أدخلي
من نافذة الغيب
من اشرعة المُدن المُسافرة
في قبور ابناءها
ادخلي
من الربيع الماجن
حيث خيال الصبية الساحرين ، في انتظار عيدُ
بلا رصاص
من الاحزمة الناسفة
في نشرات الاحلام الواقعية
حين تنفجر
وتسيل وجهاً في الوسادة
وذكريات
ادخليني
من البوابة الشرقية للبحر
عند الحارس الرملي اللطيف
قرب بقالة
تُبيع نتنانة التاريخ
بالنسيان
من وسادتي
حين ابتلعت نعاسي
وتركتني عاري امام صورتك القديمة العالقة
في ايادي الريح
انزعي المشبك من الحمالة
دعي حدائقك الانيقة تقودني
نحو الفصول الخمسة
واستلقي في داخلي عارية من ذكرياتك
كي نُحيك لنا
تفاصيلِ جديدة
ابتاعي سيفاً
اشطري الواقع
لنحلم دون أن نخشى انزلاق المعنى عنا
اثقبي الايدلوجيا
من رحمها
كي تكون عقيمة الاغواء
ويولد الاطفال احراراً
من الاصفاد
ومن احتمال الموت بالتخمة
نتيجة ما التهمو من الاوهام
ادخلي
اضيء يديكِ مصباحاً
لأعرف
أين سقطت شهوتي
اين تنازل
السجين والجلاد
ومات الحلم مختنقاً
بأيدي الوقت
كلما
جادلنا انفسنا خسرنا النطق
كلما خاطبنا قمراً " بالسيدة " سقطت نهوده في الفراغ
كلما سرنا
تقاطعت المدينة فينا ، وتحركت كل الشوارع نحونا
عبرتنا
نحو نعوش من نفقوا
على بوابة السلطان
ضوضاء
تدغدغ عانة الليل
تُزعج فراشنا
وتفزع الرغبات فترتدي سروالها
وتفر هاربة في الظلام
ضوضاء تحك فراشة الكلمات عند الليل
لنعجز عن قراءت
ما كتبناه
على صدر الصباح
في ذات موعد مُشبعاً بالامنيات
فالتدخليني
عبر الليل ، والقمر المسوس
عبر الصمت واللغة المُحالة الى الخرس
عبر الجرح
والموت المعلق
في خلايا الامس والماضي الخراب
عبر ركاكة العناقات العجلة
عبر التقويم ، موعد حيضك الشهري ، دفء الصدر
عبر رسائل المنفى الى البحر المعد ليلفظ ساكنيه الى الغياب
عبر اشعار رامبو ، رسائل كافكا ، هرطقة سارتر ، جنون فان جوغ ، غباء انجلو ، مجون كزنوفا ، وشهوة كاميليا ، عجرفة بن هوفن
عبر حضارة البشرية
في تاريخها الدموي
عبر ازدواج المعنى في الاديان ، وخوف الرب من الحقائق والفيزياء ، الاستعارات القبيحة
ادخليني
اخلعي عنكِ الحذاء
لنسير معاً
فوق اعناق الفراشات
ننظر معاً للبحر
يُطعم كله من بعضه
وبعضه من كله
ننظر الى سفنِ تلتهم المسافات ثم تصبح مجازية مثل الفراغ
او العدم
# عزوز
من نافذة الغيب
من اشرعة المُدن المُسافرة
في قبور ابناءها
ادخلي
من الربيع الماجن
حيث خيال الصبية الساحرين ، في انتظار عيدُ
بلا رصاص
من الاحزمة الناسفة
في نشرات الاحلام الواقعية
حين تنفجر
وتسيل وجهاً في الوسادة
وذكريات
ادخليني
من البوابة الشرقية للبحر
عند الحارس الرملي اللطيف
قرب بقالة
تُبيع نتنانة التاريخ
بالنسيان
من وسادتي
حين ابتلعت نعاسي
وتركتني عاري امام صورتك القديمة العالقة
في ايادي الريح
انزعي المشبك من الحمالة
دعي حدائقك الانيقة تقودني
نحو الفصول الخمسة
واستلقي في داخلي عارية من ذكرياتك
كي نُحيك لنا
تفاصيلِ جديدة
ابتاعي سيفاً
اشطري الواقع
لنحلم دون أن نخشى انزلاق المعنى عنا
اثقبي الايدلوجيا
من رحمها
كي تكون عقيمة الاغواء
ويولد الاطفال احراراً
من الاصفاد
ومن احتمال الموت بالتخمة
نتيجة ما التهمو من الاوهام
ادخلي
اضيء يديكِ مصباحاً
لأعرف
أين سقطت شهوتي
اين تنازل
السجين والجلاد
ومات الحلم مختنقاً
بأيدي الوقت
كلما
جادلنا انفسنا خسرنا النطق
كلما خاطبنا قمراً " بالسيدة " سقطت نهوده في الفراغ
كلما سرنا
تقاطعت المدينة فينا ، وتحركت كل الشوارع نحونا
عبرتنا
نحو نعوش من نفقوا
على بوابة السلطان
ضوضاء
تدغدغ عانة الليل
تُزعج فراشنا
وتفزع الرغبات فترتدي سروالها
وتفر هاربة في الظلام
ضوضاء تحك فراشة الكلمات عند الليل
لنعجز عن قراءت
ما كتبناه
على صدر الصباح
في ذات موعد مُشبعاً بالامنيات
فالتدخليني
عبر الليل ، والقمر المسوس
عبر الصمت واللغة المُحالة الى الخرس
عبر الجرح
والموت المعلق
في خلايا الامس والماضي الخراب
عبر ركاكة العناقات العجلة
عبر التقويم ، موعد حيضك الشهري ، دفء الصدر
عبر رسائل المنفى الى البحر المعد ليلفظ ساكنيه الى الغياب
عبر اشعار رامبو ، رسائل كافكا ، هرطقة سارتر ، جنون فان جوغ ، غباء انجلو ، مجون كزنوفا ، وشهوة كاميليا ، عجرفة بن هوفن
عبر حضارة البشرية
في تاريخها الدموي
عبر ازدواج المعنى في الاديان ، وخوف الرب من الحقائق والفيزياء ، الاستعارات القبيحة
ادخليني
اخلعي عنكِ الحذاء
لنسير معاً
فوق اعناق الفراشات
ننظر معاً للبحر
يُطعم كله من بعضه
وبعضه من كله
ننظر الى سفنِ تلتهم المسافات ثم تصبح مجازية مثل الفراغ
او العدم
# عزوز