأحلام أيضاً والتي تلدُ شمعةً واحدةً تحرقُ ذاكرتها وتنسىٰ مثلُ الهواءِ الذي لا يحملُ سوىٰ اللحظة لرأت ثانيةً ولا حاجةَ للعين أن البلدان...
وتظن أن الباب المفتوح يعني باباً مفتوحاً قطعة خشب تحجب شيئاً أو تسمح! لا تدري أن الباب يدٌ عليها أن تسحبَ بهدوءٍ داخل إطار لوحتها يدايَ وأياماً بيضاء، لا تعرف أن الباب وإن كان ثقباً إن كان أسود ملطخاً برائحة الويلات القديمة عليهِ ألا يُعيدَ إلى الوراء صوت الطَرْقِ أو حديثاً مشىٰ يوماً على قدمين،...
ظلّي يسير ومن حين لآخر يُحيّي ظلالاً من معارفه ليس غاضباً لأنّي أسحَله على الأرض فلو أنّه أصبح ذا أجنحة وحلّقَ عالياً وجال في الأعالي وصار له بيت على شاطئِ محيطٍ في كوكب لاستضافني وقضيتُ عنده عُطلاً ممتعة أُفكّر في هذا واضِعاً رأسي على وسادة قديمة أكل عليه الدّهر كثيراً مِن البسكويت آخذها إلى...
في خاطري.. أغنية جميلة... ورائعة.. تطربني.. صداها يصل إلى أعماقي.. أصوات مجهولة تحرك سكوني.. وأحلامي حاولت كثيرا أن أنسى.. واحسرتاه.. وحيد أنا... هنا.. لا شيء... غير النسيان يملأ غرفتي والحقيقةأني غارق في وحدتي اذهب أيها الحزن واتركني وحيدا بإنسانيتي أنا في حديقة الأحلام. أقطف أزهاري وأرى...
تحجَّرَ حُبّي واشتعلَ الظّلامُ بأصابعي وأثمرَتْ رُوحي المقابِرَ وتكلّلَ قلبي بالخيبةِ وبالقبُلاتِ من شظايا الزّجاجِ وبهمساتٍ من دويِّ القنابلِ ورغيفٍ مِنَ الصّكوكِ وقناديلٍ مِنَ الأكفانِ الأفقُ لا يتّسِعُ لآهتي البحرُ لا يبلِّلُ جذوةَ مخاوفي أمشي على أطرافِ الفاجعةِ أفتحُ نافذتي للعدمِ وأجنحتي...
النصوص الكبرى لا تنكتب تظل محبوسة بين الحلق والقلب كالغصة النصوص الكبرى تجرحك فقط وانت تبحث لها عن منفذ كسكين انزلق بين جلدك والقميص النصوص الكبيرة تضيع فيها كجلباب واسع عبثا تبحث عن كمه فلا تدرك فوهة واحدة نصوص تشتهيها فلا تسعفك تحاول مسكها فتسقط من كفك كطبق ساخن تحاول تذكرها فتسخر منك تتشظى...
فِي حَدِيقةِ الاشتِياقِ قُبَالةَ شُرفَةِ اللهفَةِ أرقُبُهُ يُمَارِسُ رِيَاضةَ العِشقِ يُغرِينِي بِتَمارينَ غزَلٍ لا يُتقِنُها سِوَاهُ كَسَاحِرٍ هُوَ يُرَوِّضُ عَصَافِيرَ قَلبِيَ الجَائِعَةَ لِبُذورِ الأُمنِيَاتِ فَأستَكِينُ أختَبِئُ قُربَ شُبَّاكِ الحَنينِ أرشُو السِّتَارَ بِنُعومةِ أصَابِعِي...
بلا مدخل سوى ان الشاعر ينظر خلسة من ثقب في راس الدمية ١/ - ،،،،،،،،،،،وفجاة… ، الطرق اخذت تتلصلص علينا يصير الكلب ظلّا وتختفي الزرافات من اشباح افكاري النهار يودّع عظام الاحياء الموتى… الشزرة ،… كجدار هار… ٢ / - الليل… ،… اه كم هو ثقيل حينما يبدع باخراج القوارض كي تلتهم انفاس الاحلام ولكن… ، هل...
هل كنت تعلم أن سيفك قد نبا أو أن جرحك قد خبا أو كنت تعلم أن قلبك فر عنك مغاضبا أو أن تاريخ الرجولة قد أتاك معاتبا فلمن تموت؟ وقد سقطت قبيل موتك متعبا ولمن تغني ؟ والمواويل التي ولدت على الخازوق جاءت ثيِّبا فإليك عني .. إني أعيذك أن تغني .. فالغناء المستلب لا يشعل الدم في العروق ولا يسد عليك...
تُرهقك الأسئلة الغامضة، تلك التي تتسلل الى منزلقات ليلك فتقول لم يعد الليل اخضر كما كان احترقت النافذة الخشبية وضاعت عصافير الشُرفة عن اغنيات الفجر تُرهقك الأسفار، لأنك فقدت الأيدي الملوحة والمحطات لا تملك أذرعا ومناديل تُرهقك المُدن الفضولية تلك التي ما إن تلمح عيونا دامعة الا وحملت اقمصة...
بابُها ليست (حطة) فالداخلُ منها تكلّمه الرياحُ وتكلّله الطيرُ وتحرسُه الآلهة اشجارُها ليست (طوبى) وهي من ذهب الروح وفضة الماء وابنوس الفجرِ شناشيلُها بسمةٌ تتدثر بالخوفِ وتوزع مناشيرَها الحمرَ فوق الغيوم نوافذُها قصائد غزل نائمٍ في المروج فتيانُها أقمار مرايا الله لم تزل حائرةًفي الأعالي...
في الحُلْمِ رأيْتُ مَلاكاً يَنْشُرُ أَجْنِحةً مِن نورٍ أَصْفرَ.. أَصْفرَ .. يُشْبِهُ لَونَ بَيارِقِ " حزبِ اللّهْ " كانَ يُقَلِّمُ فارِعةً مِن شَجَرِ القَهْرْ قلتُ: أُباغِتُهُ بسؤالٍ أَسْهَرَني في اللّيلِ الماضي حتّى الفَجْرْ شَجَّعْتُ تَرَدُّدَ روحي ثمّ خَطَوْتُ وكانَ يُقَلِّمُ، مالَ بِوجْهٍ...
أعلى