نقوس المهدي
كاتب
حدث أن اجتاحتني رغبة مجنونة عند نهايات الأشياء في جوف الليل ، كتبت ...
تأتأة
ماذا لو تأخرت عن موعد الليلة قليلا
وأحضرت بدل علبة الشوكولا التي نحب قمرا نلتهمه دفعة واحدة
وراءه نشرب كؤوس فرح هشٍ
قبل أن نخرج إلى الشرفة
عاريين ،
كي نتقيأ في وجه العالم . .
أحشاءنا المضيئة.
بلى، سأتأخر عنك الليلة
ألمّ فتات أنفاسي من الصور
من إغفاءات الجدران المستيقظة جداً
من غيمة مبذولة فوق ما تشتهي
من زيتونة تطرق زجاج النافذة على عجل
من مساء ايروتيكي يجالس نساء بيكاسو العاريات
من جحافل الدخان التي تنهب بلا هوادة رئتيّ
من بكاء يقرع طبول القلب كلحن إفريقي
ومنّي،
أرسم على شفتيك ابتسامة خفيفة
كظل فراشة
وبتأتأتي الجسدية أداعب قدميك وأنا أصعد في اختلاج
سلم اللحظة التي تعتري التصاقك بي ؛
هائمة. . .
كلما صار الحزن أكثر عبقرية.
أقل الأشياء اشتهاءً
أن تباغت امرأة بقبلة
وهي تفكر فيك.
أشياء المعصية
أيقونة ترافق شمعة على مائدة خالية
كأس فوق ما أملك من خدر
لعنة جارحة كطفل يتبول على خبز يابس
رحيل مهزوز على كف خشنة كأشباح تلتهم تفاصيل المكان
مساء ناعس يفرك أمانيه بأن لا يراني بوضوح
حبٌ يداعب خصلة طائشة
أشياء أخرى،
تستدعي حجما أكبر للمعصية
كحكمة أن تركض في مكانك
ورأسك تنظر إلى خلف.
كورقة جرنال قديمة أدرك ما اصفرّ مني
وصار خبراً آجلاً لكائنات هلامية
مبرمجة سلفا للانطفاء.
لا تتركي على جلدي
غير أسنانك الناصعة اللذة
وقبلة جانبية بانحناءات تشتعل كلما أخبو
وسأكون،
أكثر قسوة عليّ من شفتين مطمئنتين
وأكثر دهشة . . .
حين أحبك. . . وأكبُر
وحين ألقي في عينيك غبار الأفكار المارقة
حتما سيخجل الله من دمعتك العارية
وأتنحى.
3- تماهيات حب لا منته
لأني لا أكتفي بخدش صغير يتركه اجتياحك العاري
على جسدي . .
أقتصّ من " آتي" أجنحتها لتلامس شهوة السقوط
في أرض التيه
هكذا،
ما بين جدائلك المنسية في الماوراء
ونسائمك المنهكة على عتبة نهار طويل
أرمم بعض ضياعنا
ونأوي كطفلين كبيرين
إلى هذه العتمة.
لأنك خرجت في غفلة
من اعوجاج أضلاعي . .
أعانق فيك صخبا لا منتهٍ
يوقظ أشجار السنديان
من سباتها. .
ويصيّرنا سلالة للشموخ.
لأن بحارك أوسع من يابستي
وأصابعك أقرب من الشمس
إلى جبيني
لأن المسافة بيننا تكبر
حين أغمض وتنامين. .
لأن سجائري نفدت قبل قليل
والخمر صارت صهوة للحلم
أغمس قدميّ في صدري
كطريقة جديدة
لحب يمشي حافياً
بين جسدين. .
؟- ما يشبه أوان الخلود إلى النوم
الآن. .
بعد أن تأخرت قليلا
ونمتِ على شرفات صمت مني
أعتذر عن القمر بورود أنثرها عليك
وبجانبها يتمدد جنوني ناعما
كعشب طريّ.
.
تأتأة
ماذا لو تأخرت عن موعد الليلة قليلا
وأحضرت بدل علبة الشوكولا التي نحب قمرا نلتهمه دفعة واحدة
وراءه نشرب كؤوس فرح هشٍ
قبل أن نخرج إلى الشرفة
عاريين ،
كي نتقيأ في وجه العالم . .
أحشاءنا المضيئة.
بلى، سأتأخر عنك الليلة
ألمّ فتات أنفاسي من الصور
من إغفاءات الجدران المستيقظة جداً
من غيمة مبذولة فوق ما تشتهي
من زيتونة تطرق زجاج النافذة على عجل
من مساء ايروتيكي يجالس نساء بيكاسو العاريات
من جحافل الدخان التي تنهب بلا هوادة رئتيّ
من بكاء يقرع طبول القلب كلحن إفريقي
ومنّي،
أرسم على شفتيك ابتسامة خفيفة
كظل فراشة
وبتأتأتي الجسدية أداعب قدميك وأنا أصعد في اختلاج
سلم اللحظة التي تعتري التصاقك بي ؛
هائمة. . .
كلما صار الحزن أكثر عبقرية.
أقل الأشياء اشتهاءً
أن تباغت امرأة بقبلة
وهي تفكر فيك.
أشياء المعصية
أيقونة ترافق شمعة على مائدة خالية
كأس فوق ما أملك من خدر
لعنة جارحة كطفل يتبول على خبز يابس
رحيل مهزوز على كف خشنة كأشباح تلتهم تفاصيل المكان
مساء ناعس يفرك أمانيه بأن لا يراني بوضوح
حبٌ يداعب خصلة طائشة
أشياء أخرى،
تستدعي حجما أكبر للمعصية
كحكمة أن تركض في مكانك
ورأسك تنظر إلى خلف.
كورقة جرنال قديمة أدرك ما اصفرّ مني
وصار خبراً آجلاً لكائنات هلامية
مبرمجة سلفا للانطفاء.
لا تتركي على جلدي
غير أسنانك الناصعة اللذة
وقبلة جانبية بانحناءات تشتعل كلما أخبو
وسأكون،
أكثر قسوة عليّ من شفتين مطمئنتين
وأكثر دهشة . . .
حين أحبك. . . وأكبُر
وحين ألقي في عينيك غبار الأفكار المارقة
حتما سيخجل الله من دمعتك العارية
وأتنحى.
3- تماهيات حب لا منته
لأني لا أكتفي بخدش صغير يتركه اجتياحك العاري
على جسدي . .
أقتصّ من " آتي" أجنحتها لتلامس شهوة السقوط
في أرض التيه
هكذا،
ما بين جدائلك المنسية في الماوراء
ونسائمك المنهكة على عتبة نهار طويل
أرمم بعض ضياعنا
ونأوي كطفلين كبيرين
إلى هذه العتمة.
لأنك خرجت في غفلة
من اعوجاج أضلاعي . .
أعانق فيك صخبا لا منتهٍ
يوقظ أشجار السنديان
من سباتها. .
ويصيّرنا سلالة للشموخ.
لأن بحارك أوسع من يابستي
وأصابعك أقرب من الشمس
إلى جبيني
لأن المسافة بيننا تكبر
حين أغمض وتنامين. .
لأن سجائري نفدت قبل قليل
والخمر صارت صهوة للحلم
أغمس قدميّ في صدري
كطريقة جديدة
لحب يمشي حافياً
بين جسدين. .
؟- ما يشبه أوان الخلود إلى النوم
الآن. .
بعد أن تأخرت قليلا
ونمتِ على شرفات صمت مني
أعتذر عن القمر بورود أنثرها عليك
وبجانبها يتمدد جنوني ناعما
كعشب طريّ.
.