ملفات خاصة

أيمكننا القول مبدئيا ومن خلال هذا الحضور قبولا، مدحا أو رفضا أو قدحا، إن اسم المفكر محمد شحرور كان وازنا في المجتمع الثقافي العربي والمغاربي؟ وهل يمكننا أيضا الاطمئنان إلى وجود حيز لـ"الفكر التنويري" بين النخب، ومن هنا الإقرار بأن كثيرا أو قليلا من أفكاره قد تم تثميرها في الجيل الجديد؟ لا جدال...
1 جثة هادئة ولطيفة ، لن ترهق ذويها باللهاث خلف طبيب الصحة ووكيل النيابة للحصول على تصريح بالدفن، في العتمة، على بعد أمتار من ظهر البيت شرقَ شجرة المشمش التى اعتاد صاحبها أن يمضي تحتها قيلولته، في الحفرة التي لن يسموها قبراً ستنام طيّعة دون أن تنتظر دمعة من أحد، من يدري ربما بعد شهرين...
البيت بيتي، وبيت النملات العجولات، الستائر القديمة والمروحة. بيت السحليتين الصغيرتين والفارة البيت بيتي وبيت الضب والعنكبوت وبيته، وبيت الذبابتين العالقتين بخيطه،وبيت الثعبان الأرقط المتربص بي: الحيَّة مصنوعة من الخشب أهدتني إليها سيدة ومعها قبلة. البيت بيتي وبيت الكتب الصفراء، شنوا أشيبي،...
إما ترينا وقد خفت مجالسنا والموتُ أمرٌ لهذا الناس مكتوبُ فقد غنينا وفينا سامرٌ غنجٌ وساكنٌ وكأني الليلَ مرهُوبُ منا الذي هو ما إن طرَّ شاربهُ والعانسونَ ومنّا المُردُ والشِّيبُ
إذا ذكرت أمامةُ فرطَ حولٍ ولو بعدت محلتها غُريتُ أكلفها ولو بعدَت نواها كأني من تذكرها حميتُ طليحٌ لا يؤوبُ إليَّ جسمي كأني سمَّ عاضهَةٍ سُقيتُ وذي ضغنٍ كففتُ النفسَ عنهُ وكنتُ على مساءتِهِ مُقيتُ وسيفي صارمٌ لا عيبَ فيه ويمنعني من الرَّهَقِ النبيتُ متى ما يأتِ يومي لا تجدني بمالي حينَ أترُكُهُ...
يا دارُ أَعرِفُها وَحشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِمِ مِن رَهطٍ فَأَلبانِ فَدِمنَةٍ بِزُخَيّاتِ الأَحَثِّ إِلى ضَوجَي دُفاقٍ كَسَحقِ المَلبَسِ الفاني ما إِن رَأَيتُ وَصَرفُ الدَهرِ ذو عَجَبٍ كَاليَومِ هَزَّةَ أَجمالٍ بِأَظعانٍ صَفّاً جَوانِحَ بَينَ التَوأَماتِ كَما صَفَّ الوُقوعَ حَمامُ المَشرَبِ...
كَبيشَةُ عِرسي تَمَنّى الطَلاقا وَتسأَلُني بَعدَ هَدءٍ فِراقا وَقامَت تُريكَ غداةَ الرَحيلِ كَشحاً لَطيفاً وَفَخِذاً وَساقا ومنسَدِلاً كمثاني الحِبالِ تُوسِعُه زَنَبقاً أَو خِلاقا وَعذبَ المَذاقَةِ كالأُقحوانِ جادَ عليهِ الرَبيعُ البِراقا تُسائِلُني طَلَّتي هَل لَقيتَ قابوسَ فيما أَتيتَ العِراقا...
قد عشتُ حيناً وما إن أَرَى من الناس داراً ولا مجمعا أجمَّ عُقو وآوى إلى مَبيتِ سُراها إذا ما دعا فسلبَهُم أمرهُم راكبٌ حراماً حلالاً لشتَّى معا فلو كان بالمُلكِ صدقتُمُ وبالنصر تابعتُمُ تُبَّعا
أَلا مَن لِنَفسٍ لا تُؤَدّي حُقوقُها إِلَيها وَلا يَنفَكُّ غُلّاً وَثيقُها عَصَت كُلَّ ناهٍ مُرشِدٍ عَن غِوايَةٍ كَأَنَّ لَها في الغَيِّ نَحباً يَسوقُها إِذا اِستَدبَرَت مِن غَيِّها عَطَفَ الهَوى عَلَيها أُموراً صَعبَةً ما تُطيقُها تَذَكَّرُ أَيّامَ الشَبابِ الَّتي أَتَت عَلَينا وُدُنيانا...
مَنَعَ النَومَ ماوِيَ التَهمامُ وَجَديرٌ بِالهَمِّ مَن لا يَنامُ مَن يَنَم لَيلَهُ فَقَد أُعمِلُ اللَي لَ وَذو البَثِّ ساهِرٌ مُستَهامُ هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ باكِراتٍ كَالعَدَولِيِّ سَيرُهُنَّ اِنقِحامُ واكِناتٍ يَقضَمنَ مِن قُضُبِ الضُر مِ كِالعَدَولِيِّ سَيرُهُنَّ اِنقِحامُ وَسَبَّتني بِناتُ...
تعرض الشاعر والمترجم الكبير محمد عيد إبراهيم لذبحة صدرية ، استدعت خضوعه للرعاية المركزة.. وبقدر محبتنا واعتزازنا بالشاعر الانسان الطيب نتمنى له الشفاء وان يجتاز محنته الصحية بقوة وعزيمة وارادة
الكرة جرم مستدير والجرم المستدير اكثر الاجرام اكتمالاً لانه يحوي كل الاشكال الهندسية كما يقول ارسطو وهو يستهوينا كما لا يستهوي اي جرم اخر ربما بسبب اغواء كامن في عبقرية الاستدارة لان الجسم الكروي وحده مؤهل لان يتدحرج وهو يستدرجنا لارتكاب الخطيئة يستدرجنا لاقبال عليه لكي يخدعنا لان في اقبالنا...
-1- علي عتبةِ يأسٍ عديم الصلة بالعلاقة الخام بيني وبين هزائم لا تفلح في تنشيط ذاكرتي : أجلس بلا قدرةٍ علي تأمل موت أعضائي وعبور مراهقة ٍ أظّنها وخز شهيتي وقبل أن تنهار كلمات جمعتها بصعوبة من مرافئ متفرقة في رأسي أستند علي نظرة مخذولة لعجوز يحتسي الشاي والتفاتات المارة ، ثم يوزع ما تبقى من ندم ٍ...
ليت الذي خلق الحياة جميلة = لم يسدل الأستار فوق جمالها بل ليته سلب العقول فلم يكن = أحد يعلّل نفسه بمنالها للّه كم تغري الفتى بوصالها = وتضنّ حتى في الكرى بوصالها تدنيه من أبوابها بيمينها = وتردّه عن خدرها بشمالها كم قلت هذا الأمر بعض صوابها = فوجدته بالخير بعض محالها ولكم خدعت...
دائمًا يكتبُ ما يجهله دائمًا يتبعُ سهمًا غيرَ مرئيٍّ ونهرًا لا يرى أوَّله هائمًا في كل وادٍ ينهرُ الأشباحَ كالماعز عن أقبية الروح وكالساحرِ يلقي أينما حلَّ عصا الشكِّ ليمحوَ بعضُه بعضًا مقيمٌ أبدًا في شبهة البيت ولا بيتَ لهُ كلما همَّ بأن يوضحَ يزدادُ غموضًا وبأن يفصحَ يزدادُ التباسًا والذي...
أعلى