بعضُ القطارات لا تصل أبداً
رغم إمتداد القُضبان
رُكابها يخشون الوصول
أو ربما النهايات
ينفد الوقود
يُفرغون الحقائبَ في جنون
يُعبئون خزانَ الوقود
بقواريرِ عِطرهم
وحينما يعمُ الأريج
تتشابك العيون
وترقصُ القلوب
وتمرحُ القبلات
في عرباتِ القطار
مُغلقةِ النّوافذ
هُناك مَن يُعبئون ذات الخزان
مِن حقائبِ الحنين
تلك المُترفةِ بالوجع
إذ لا إنتظار ولا تلويح في المحطه
فقط وصولٌ
بائس و مقتضب
يُكابد التعب
وغدٌ بلا حبيبه
ليزدادَ الرصيف بؤساً
بخطواته العجفاء
يتجه الى حيث لا مكان
أو موعد
شيطانةٌ صغيره
تُقابل كاتبها المفضل
عجوزاً أحمق
يمضيان الوقت
في نسج الخيال
أيُحبها أتُحبه
هل تقترب ؟
تمدُ يدها ليضع
توقيعه
هل يقترب ؟
يُهديها نصَهُ الأخير
مِن وحي فرق شعرها
وقدمها الصغيرة
أيّا كل القطارات توقفي
هناك قصص
لا تُشبِه العادي
بدأت في المقاعد المتقابله
ترتجفُ في شغف
تفاصيلها
لا تنتهي
كشهرزاد تحكي الف قصه
وليلها لا يدركه الصّباح
توقفي تعذرِي
بسوءِ حالة الطقس
وأن الجليد
نام بحضن السكك الحديديه
ليحظى بليلةٍ حمراء
ويمنح الأنفاسَ مُتعة
الصعودِ و الهبوط
دون خوف
دون ترقُب صافرة
المحطةِ الأخيره ....
أريج محمداحمد
رغم إمتداد القُضبان
رُكابها يخشون الوصول
أو ربما النهايات
ينفد الوقود
يُفرغون الحقائبَ في جنون
يُعبئون خزانَ الوقود
بقواريرِ عِطرهم
وحينما يعمُ الأريج
تتشابك العيون
وترقصُ القلوب
وتمرحُ القبلات
في عرباتِ القطار
مُغلقةِ النّوافذ
هُناك مَن يُعبئون ذات الخزان
مِن حقائبِ الحنين
تلك المُترفةِ بالوجع
إذ لا إنتظار ولا تلويح في المحطه
فقط وصولٌ
بائس و مقتضب
يُكابد التعب
وغدٌ بلا حبيبه
ليزدادَ الرصيف بؤساً
بخطواته العجفاء
يتجه الى حيث لا مكان
أو موعد
شيطانةٌ صغيره
تُقابل كاتبها المفضل
عجوزاً أحمق
يمضيان الوقت
في نسج الخيال
أيُحبها أتُحبه
هل تقترب ؟
تمدُ يدها ليضع
توقيعه
هل يقترب ؟
يُهديها نصَهُ الأخير
مِن وحي فرق شعرها
وقدمها الصغيرة
أيّا كل القطارات توقفي
هناك قصص
لا تُشبِه العادي
بدأت في المقاعد المتقابله
ترتجفُ في شغف
تفاصيلها
لا تنتهي
كشهرزاد تحكي الف قصه
وليلها لا يدركه الصّباح
توقفي تعذرِي
بسوءِ حالة الطقس
وأن الجليد
نام بحضن السكك الحديديه
ليحظى بليلةٍ حمراء
ويمنح الأنفاسَ مُتعة
الصعودِ و الهبوط
دون خوف
دون ترقُب صافرة
المحطةِ الأخيره ....
أريج محمداحمد