تأتيني
بما خفي من اشتهاءاتك
محملاً
بالبللِ والرعشة
فلمَ ينأى قطافك
عن .. أجاص احتراقي ؟!
* * * * *
تطاردك غزالاتي الطيّعات
ترتقب ذئبك المصلوب
على قارعة الخوف
فـ افتح كفيك
لـ تلملم ما تيّسر من نداي
رطبة أنا .. وجسدك موسم قطافي !
* * * * *
قلت لك
عابقة أنا برسمك الموعود
فـ خذني إليك
وصرّني ..
إذا جاء مساؤك
طوّقني بكرمتك
وأذيال كأسك
واعقد لي كما "باخوس" غواية صخبك
كي تتعتّق في .. فوضاي !
****
تمتلئ بقطرات عرقي الراشحة
فـ تثمل
وتمشي ملبيّا وقع خطاي
تتبع ملحي تارة
وحيناً آخر
تلعق مبتلاَ
ما تكّشف من نداي !
* * * * *
ها أنا أخرج منك
تاركة وراءي فاصلة ،
ما أعقلنا نحن .. حينما يقودنا طعم المذاق !!
* * * * *
لتمطر
بل .. امطر
سأفتح خاصرة شتائي لك .. ذات كستناء !! .
* * * * *
أكاد أشتَمك اللحظة..
ويصهل حتى الوجع خيلك
على مرمى غياباتي !!
*****
كم حلمت بأن اليً تجن ..
لتصوغ الخطايا خطاها على مفرداتي
أترانا حلمنا بالإثم كما ينبغي؟؟ .
و .. أخشى
أن تستفيق فراشاتك في عتمتي
فإذا بالضوءِ ليس ضوءك
ولا القنديل ..
قنديلي !
وأعود الى جنتك
لأعرّي لحظتي إليك
لتستكين فاجعة أشيائي
فتنز قطراتك المؤجلة..
في عدمي !!
يا لهذا الوعد المتكرر
الماجن
مثل البرد والمطر
وحدود النار !!
*****
نرجستك المشتهاة
تمطَت
بنفسجة على سريري ..
فلتشترني ببضع رعشات حزن .. وبقايا صدق
كي.. أقطف منك
دهشة حضوري !! .
* * * * *
إنه عطر السماء..
ينتظر كائنك السماوي ذات ارتحال !!
أي صهيل أختبئ فيك لتباغتني جامحا
كما جوعي إليك..
يقرأني بحرك سريرا عنفواناً لعوباً
يمتد إلى عرق أصابعك
لأحلم
بنثر فراشاتي بين يديك اليافعتين
كما خاصرتي
على مقربة من صهيلك
ذات جنون !!
يزمجر داخلي الان !!
صاخب نهمي إليك حد الوجع المشتهى
كائنك جائع
لا يعرف الارتواء
وأنا ..
مائدتك الأخيرة ..
لقمتك الأخيرة .. لعشاء .. شبه أخير !
رائده شلالفه/حزيران عمّان/2010
* عن موقع الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان