ملفات خاصة

على الرغم من حدة التناقضات بين القوى الوطنية والقومية واليسارية العربية من جهة، وبين حركات الإسلام السياسي عموماً، وحركة "داعش" وغيرها، من حركات التطرف الإرهابي خصوصاً، إلا أن تناولنا لهذه الحركات والجماعات الأصولية أو السلفية[1]، لابد أن يتوخى الموضوعية ارتباطاً بشكل أو أسلوب مواجهتنا لها، الذي...
جوكاستا طويلةٌ وفقيرةٌ، وأنا طويلٌ وفقيرٌ. كلانا يغطس في الماء المسود من فعل الطمي إلى نصفه، وبأناملنا الطويلة الرشيقة، نتحسس الأسماك المرعوبة التي تقبع في ظلمة الطمي. الطين اللازِب يخنق الأسماك ويُصعِّب عليها التنفس ويغطي اعينها الصغيرة الحساسة، فتصبح عمياء، فلاتري أيدينا وهي تتربص بها الدوائر،...
بشعار " أصوات جديدة تكتب للمستقبل" تستقبل مجلة " الوراقين" من السودان الشقيق قراءها الميامين ، وهي من المجلات الفكرية والثقافية الجادة التي تطمح لإحياء مجد وعنفوان المجلات الثقافية الرائدة مما جاء في تقديمها للقراء ( من نحن؟ ﻣﺠﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ إلكترونية ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ لنحت وايجاد ﻓﻀﺎء ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ...
من ذلك الهائم في البريهْ ينام تحت الشجر الملتف والقناطر الخيريهْ - مولاي. هذا النيل نيلنا القديم - أين ترى يعمل أو يقيم - مولاي. كنا صبية نندس في حياضه الصيفيهْ فكيف لا تذكره؟ وهو الذي يذكر في المذياع والقصائد الشعريهْ هل كان قائدا؟ مولاي. ليس قائدا لكنما السياح في مطالع الشتاء بالأقمصة...
منكِ الجمالُ ومني أقدَسُ السُّوَرِ مُرتَّلاتٍ بتنغيمي على وَتَري أنا وأنتِ كلانا بيننا رَحِمٌ أنا وأنت كلانا عاشق الغُرَر أنا أدينُ بدينِ الحبِّ تكْرمةً لهُ وأسجدُ في الآصال والبُكَر وأنت أغلى «هَيُولى» عشتُ أعشقُها فلسفْتُ فيها حياتي في سِني عمُري بلونِ خدَّيكِ قد لوَّنت مسجديَ الْـ...
قِفْ بنا يا مَن أثرْتَ الشُّعراءْ نتهجَّدْ بين أطلالِ الوفاءْ قفْ بنا نذكرْ زمانًا عابرًا قف بنا نُنشدْ أناشيدَ العلاء واسترحْ بين الروابي بُرهَةً وسنرْوِي المجدَ فيها بالغناء ضُنَّ بالوقت ولا تعبثْ به سَفَهًا في ملعب المزْحِ الهُراء إن خيرَ العمرِ ما أنفقْتَه في عناءٍ وجِلادٍ ورجاء...
المقال أو الكتاب منشور فى المكتبة الشاملة بدون مؤلف وحتى الموقع المنشور فيه ليس فيه اسم الكاتب ويبدو أنه على عوينات من العاملين بالبحث النفسى فى جامعات الجزائر لأنه صاحب الموقع المنشور فيه المقال استهل الباحث كلامه بالقول بأن الطفل سلوكه يثبت عن طريق المكافآت فقال: "سلوك الطفل سواء المقبول او...
رصيف شارع الجلاءِ كان حلمَنا صديقنا المحدودبً النحيلَ كاتم الاسرار نشرة الاخبار فى مسائنا حداءنا الجميلَ فى الغروبِ غنوة العصفورة الطروبِ فوق شجر مزركش بالأحمر الفتانِ فى ارتعاشة ِ الألوانِ بابتسامةٍ ترقرقت فى لفحةالهواء للفستان فى ِ بهائهِ بدمعةٍ تساقطت من الخجل حوارنا عن انتهاءعامنا الأخيرِ...
اختلط الحابل بالنابل، فلابد من وقفة لنفي الالتباس. ولنبدأ من الأمر الواقع، انتصر الشعر الحر، فإن منه تسعةَ أعشار ما يُنشر منذ ربع قرن(1) تقريبًا، ولو اطَّرد النصر لأَمسى الكلام المـوزون المقفى أثرًا من آثـار الماضي، فهل نكسـب أو نخسر؟ إن الذي لا شك فيه عندي أننا خاسرون، وأن مزيدًا من إفلات...
تمهيد طبيعةُ الشىءِ حقيقتُه، أو صفتُه الجوهريةُ المميزةُ له عمّا سواه. وطبيعةُ العروض العربى - على هذا - غَرَضٌ لكل ناظرٍ فيه. إلا أنّ كُتبَ العروضِ المأثورةَ عندنا لم تستعمل الكلمةَ صراحةً وإنْ صرَّحتْ بقوانينه أو بما يقومُ عليه مِن قواعدَ فى تفصيلٍ وافٍ محقِّقٍ لفائدةِ العلم الأولى وهى تقريرُ...
ذات مساءٍ من خريف سنة 1958 أويتُ إلى مضجعي منتويًا زيارة العقاد. وفي صباح اليوم التالى اتجهت إلى روكسي بمصر الجديدة؛ حيث البيت، 13 شارع السلطان سليم. لم أكنْ أدري وأنا أتقدم نحو الباب أن تلك النيةَ القديمةَ في ذلك المساء الغابر شاء الله لها أن تكون بداية منعطف في حياتي سيكون له فيها شأنٌ أيُّ...
فِى حَضْرةِ العقادِ لَهَبَ الشُّمُوعِ أَرَاكَ مُنْطَفِئًا فِى حَضْرةٍ إِيمَاضُها حَيُّ لَهَبَ الشُّمُوعِ سَتْنقَضِى سَنَةٌ ويَحِلُّ مَقْدُورٌ ومَقْضِىُّ وَنَرَاكَ بَعْدُ وبَعْدُ مُؤْتَلِقًا يَذْكُو عَلَى وَمَضَاتِكَ الهَدْىُ أَنَا لا أُصَدِّقُ أَنْ يَجِىءَ غَدٌ يَخْبُو بِهِ قَبَسٌ سَمَاوِىُّ...
دَعِى لَوْمِى فما ارْتَدَّتْ يَداىَ سَآمَةً مِنْكِ ولا طَلَبَتْ سِوَاكِ رَفِيقَةً فُلْكِى ولكنَّ شُعَاعًا كُنْتُ أَلْقَاهُ إذا لاَقَيْتُ عَيْنَيْكِ خَبَا، فأَفَقْتُ مِنْ حُلْمِى * * * أَنِيلِينِى زِمَامَ النَّجْمِ، أو كُونِى جَنَاحَيَّا أَعَافُ أَعَافُ أَقْضِى العُمْرَ إنْسِيَّا وإِلَّا...
قيل قديمًا في المتنبى إنه ملأ الدنيا وشَغَل الناس. ولو أريدَ للكلمة أن تصدُقَ على أحد في العصر الحديث لكان العقاد أجدرَ الناس في زعمى بأنْ يكونَه. أجلْ، هو كذلك ملأ الدنيا وشَغَل الناس. لكن فرقٌ بين مَلءٍ وملءٍ، وشغلٍ وشغل. كان المتنبى جوَّاب آفاق، أما العقاد فكان كالقابع في بيته لا يفارقه إلا...
أعلى