ملفات خاصة

أتوقف عند ظاهرتيْن، تأملتهما مراراً وتكراراً، أولاهما، ظاهرة الختان للإناث، والتي تفسر دوما بوصفها إعادة إنتاج للقهر تمارسه الأم المتبنية لقيم المجتمع الذكوري على ابنتها، كما أنها ممارسة تنتهك إنسانية الأنثى الصغيرة، وتحكم عليها بمصير شقيّ، إذ تحرمها من حقها الطبيعي في المتعة ، وتورثها إحساسا...
بعد قبلة تونس، هي ذي قبلة أخرى، هذه المرة في مكناس بالمغرب الشقيق، تهدر مستقبل ضحايا أبرياء باسم دين أضاعه أهله؛ فمتى كان الإسلام يجرّم الحب؟ واجب كل مسلم غيور على دينه، اليوم، هو الدفاع عنه من تنطّعات المتزّمتين ونزوات المجرمين. ولا يكون ذلك إلا بالدعوة إلى الجهاد الصحيح، أي الأكبر، وهو الجهاد...
لا أريدُ الولوجَ إلى مناطقٍ حساسةٍ في التقبّلِ لأنني ببساطةٍ لَمْ أُكلفُ نَفسي عناءَ البحثِ والمتابعةِ بصددِ ما أريدُ قوله ربما لكسلٍ يُصيبُنْي ويخيفني، لكنني أود أن أطرحَ تساؤلاتٍ تشغلني أحياناً وَقَدْ تَكوّنتْ لديّ في الفترةِ الأخيرةِ وأعتقد أنها مشروعة. قرأتُ ذاتَ مرةٍ في مسألةٍ دينيةٍ حولَ...
عندما توصلت بدعوة المشاركة في الملتقى الدولي الذي تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون تحت محور "تمثلات العنف في السرد" استسهلت الأمر في البداية ، وقلت مع نفسي لم يطلبوا إلا الموجود ، فلا شيء أوجد في حياتنا وكتاباتنا من العنف، وتساءلت لماذا البحث عن العنف في السرد أما يكفينا ما في الواقع من عنف ،...
عن شهوة الرجل (- بعدين اسمع.. إني أريد أذوق كل الأنواع.. كل واحدة طعمها مختلف.. أمنية تراود البشر سرًّا.. أمنية تبدو مستحيلة، لا تقبلها الشرائع والقوانين.. رغبة في التداخل جسديًّا بكل النساء.. سيكتشف لاحقًا أن النساء تراودهن الرغبة نفسها في مضاجعة أنواع مختلفة من الرجال. كان يمعن في...
(التسلل إلى الفردوس ليلاً أبحر في يم بشرتها السمراء، في زغب الوجنتين الطفل، في استدارات جسدها الأليفة المخبوءة تحت السروال الفضفاض، والقميص العريض، والتي كاد أن يصبح لمسها أمنيةً لشدة دنوها واستحالتها. فمنذُ ليلة التحاقهما حيث قضياها متعانقين، في جوف مغارة ضيقة واطئة السقف، انسلا إليها زحفاً...
طالعتنا الأنباء أخيرا بأيقاف شاب وفتاة لمجرد تبادلهما قبلة بريئة، وهاهو القضاء سيودعهما بسبب القُبلة السجن وكأنهما اعتديا على غيرهما. فأي ذنب اقترفا؟ أليس الإسلام دين المحبة؟ وكيف يقع سجن المحبين بينما يتم إخلاء المجرمين الإرهابيين؟ الإسلام دين المحبة لقد تغنى العرب والمسلمون بالحب والعشق...
(حملق «عزيز» في خبث للحظات، قبل أن يتساءل: - ماذا تقصد بالضبط؟!..حدد.. صبي.. حمارة.. عاهرة!. فغر «محمود» فاه ونقل نظره بين الاثنين، فوجدهما يبتسمان وكأن ما قاله عزيز شيء عادي ومألوف، فهو طالما سمع همسًا عن أولئك الذين يمارسون الجنس مع كل شيء حي.. كان يظن أن مثل تلك النماذج غريبة...
(فتح الباب.. جاوز العتبة.. كبس زر مصباح السلالم.. تدفق الضوء شلالًا ليسقط على الكتلة المتكورة بموضع ليل البارحة نفسه. اقترب منها ظانًّا أن أخيلته بدأت تخرج من نطاق غرفة الشقة.. لكنه عندما مدَّ يده ولمس معطفها الثقيل، تأكد أن الجسد المطروح على سلالم المبنى حقيقي.. صعد درجة كي يتبين الوجه المخفي...
هنا أنشر في حلقات متتالية مقاطع توضح كيف عالجت الجنس في رواياتي وقصصي ومستعد للحوار الثقافي بما يلقي الضوء على هذه القضية التي تعد من أسباب تخلف مجتمعنا العراقي والمجتمعات المشابهة هنا كمقدمة من مقال لي حول الموضوع يبين رؤيتي لموضوعة الجنس: الجنس مصدر مهم وعميق للإلهام لكنه خطير فهو ذو...
يدور جدل في الأوساط الثقافية السعودية مؤخرا إزاء ظاهرة توظيف الجنس في الروايات الجديدة، وامتد النقاش ليصل كثيرا من "الصالونات" الثقافية والصحف الخليجية. وبينما رأى البعض أن استخدام "المحرمات" في هذه الكتابات أمر مفتعل، دعا آخرون إلى قراءة نقدية معمقة لهذه الظاهرة وصولا إلى تمييز الأدب الحقيقي...
تطرقت في السنوات العشر الأخيرة، أكثر من رواية تطرقت للدين والجنس، فأثارت الجدل داخل المجتمع الذي يصفه الكُتاب في رواياتهم بالمنغلق والمتشدد. مؤخراً، وتحديداً منذ عام 2007، ازدادت ظاهرة توظيف الجنس في الرواية السعودية، وازدادت الانتقادات الموجّهة للسلطة الدينية، وعلى رأسها هيئة الأمر بالمعروف...
لعل المجال الذي يعكس تطور الرواية العربية ونضجها أكثر من غيره، باستثناء الشكل والبنية، هو الجنس. فمنذ الثمانينات استطاعت ن تقارب الجنس، وهو أحد المحرمات الكبرى في ثقافتنا، بجرأة لافتة بل وأن تخترقه إلى حد بعيد محولة إياه إلى ثيمة مثل بقـية الثيمات. وهذا الإختراق لا يعود في تقديري إلى التحولات...
حرف الألف - الآدر: من يصيبه فتك في إحدى خصيتيه - آر: الرجل حليلته ، ويؤيرها أيرا.. جامعها - الآفق: الذي لم يختن - ابتّارها: نكحها - ابتكرها: أخذ عذريتها - الابتناء: الدخول بالزوجة - الابرة: كناية عن عضو الرجل التناسلي - الأبظر...
أعلى