نقوس المهدي
كاتب
هي هيأت المائدة وصاغت على نحو تام ما سوف يهمس به قريباً حبيبها الجالس قبالتها الآن، مركّزاً عليها وحدها. هذه الوجبة تشبه قصبة مزمار.
تحت الطاولة، كاحلاها تلاطفان دفء حبيبها، بينما الأصوات التي لا تسمعها توجّه لها الإطراء. ضوء المصباح يوقعها في الشَرَك وينسج المغازلة.
بعيداً، هي تعرف، ثمة سرير ينتظر، مرتعشاً في اغتراب ملاءاتها العطرة، مثل بحيرة جبل والتي سوف لن تكون مهجورة أبداً.
تحت الطاولة، كاحلاها تلاطفان دفء حبيبها، بينما الأصوات التي لا تسمعها توجّه لها الإطراء. ضوء المصباح يوقعها في الشَرَك وينسج المغازلة.
بعيداً، هي تعرف، ثمة سرير ينتظر، مرتعشاً في اغتراب ملاءاتها العطرة، مثل بحيرة جبل والتي سوف لن تكون مهجورة أبداً.