ملفات خاصة

الحبيب زلط زلط والعدو واقف على الغلط : اليوم جلست في مقهى البرلمان في البلدة القديمة . أكثر الرواد أعرفهم ، وغالبا ما أصغي إلى كلامهم وخلافاتهم ومزاحهم وصدهم وردهم و ...و ... . اليوم شاهدت زائرا أظن أنني أشاهده لأول مرة . كان يتحدث مع آخر حين دخلت . سيتلفظ بمثل أسمعه ﻷول مرة في حياتي وهو : "...
أمس جلست على قارعة الطريق . ثمة ما يمكن أن أنعته بمقهى . إنه شبه مقهى إن جاز القول . أربعة مقاعد وطاولة صغيرة في شارع حطين يمكن أن تجلس جلسة عابرة تحتسي مشروبا ساخنا أو تشرب الماء . أحيانا تجلس وحيدا وأحيانا قد تجد شخصا أو شخصين يشربون القهوة ، وقد تشتبكون معا في حديث عابر . أمس وجدت...
أمس ظهرا جلست في مقهى الرشيد في نابلس . يقع المقهى في شارع غرناطة المعروف جيدا ، ففيه كانت تقع سينما غرناطة التي لا يمكن أن ينساها جيلي وجيل أبي وما بينهما ؛ سينما غرناطة التي كنا نزورها ونسأل عن أفلامها المعروضة والقادمة ، دون أن تخطر على بالنا ، على الإطلاق ، مدينة غرناطة الأندلسية . لقد...
الإماراتيون يعدون العدة أمام برج زايد للزحف على فلسطين وتحريرها أمس ظهرا جلست في مقهى البرلمان بالبلدة القديمة من نابلس، ومنذ فترة لم أجلس فيه. حل الوباء وصار التباعد ضرورة صحية، وصرت أفضل الجلوس في مقاهي لها رصيف أو فيها فسحة ، وليس هذان تقريبا متوفرين في مقهى البرلمان؛ المقهى الشتوي إلى حد ما...
في 5 كانون الثاني 2016 جلست في مقهى البرلمان ، وهو مقهى في البلدة القديمة في نابلس . كان الحديث ذا شجون وقد أثار الرواد أسئلة كثيرة منهما - ماذا يجري في سورية؟ - من المسؤول عما جرى؟ -أهي السعودية وقطر ؟ كبار السن دافعوا عن حزب الله وعن نصرالله . تحدثوا عن سورية واكتفائها الذاتي وعن الفوضى...
توفي أول أمس المربي والشاعر لطفي الزغلول " أبو العبود " فتوالت خسارات مقهى البرلمان . لم يكن أبو العبود من رواد المقهى الشعبي الذي يجلس فيه كبار السن يؤرجلون ويتابعون أخبار نابلس والضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان أيضا ويتكلمون غالبا باللهجة النابلسية ويستخدمون الأمثال الشعبية النابلسية...
اليوم في مقهى البرلمان جلس وفد سياحي ألماني قادم من شتوتجارت كما سمعت بعض أعضاء الوفد يتحدثون . تحدث الدليل السياحي المقدسي مع الوفد وشرح لهم القليل عن علاقته باللغة الألمانية .إنه يفهم ولكنه لا يتقن الكلام .قال إن زوجته ألمانية وأن لهما أربع بنات وهم يقيمون في القدس ويتكلمون العربية...
مرة تمنى أحد اصدقائنا ، ممن يسافرون باستمرار إلى فرنسا وبلجيكا ، تمنى ، وهو جالس ، في بلجيكا ، على مقهى رصيف ، أن يصبح ذات يوم في نابلس مقاهي رصيف . أنا من رواد المقاهي في المدينة ، أو هكذا صرت بعد تقاعدي من الجامعة ، وصرت أتمنى لو أن هناك بالفعل مقاهي أرصفة . في نابلس ليس ثمة مقهى رصيف...
مَقْهًى في نَشَزٍ جَنوبَ غَرْبِيِّ الطّيرةِ، ضِمْنَ الْمُجَمَّعِ الْكَبيرِ، قَرِيبًا مِنْ سُوقِ السَّبْتِ الْمَشْهورَةْ، عَلَى الشّارِعِ الْعامِّ. يُحِيطُ في الْمَقْهَى مِنَ الْغَرْبِ وَالْجَنُوبِ بَياراتُ الْبُرْتُقالِ الْخَضْراءُ الْيانٍعَةُ، وَهِيَ سَوادُ الطيرَةِ لِعُمْقِ اخْضِرارِها، الذِي...
اليوم في الثانية ظهرا جلست في مقهى البرلمان . الأجواء شتوية بامتياز ، وأنا غادرت الجامعة والشقة أتمشى على الرغم من البرد القارس . أسعار السكر منذ ثلاثة أيام مرتفعة جدا في جسدي ولا بد من تخفيضها. قلت : " أمشي و أقلل الطعام " ولكن عبثا . في المقهى احترت أين أجلس فالرواد قليلو العدد والأراجيل...
في الحادية عشرة صباحا دار السائق بحافلته حول رأس الرجاء الصالح . دار ولف ، وسار يسارا ، وسار يمينا ، بحثا عن ركاب . وكان بإمكاني أن اعترض ولكني آثرت الصمت ، فلعل الله يرزقه . في المساء أرسل إلي صديق من غزة شريطا يتحدث فيه خربج جامعي عن قسوة الحياة هناك ، فالوظائف قليلة وفرص العمل شحيحة ...
اليوم مررت بباب الساحة ونظرت إلى المقاعد / ( البنوك ) التي وضعتها بلدية نابلس مقابل درج جامع النصر وقرب الساعة التي شيدت في زمن السلطان العثماني عبد الحميد . المقاعد جميلة ولافتة والشمس مشرقة وثمة أستاذان يلتقطان الصور . قلت لهما : - المكان جميل ومعد ليكون مقهى رصيف . لم يتشجعا لاقتراحي...
أمس ظهرا زار وفد من أدباء حيفا والجليل مدينة نابلس ، وضم الوفد الكاتب سعيد نفاع والمحامي حسن عبادي وثلاثة وعشرين أديبا وأديبة ألقى العديد منهم نماذج من قصائدهم الشعرية ، وبعدها تجولوا في البلدة القديمة وتناولوا طعام الغداء في أحد مطاعمها القريب من صبانة الرنتيسي / عاشور التي رممها السيد سليم...
اليوم جلست في مقهى البرلمان . كان الزوار ثلاثة ؛ أبو بشارة وآخران ، وكان أبو الروح ، صاحب المقهى ، موجودا . شربت شايا بلا نعناع ، فأبو الروح لا يشتري النعناع على مايبدو . عم تحدثنا؟ طبعا عن القرار الذي تنوي الكنيست تشريعه وتعطي فيه المسيحيين في الداخل امتيازات . عدنا إلى زمن الامتيازات أيام...
جلست اليوم في مقهى البرلمان في البلدة القديمة . جرني بعض رواده إلى الكلام . قال لي أحد الرواد إنه يعرف أبي وأعمامي وجدي من يافا . الرجل طاعن في السن وهو عامل يكدح ليكسب رزقه . سيعلمني أنه ملم بأشياء كثيرة ؛ بالعلوم والفلك والحساب ، وسيذهب إلى أن العرب أصل كل شيء وسيمتحنني أيضا . قلت له إن...
أعلى