ملفات خاصة

الأدوار موزعة ومجازاً يدللونها بالأرزاق ويواسونها بالنصيب، والإتهامات مقننة.. لكل فعل مفردة تشينه.. تقفز بآتيه إلى أسفل سافلين، سراديب الظلمة رغم سطوع النهار والوحدة رغم الزحام.. العطش على ضفة نهر جارى والجوع فى جرن قمح، الأدوار كافرة بنظريات التباديل.. والمؤمنين بها خارجين.. مطرودين من رحمة...
"ليس النقد حقلا بريئا، ولم يكن كذلك أبدا" تيري إيجلتون لم يكن جابر عصفور أول من أطلق مقولة "زمن الرواية"، فقد سبقه، على سبيل المثال، محسن الموسوي الذي أطلق هو الآخر مقولته "عصر الرواية"، فضلا عن العديد من المقولات التي ذهبت في اتجاهات مضادة لهما، شكليا على الأقل، مثل زمن الشعر أو زمن القصة...
كنت في باريس عندما اندلعتْ نيران الحرب الأهلية في إسبانيا، وكنت من الناس الذين أدركوا من أول وهلة خطورة هذه الحرب التي يتوقف على نتيجتها إلى حد كبير مصير البشرية بأسرها. عرفت لأول وهلة أن فرانكو، عبد الفاشستية الألمانية والايطالية، قد أعلن العصيان على الديمقراطية الإسبانية وخرج على شعبه، وأنه...
قضية لاجئي الداخل في دولة إسرائيل، أي الفلسطينيين لاجئي سنة 1948 الذين هجروا من قراهم وبلداتهم خلال الحرب لكنهم بقوا داخل حدود الدولة وأصبحوا مواطنين فيها، لازمت تاريخ علاقات دولة إسرائيل بمواطنيها العرب منذ تأسيس الدولة حتى يومنا هذا. فمنذ سنة 1948 يطالب هؤلاء اللاجئون، ولا يزالون يطالبون حتى...
التنويع على حكايات ألف ليلة وليلة أو الإحالة إليها قليل في الكتابات الأدبية الجديدة، لأنه يستلزم بالأساس قراءة العمل الأصلي «ألف ليلة وليلة» ذاتها، وهي القصص التراثية التي أوحت لجيل كامل من الروائيين بإبداع معاصر يتشابه في بعض ملامحه مع ما هو تراثي وقديم، أو أنه يسمح على الأقل بالربط بين...
تمهيد (أ) لا تَستغني الحياة الواعية عن النقد، ولا يشكُّ أحد في ضرورة النقد المُتجدِّد للواقع السائد في نظم المعرفة والقِيَم والاجتماع، وأنماط الفكر والفعل والسلوك؛ إذ إن إحياء الحسِّ النقدي معناه إحياء الحسِّ بالحرية والاستنارة، وضرورة التغيير والتقدم والحوار المستمر. وعلى الرغم من تعدد مفاهيم...
تحررت فاحترقت دلني الجسد الي الناي والناى الي الصوت والصمت للصمت والصمت للموت، والموت للخلوه فانتبهت الي سر الليل ثم دلني عاشق علي المعشوق فانتبهت خطاي للدمع وبدأت “أقوم كلما نوديت " . في برزخ الانتظار *** على المشجب أكفاني أقرأها كل يوم وأتأمل هل كان المشجب صليبا ينتظر جسدي المخمور بالنشوة...
بالدهشة نخطو الخطوة الأولى على طريقها الطويل، نسأل الموجود: ما أنت؟ من أين أتيت؟ وإلى أين تصير؟ لِمَ وُجِدتَ ولم تكن بالأَولى عدمًا؟ نحن جميعًا مطالَبون بالسير على هذا الطريق الذي قد لا يكون له آخر وقد لا يبدو له هدف، إنه طريق يسير عليه الإنسان ولا يدري إن كان «سيصل»، فهو لا يعرف هنا معنًى لكلمة...
نشر جيمس جويس روايته الرائدة يولسس في باريس سنة 1922 في طبعة محدودة خاصة ولم تفهم الرواية كما يجب او تدرك ـ في الحال ـ طريقة المؤلف لتركيبها كانت جدتها سابقة لزمانها بسنوات عديدة ولم يكن من المؤمل ان تنتقل محاولة جويس هذه غير المالوفة بسرعة الى بلدان اخرى وبالاحرى الى العراق لكن شاباً عراقياً...
- حلم أسير.. مَنْ هؤلاء الذين يصّاعدون بعباءاتهم البيضاء، ويخترقون سقف الزنزانة، كأنهم ضوء أو هيولا؟ ومَنْ الذين يلفّون سماء الزنزانة بغلالات شفيفة كأنها الغيم الخفيف، ويرحلون مع الهواء؟ ومَنْ ذاك الذي يقف في الفراغ، ويمدّ ذراعيه، فتتدلى أكمامه الواسعة، لتلامس الأرض، كأنه ينتظر مَنْ يعانقه؟...
في بيروت صيف 1981 فوجئ جمهور المقاومة في الفاكهاني بمجلة حسنة الغلاف تحمل عنواناً غير مألوف هو "رصيف 81"، وقد اعتقد البعض أنها ربما تكون نهفة أو صرعة من صرعاتي، ولكنهم، وبعد أن تصفحوها وقد خلت من ذكر رئيس التحرير، أدركوا أنها مجلة ثورية لكن بمفردات وأسلوب آخر غير الذي تعود عليه جمهور الفاكهاني...
لما أخلي سبيلي توجهت الى مقهى الكتبية، طالعت بعض الصحف، واستمتعت بسماع أغاني أم كلثوم . كان النادل كعادته يوزع الطلبات في انحناءة وابتسامة معهودين. شربت فنجان القهوة ودخنت بضع سجاير ثم انصرفت الى المنزل على بعد خطوات. فوجيء ابراهيم الذي كان مستلقيا على السرير بعودتي . قام وضمني الى صدره بقوة ثم...
تنظم جمعية أجيال المستقبل للتربية والتنمية الدورة السادسة للمنتدى الثقافي من 28 إلى 30 نونبر 2019 ، تحت شعار: ( التربية على القيم ورهانات المستقبل) بالخزانة الوسائطية للمكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة ، وتتخلل المهرجان عدة ندوات وورشات ومعارض للكتاب وانشطة موازية ثقافية وترفيهية
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وَفي...
30 août 1857 J’ai reçu, Monsieur, votre noble lettre et votre beau livre. L’art est comme l’azur, c’est le champ infini. Vous venez de le prouver. Vos Fleurs du mal rayonnent et éblouissent comme des étoiles. Continuez. Je crie bravo de toutes mes forces à votre vigoureux esprit. Permettez-moi...
أعلى