نقوس المهدي
كاتب
1
بين ذهابِها وذهبها
شبرا شهوة
2
لسانها مشدود ٌ
بطموحِ ِ جني ٍ مسعور
3
إبطُها نفقي السري
للحجِّ من منحدر ِ صدرها
إلى صعيد ِ ظهرها
بأسرع وقت
4
كلَّما تعرَّت
انتصَبت قامتي
5
في هروبها لذة
ليست لذةَ المطاردة
إنما المراقبة
مراقبة تأرجح مؤخرتها
6
هذه السرَّة أقصد
هذه الدوامة في بحرِ اللذةِ
بطنِكِ
منذُ متى تدور ؟
7
عندما تتناولُهُ بفمِها
تقولونَ عنها عاهرة
إنهُ نايُها
ليست سوى عازفة
8
عند اجتيازي سيقَ
فخذيها
صحَّحتُ خطأَ كولومبوس
كانت الهند بتوابلها
تحترقُ هنالك
9
هذه المؤخرة
ماسرُّ تقدُمها ؟
10
إن َّ ماتسمينه نهدين
ليس سوى ورم ُ رئتيك ِ
بغبار ِ وجهي
11
الشِق أسفلَ ظهركِ
إلى أينَ يقود !
12
نهداكِ حلمٌ
يقتحمُ واقعي
مُحيلا إياه حمالةَ صدر
13
لأنكِ محتشمة
جلدكِ حجابك
14
هل يغني التحديق
عن لعقك ِ سؤال ٌ أججَّ
الخصام بين حواسي
فانتصرت حاسةُ الولوج أخيرا
15
شيطان شاذ
يسكن ُ شفتيها
قضم قلفتي بينما دخلت
في نوبة شهوية
.
بين ذهابِها وذهبها
شبرا شهوة
2
لسانها مشدود ٌ
بطموحِ ِ جني ٍ مسعور
3
إبطُها نفقي السري
للحجِّ من منحدر ِ صدرها
إلى صعيد ِ ظهرها
بأسرع وقت
4
كلَّما تعرَّت
انتصَبت قامتي
5
في هروبها لذة
ليست لذةَ المطاردة
إنما المراقبة
مراقبة تأرجح مؤخرتها
6
هذه السرَّة أقصد
هذه الدوامة في بحرِ اللذةِ
بطنِكِ
منذُ متى تدور ؟
7
عندما تتناولُهُ بفمِها
تقولونَ عنها عاهرة
إنهُ نايُها
ليست سوى عازفة
8
عند اجتيازي سيقَ
فخذيها
صحَّحتُ خطأَ كولومبوس
كانت الهند بتوابلها
تحترقُ هنالك
9
هذه المؤخرة
ماسرُّ تقدُمها ؟
10
إن َّ ماتسمينه نهدين
ليس سوى ورم ُ رئتيك ِ
بغبار ِ وجهي
11
الشِق أسفلَ ظهركِ
إلى أينَ يقود !
12
نهداكِ حلمٌ
يقتحمُ واقعي
مُحيلا إياه حمالةَ صدر
13
لأنكِ محتشمة
جلدكِ حجابك
14
هل يغني التحديق
عن لعقك ِ سؤال ٌ أججَّ
الخصام بين حواسي
فانتصرت حاسةُ الولوج أخيرا
15
شيطان شاذ
يسكن ُ شفتيها
قضم قلفتي بينما دخلت
في نوبة شهوية
.