ملفات خاصة

يا صَخرُ إِن كُنتَ ذا بَزٍّ تُجَمِّمُهُ فَإِنَّ حَولَكَ فِتياناً لَهُم خِلَلُ أَو كُنتَ ذا صارِمٍ عَضبٍ مَضارِبُهُ صافي الحَديدَةِ لا نِكسٌ وَلا جَبِلُ وَسَمحَةٍ مِن قِسِيِّ النَبعِ كاتِمَةٍ مِثلِ السَبيكَةِ لا نابٌ وَلا عُطُلُ يا صَخرُ فَاللَيثُ يَستَبقي عَشيرَتَهُ قُنيَةَ ذي المالِ وَهوَ...
أَيَئِستَ مِن أَسماءَ أَم لَم تَيأس وَصَرَمتَ شَبكَ حبالها المُتَلَبِّسِ لا تَحزُنَنكَ فَإِنَّها كَلبِيَّةٌ كَالرِّئمِ يَبرُقُ وَجهُها في المَكنِسِ وَبَدا سَلاسِلُ مُزبدٍ مُتَوَقِّدِ كَالجَمرِ تُذكِيهِ الصَّبا وَمُكَرَّسِ وَكَأَنَّ طَعمَ مُدامَةٍ جَبَلِيَّةٍ قَد عُتِّقَت سَنَتَينِ لَمّا تُنكَسِ...
يُعد سرد الأحلام من أقدم الأنواع السردية في التاريخ: «وعندما نام أنكيدو رأى حلما، فنهض أنكيدو وقص رؤياه على صاحبه» (ملحمة جلجامش/ فصل 3). وفي هذا النوع من الأحلام ترى الذات الساردة نفسها في مركز العالم (مركز الكون السردي): «يا أبتِ إني رأيتُ أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين»...
انسحبَ المتظاهرون أمام قوات الشّرطة، وتفرّقوا جماعات وأفراداً في الأزقة المتفرّعة من ساحة التظاهر، وانحدر آخرون منهم في مداخل النفق الدائري الذي يتوسط الساحة. وما أن أحكمت القوات المزوَّدة بالهراوات ودروع الزجاج الطوقَ حول منافذ الساحة، حتى بات الانسحاب المتأخّر صعباً على فئة ظلّت تناور للبقاء...
بمناسبة أعياد الميلاد نتقدم لكل الإخوة المسيحيين بأصدق التبريكات والتهاني القلبية متمنين لهم السعادة و أن تخيم راية الأمان و السلام و الاستقرار والتسامح على كل بقاع العالم " المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة"
التمثال: تمثالٌ في زاوية الشطّ يحدّقُ في الليل ويُصغي يتقدّمُ بردان ويرتدّ سريعاً هل أبصرَ شيئاً؟ هل أشهرَ أحدٌ سكينَهُ في وجههِ؟ هل أرعبَهُ شبحٌ يتقدّمُ نحوهُ؟ هل صرّتْ عجلاتٌ في زاوية الشارع ثم مضتْ مسرعةً؟ هلْ أيقظهُ وقعُ خطىً راكضةٍ؟ منظرُ فجرٍ مشبوهٍ؟ وجهٌ لطّخهُ الدمُ؟ ماذا سيقولُ؟ إذا...
طوال معرفتي الطويلة بالطيب صالح كنت أتأكد, يوما بعد يوم, أنه رجل وسطي, ينفر من الحدية في الفكر أو الإبداع وكنت, ولا أزال, أري أن قصته القصيرة دومة ود حامد هي أقرب أعماله الأدبية في تمثيل ذوقه وميوله وطبيعة شخصيته, فالقصة تدور حول الصراع بين التحديث والتقاليد المتوارثة, فأهل القرية التي يبدو أنها...
في تعريف الصورة الابتدائي أنه ينفي ما هو خارجها ويحكم على شخوصها وأحداثها ويقصيهم ويبقيهم في ظل النص ، صحيح أنها قائمة على توظيف الوقت أو تحديده ولكن علينا أن لا ننسى أن أرشفة الذهن تضاهي هي الأخرى مستودع الذاكرة الشفاهية فأذن هذا التأبيد الذي انفتح على الحدث قد سجل في الذاكرة التي هي أوسع واشمل...
وصلت الأمور إلى ذروتها الكوميدية في كفر رمّان، في الجنوب اللبناني. ففي ليلة الهجوم على المعتصمين والمتظاهرين الذين هتفوا: «نبيه بري حرامي»، ردّ شبّيحة الثنائي الشيعي على الهتاف بهتاف ضد تشي غيفارا. احتار الشبيحة في أمر هذه الانتفاضة فاعتبروا أن تشي غيفارا قائدها، نتيجة وجود صوره في خيمة...
خيل إلي أنني سمعت هذا الصوت من قبل… نفس الصوت الذي يتردد الآن في الفضاء… يتماوج ببطء _يتكسر_ يتصاعد في عنف، ويعود يتفتت _عواء وتشنج_ يتفتت إلى صرخات قصيرة. نفس الصوت يدعوني إلى الوقوف في الصف بلهجة الأمر _لهجة صارمة لها امتداد كالصرير_ أفاجأ بالأمر والموقف من أساسه وأفاجأ بصورة خاصة من أمر...
روح المغامرة.. وإرادة التجديد إذا كانت القصة الليبية القصيرة قد حققت نجاحات كبيرة وفي فترة زمنية قصيرة، فإن المرء وهو يطرق بابها الذي يفضي إلى مرحلة نضجها المترع بخصوصية التجربة الإبداعية في أجمل وأرقى ما تمثله من فاعلية وتأثير لابد له من أن يتوقف متمأملاً عند نقطة البداية، أو ما يمكن أن نسميه...
إذا ما وردنا ماء مدين أشرقت موارد وردي في انتهازي فرصتي وإبت بما أرجو من الدهر إذ مرا مي وصل لأوج الدائرات بجذبتي فتنخرط الأرواح مني بمشهد المعارف والأسرار من حيث نشأتي ولكن إذا رمت الورود وقد كُلم تُ من ظمإ في الهاجرات الظميئة وجئت لحي القوم أرجو شرابهم بلا مهر أرواح ولا بذل مهجتي ولا فانيا عن...
أَلا يا لَقَومٍ لِلجَديدِ المُصَرَّمِ وَلِلحِلمِ بَعدَ الزلة المُتَوَهَّمِ وَلَلمَرءِ يَعتادُ الصَبابَةَ بَعدَما أَتى دونَها ما فَرطُ حَولٍ مُجَرَّمِ فَيا دارَ سَلمى بِالصَريمَةِ فَاللِوى إِلى مَدفَعِ القيقاءِ فَالمُتَثَلَّمِ ظَلِلتُ عَلى عِرفانِها ضَيفَ قَفرَةٍ لِأَقضِيَ مِنها حاجَةَ...
ما كل يوم ينال المرء ما طلبا = ولا يسوغه المقدار ما وهبا وأحزم الأنس من إن فرصة عرضت = لم يجعل السبب الموصول مقتضباً وأنصف الناس في كل المواطن من = سقى المعادين بالكأس الذي شربا وليس يظلمهم من راح يضربهم = بحد سيف به من قبلهم ضرباً والعفو إلا عن الأكفاء مكرمة = من قال غير الذي قد قلته كذباً قتلت...
الزورق المبحر في قلب المحيط لا يترك أثرًا على وجه الماء وجرذان الضفاف تخمش وجه اليابسة وتخلف "تراثًا"! . حرية! لا كينونة بلا مكان وكل الأماكن التي تشهد على وجودنا لها مزاليج أحيانًا يكون المزلاج من الداخل وهذا معناه أننا نمتلك حرية حبس أنفسنا وأحيانًا يكون المزلاج من الخارج وهذا معناه أن...
أعلى