شعر

يتباطأ نجمي ....كريح. ....وماء ...وتراب ....وبعض غيابي بعد البلاد ....فياالبلاد كيف اصطباري وكيف احتمالي ....في ربوع المناجم ....يتباطأ تظل البلاد لي ويظل شارع فيه ارتمي في عرض القرية الغانية ...يتباطأ ...واري السماء لي واري الارض لي وهذا الذي كان وكان بعد البلاد اختفي علي العتبة ...دم الوردة...
دم وفسفاط غبار وتراب وقحط وعطش وخراب وسواعد عمال المناجم تقذف بالجوع والفقر والمزيريا والعراء ولهيب شر الجحيم في تقاطيع المقطع وسواعد الكادحين تقاطيع الوقت والزمن والحياة موت.. وابحار في لذة الحياة الذابلة اشياء واشياء اخري وشقائق صحن الارض وطوفان الاقصي منفي سجن اجساد عارية يعانقها العرق الارق...
كُتبتْ القصيدة بالفوسفات على رؤوس تسير إلى حيّ ياسيمنة في اللّيل ترى قصة قصيرة تمر مسرعة يلاحقها قارئٌ دمهُ جاهليٌّ يعشق الفتنة بين السطور حين يسأم يسحب قلمه إلى البيت متدفّقا على الرخام.. في خريبكة ترى الكراسي مثل المقابر حين يمر ظلّك قبالة مقهى المدينة دون أن تنتبه أو تدري كيف حدث الأمر؟...
أعلى