وهجٌ خفيفٌ،
وحزمة ضوء لأجل الجميلة،
شيء من حفيف الغابة،
مِزَقٌ من ضجرٍ
وانعكاس غامض،
يتوقف فيه الزمن، كامناً إلى الصباح.
***
ثمت ندى مدبر،
أعدّه لقلبكَ الغض،
أخجل من تحفزي المسبق
لخسارة غاية في البهاء.
بيد أنك حنون أيضاً،
ولا بد من دوار تحمله معكَ.
***
لستُ متعبة جداً،
ولا أنيقة جداً،
ولا يشغلني القمرُ أكثر مما ينبغي،
ولا أستعجل تدفقي المدلل.
ألقّن الوردَ بتمهلٍ،
كيف تتسع بتلاته، لمعجزة صغيرة.
***
مهمَلة تماماً،
ورقيقة أيضاً،
ممتنة للارتباك العذب،
أعبّه من هوائكَ المضطرب،
وأضحك لذهولكَ المؤقت.
***
أتناثر بهدوء،
وأرقب بحنان
رغبةً مربكة، إذ تميل عليّ.
أرتّب الأنينَ في كفي،
أتفادى رحيلكَ المباغت،
وفي نبل، أخوض في عذابٍ مترفٍ
.