ذاتَ مساء قديم
قالت لي حبيبتي
في لحظة غزل ايروتيكي
ــ انَ شاربيكَ يٌعادلان عندي
مائة رجل بالعدِ والكمال.
فتلمستٌ شاربيَ
مرتبكا وحزينا وخائفا
علي مصائر مائة من اخوتي
واصدقائي الذكور المساكين
ثم غادرتٌ حبيبتي
الي اقربِ صالون للحلاقة
مستنجدا بصاحبهِ
ان يٌخلصني من هذين الشاربين
اللذين اخشي ان يكونا
مدعاةَ:
للمباهاة الانثوية
التي ستحرضٌ الشواربيين كلهم علي
فيهيون لي
فخا للكراهية والانتقام..
وعندما التقيت حبيبتي
في المساء التالي
لمسائي الايروتيكي القديم
شتمتني..
ــ وتفووووو
علي ازلام هذا الزمن الاملط.
û û û
وبعدَ سبعةِ مساءات
علي مساءِ مسائي الايروتيكي ذاك
سمعتٌ انَ حبيبتي
(حلقت) لي (ہ)
نكايةََ َ بفحولتي الحليقة ِ
وتزوجت قصابا
مفتول العضلات والشاربين
حتي يمكنها ان تٌباهي به ِ
واحدا ــ هو انا ــ
ومائة من اخوتي واعدقائي
الذكور المساكين.