خلف عينين جاحظتين
من ذاكرة سريرية الملامح،
شارعٌ صاخبٌ
وظلال مبهمة
لنساءٍ
لا يشبهن نومها
بجانبي.
بدائل الأشياء
في دماغي
أقنعةٌ إفريقية.
قلبي رقصة جاز
أبدعتها مسافة بحجم ليلة
بيننا.
وها أنا،
دون انحناءات دافئة
ألجُ ألى صباحٍ
مهتز
الأركان،
كقبّرة جمّدها الصقيع.
علبة السجائر ثكنة قديمة
لجنود مكبوتين.
قدحُ النبيذ جنّتي
على أرض
لا واقع لها.
. . .
قميص لتيسيا* شفاف كأنفاس
معلقة.
جسدها،
تُلمّعه أفكار لا تلبس شيئا.
أوثان عريها
حجر ناعم كنهد صغير
كأهداب مائلة
كخصر تتدحرج في انسيابه
فظاظة العالم.
الأحمر سليل شفتيها
سلال من التوت البري
سلسلة نتوءات شاهقة
اللذة..
ممرات سرية
في حقول يانعة
. . .
. . .
قُبل كالماء.
وما هذا السيل ؟
من دونها ؟؟
شلال من الرغبات النحيلة
وصورٌ جبانة..
حطها الغياب من علٍ.
.