ستقولون: كيف هذا؟
هل أميركا التي تستبيحُ قتلَ الزنوج من أبناء وطنها، فضلاً عن حرمانها إياهم أبسط حقوق الإنسان؟
هل أميركا التي تُعطي فرنسا المال والسلاح لإبادةِ شعب الجزائر؟
هل أميركا التي سفكَتْ طائراتُها دماءَ الأطفال في ساقية سيدي يوسف بتونس؟
هل أميركا التي أبادت نحو مئتيْ ألف إنسان دفعةً...
تحركت مشاعر الحب في وجداني مبكرة جداً ، لا أبالغ إذا قلت أنني كنت في الثانية عشرة عندما خفق قلبي الصغير بحب ( سمية ) ذات العيون الملونة ، التي تصغرني بنحو عامين ، ولكن حدث تطور ملحوظ في أعقاب تلك العاطفة المبكرة : هي التعلق بالأدب ، وغواية القراءة دون انقطاع ، إلى أن حصلت على ابتدائية الأزهر ،...
أتذكر الآن التجربة الأولى في عالم الكتاب .. كانت مجموعة من الموضوعات الإنشائية ، المشكلة بطريقة تعطيها بعض الحق في الادعاء بأنها قصص قصيرة .. أو قصيرة جدا .. كان التطلع إلى الكتابة والنشر ، أي السعي إلى الناس ومخاطبتهم وتأكيد الذات من خلال الاتصال بهم ، والتأثير – المظنون منهم – كان هذا التطلع...
كان في الخمسين من عمره عندما وجد نفسه احد مشاهير ايطاليا ، فقد هبطت عليه الشهرة فجأة، لتضعه في الصفوف الاولى من كتّاب العالم. يتذكر ان ناشراً طلب منه ذات يوم ان يجرب حظه في كتابىة رواية بوليسية ، فالكتب التي يكتبها على الرغم من اهميتها العلمية إلا أنها لاتجلب سوى القليل من المال . وجد الامر...
نحن أمام قوة خارقة… تربعت منذ بعيد.. من تاريخ التقاط اول صورة.. وبها جري التزييف في واقعية الكثير من الأحداث.. من حركة الاكتشاف الي أحداث التدمير الكبرى..
الصورة سيدة العالم… كنا .. كانت الكلمة المكتوبة سابقا.. ثمة مزاحمات مشتعلة.. سيطرت الشفاهية النصية ثم الكلمة المكتوبة… ثم عصر الصورة بألف...
مثل قصيدة الشاعر العباسي أبو الحسن علي بن زريق البغدادي, تدعى قصيدة الحسين بن محمد المنبجي المعروف دوقلة المنبجي هي الاخرى بالقصيدة اليتيمة او يتيمة الدهر، لان كتب الشعر لا تحفظ له من القصائد غير هذه .
وقصة القصيدة تحكي انه كانت باليمن ملكة فائقة العلم والحسن والكمال تدعى دعد أخذت على نفسها عهدا...
لَقَدَ زَعَمُوا أني سَكِرْتُ ورُبَّما = يكونُ الفتى سكرانَ وهو حليمُ
لَعَمْرُكَ ما بالسُّكْرِ عارٌ على الفتى = ولكنَّ عارًا أن يُقَالَ لَئِيمُ
وإن فَتىً دامت مَوَاثِيقُ عَهْدِهِ = على دون ما لاقيتُهُ لَكَرِيمُ
كل يوم
لا أدعي
أن تكون غير أنت .
لأجل نسيانك :
بوسعي أن أكتب الشعر
بوسعي ،
أن أتأمل ارتفاع طائر السدى عموديا . . .
والأمل بأن تعود
هل تعود ؟
هكذا . . .
هكذا . . .
كل يوم ؟
. أريدك
إنني جسد ينطق بأطرافه ،
منأجل الشجاعة اقتنيت أزهار من أحب .
إنني أقف وأغني دم هذا الفم الشائع . . .
خفوت الأعماق...
تقول فاطمة المرنيسي لقد تحددت العلاقات بين الجنسين بدقة بما فيها علاقات الحب والجنس , وحوصرت قانونيا من طرف المفكرين الإسلاميين سواء أكانوا مختصين في العلوم الدينية او غيرها . وتجديد هذه العلاقات يسقط تحت سوط البدعة التي تعتبر جريمة ضد وجود الإسلام ذاته كقوانين وفلسفة أو بتعبير أصح كطريقة للوجود...
● من عبد القادر وساط إلى أحمد بوزفور:
عن الشاعر القديم ضابئ بن الحارث
مساء الخير صديقي العزيز
هل تَذكر دواة الواترمان وحبر الواترمان؟
وهل تَذكر قلم الحبر الذي كانت له مضخة وكان له خزان، يمتلئ عن آخره بحبر الواترمان؟
بذلك القلم، يا صديقي، كنتُ وأنا في العشرين من العمر أنسخ بعض القصائد من الشعر...
وقف الرجال الثلاثة أمام الحاكم ، وحاشيته ، وخدمه جاحظي العيون وراجفي القلوب . قال رئيس الحاشية في قلق :
- " ضخامته غاضب عليكم ! " .
قالوا بصوت واحد مندهش :
- " من هو ضخامته ؟ " .
قال ، زاجرا أياهم :
- " يالكم من بلهاء ! "
ثم مشيرا إلي الحاكم :
- " ضخامته هو ذا ! " ...
قالوا بصوت واحد مرتعش :
-...
يعتبر جاك ديريدا أن من العسير الفصل بين الكتابة والاستمناء، فهذان حسب ما يورد فرح جبر في صفحته الاسفيرية "يخترقان المحظور وتتم معايشتهما في إطار الشعور بالذنب." بيد أنه نوع من الذنب ليس منشأه الفطرة، إنما العبرة بمن تسول له نفسه الخروج على البنية الاجتماعية والدينية العربية التي تهاب الإفصاح...