ملفات خاصة

بعد ليلة من الرسم والكلل والملل..غادرت الكدوة إلى طرابلس… في دار الفنون ما تزال لوحاتي تنتظر متحف الفن الليبي الحديث، الذي يوجد في كل الأوطان على هذا الكوكب، إلا في ليبيا..التي شهدت اكتشاف الإنسان للشعور والفن والدين في تادرارت أكاكوس.. قبل آلاف متطاولة من السنين … ولأنني لا أملك نقدا..مشيتُ مع...
(1) لِكَيْ أَبْحَثْ عَنِّي عَنْ مُرَادِفٍ لِعَدَمِ الإِسْمِ أَحْتَاجُ مِجْهَر عَالمٍ مُتقاعِدٍ وَغِرْبَالا لِجَمْع شتَاتِ الحَقيقَةِ… وَعَقَاربَ سَاعَاتٍ مُتْرَبَة... وَحَقِيبَة أسْرَارِ بَارِدَةٍ..! (2) رُبَّمَا أَجِدُنِي كَمَا طُفُولَة البَارِحَة مُفْعَمًا بالسَرَاحِ المُطْلَقِ وَبَيَاضِ...
نسجل تفوق الشاعرات العربيات في تمثيل الأوبئة وفي وصف الجائحة. فقصيدة “الكوليرا” لنازك الملائكة، مثلا، كانت النص المؤسس للشعر العربي الحديث، قبل أن نواصل رحلتنا مع نصين قاسيين لشاعرتين عربيتين من الجيل الموالي، ويتعلق الأمر بالفلسطينية فدوى طوقان والسورية غادة السمان. انصرف النقاد العرب إلى...
تعتبر القصيدة المغربية بتنويعاتها، تجربة جمالية وشعرية لها خصوصيتها وعمقها ونظرتها للعالم. فالشعر ليس ترفا أو انزياحا أو صورا بلاغية وجمالية معزولة عن الواقع، وعن البعد الفكري والثقافي للمجموعات البشرية. إن ما يعطي للشعر وهجه وانتشاره وبقاءه، هو العمق الثقافي والفلسفي وبعده الإنساني والروحي...
(1) هَا يَداي مُشَرَّعَتَان لاحْتِضَانِ ما خَلَّفَتْهُ العَاصِفَةُ مِنَ هَشيمٍ حين مَرَّتْ وهِيَ تُصَفِّرُ غيرَ عَابِئَةٍ بالخَسَارات .. هَا يَدايَ إضْمَامَةُ أزْهَارٍ رُغْمَ سَطْوَةِ الأَلَمِ في انْتِظَارِ تلويحةٍ مِنْكِ أوْ ابْتِسَامَة .. (2) تَصْغُرُ أوْجَاعُنَا ، وإنْ كَانَتْ قَاسِيَةً ،...
هأنَذا أدفعُ الثَمَنَ لا أدري لِمنْ أو لِماذا لكنَّني أدفعهُ باهِظاً من على هذا السَريرِ المُتَواطِئِ مع سَوْراتِ الألَمِ التي لم تَعُدْ تُحْتمَل .. مَنْسِيَّاً من وطَنٍ أحْبَبْتُهُ وأصدقاء لا حيلةَ لَهُم سِوى التلويحِ من بَعِيد .. " #مبارك_العامري
1 في العَامِ الجَديدِ سَنُرَمِّمُ انْكِسَاراتِنَا المُوْجِعَةَ لِنَغْدوا جَديرينَ بِآلامِنَا الكبيرةِ .. سَنُروِي بَتَلاتِ المَحَبَّةِ بِمَاءِ الأَمَلِ المُرْتجَى حَتَّى تُوْرِقُ وتُزْهِرُ وتَيْنَعُ ثَمَارُهَا وسَنَهْفوا بأَرْواحِنَا نَحوَ أَفْئِدَةٍ خَضْراء ضٓحَّتْ مِنْ أَجلِ حُلْمٍ مُشْرِقٍ...
جاءَ الأجدادُ مِنْ قُراهُم البَعيدَةِ مُفَتِّشينَ عَنْ حياةٍ جَديدةٍ سَمعوا بها في أحْشاءِ مدينةٍ كزموبوليتانيَّة اسْمُها مَطْرَح تَقْطُنُها أطْيافُ سُحْناتٍ وألْسُنٍ لم تَبْتَسِمْ لَهُم يوماً خِشْيَةَ مالَمْ يَكُنْ في الحسْبان .. لكنَّهُم آثَروا الإيغالَ مَلِيَّاً عبرَ التَّفاصيلِ وروحِ...
هل نهرب من أقدارنا؟ كوفيد 19 هكذا يسمّونه، على عادة العملاء الذين ينشطون باسماء مستعارة، كوفيد عميلٌ أو ساحرٌ يضع على رأسه طاقية إخفاء إن صحّت تسميته ، يحمل في يده سلاحا، ينتقل من مكان لآخر، يعبر القارات دون جواز أو تأشيرة سفر، لكننا لا نراه، لا نسمع صوته، يتسلل كما يتسلل العميل او الجاسوس ،...
لا تَفرَحَنَّ فَكُلُّ والٍ يُعزَلُ = وَكَما عُزِلتَ فَعَن قَريبٍ تُقتَلُ وَكَذا الزَمانُ بِما يَسُرُّكَ تارَةً = وَبِما يَسوءُكَ تارَةً يَتَنَقَّلُ
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا = بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها = خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا = حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا = ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا...
هالينا بوشياتوفسكا شاعرة من بولندا اصيبت بمرض في القلب . وسافرت لامريكا من اجل اجراء عملية جراحية على القلب واستقرت هناك حيث انتسبت لاحدى الجامعات الى ان توفيت هناك سنة 1967 في أيّ وقتٍ كان، حينما أُريدُ أنْ أحيا أَصرُخُ حينما تَهجُرُني الْحياة أَتشبٍَثُ بها قائلة: حياة لا تَرْحَلي بعد...
لقد طغينا في الأرض؛ نجري جري الكلاب الضالّة، نتسابق مع أنفسنا ومع الناس ومع الزمن، متعثرين بين الأحلام والأهداف والمشاريع والأسفار والإنجازات والفواتير، طموحاتنا لا تشبع ورغباتنا لا يرويها العجب. لقد أخذتنا الدنيا أكثر من اللازم! وجاءت جائحة الكورونا لتردّنا إلى أنفسنا ردًا جميلًا ولنهدأ قليلًا...
إن حدث والتقيت رجلا يحمل في يديه كتابا، دعي عينيك تنظر في ذلك الزحام الذي يغشى الكون، واختاريه كما تختاري عنوانا لحياتك. من بين الرفوف الكثيرة والعناوين المتنوّعة، لن تجدي أثرا للثراء في ملامحه، فبينما يحمل الآخرون المال في جيوبهم، اعرفيه من بين الجميع فآثار ما قرأ على ملامحه. تذوقي حركاته التي...
أعلى