عارماً سيبدأ الحب من جديد
وينمو النيلوفر من الكلمات.
ليلكُ
ماد بي
وصوتُ آخرالوقت قليلاً
نادى
خذي مني بعض حزني
وهبيني غفوة تأتين فيها.
يقبل قدمي الصغيرة
الأمير
من سلالة عافت أوطانها
منهمراً مني عليّ
يدعوني
تعالي نعد الملائكة معاً.
الأخضر الناضج
يجتاح الدوائر إليّ
يتنشقني منذ المساء
ولما أكتفي بعد.
لم يقرأ الليل كل أسمائي
ولا داخت خلاخيلي
لنقل
أني بعد الترتيل سكرانة
وأنه بعد السكر نصف أسمائي
أية آلهة سيرويها لي الليلة ؟
يسميني نهراً
حشد غزلان في براريه
يلتهمني، بعطورٍ شتى
متدفقاً بشهوة الضوء على عنقي
يضرمني
هذا الصباح الشاب.
أشرب الصباح من عيني حبيبي
ورنات الحزن القوية في صوته
تهتز فوضاي لكلماته الحلوة
وأنتظر
يده
التي بطعم الحرية