نقوس المهدي كاتب Aug 12, 2015 #1 كُنْتُ آتيكِ مِنْ خَلْفٍ، أُطَوِّقُ عُنُقَكِ أُزيحُ خُصُلاتِكِ قَليلاً، أُوَسِّعُ فَتْحَةَ القَميصِ، أُراِقبُ حُبَيْباتِ الماءِ تُؤَلِّفُ جَدْوَلاً صَغيرًا في فُرْجَةِ النَّهْدَيْنِ نُزولاً إلى أسفَلِ السُّرَّةِ حَيْثُ الماءُ أشدُ بَريقًا وطاعَةً، ولا أعودُ أعْرِفُ أيَّكُما الماطِرُ: السَّماءُ الصَّافِيَةُ فَوْقَنا أمْ جِلْدُكِ الَّذي يَئِنُّ تَحْتَ راحَتَيَّ. زاهي وهبي
كُنْتُ آتيكِ مِنْ خَلْفٍ، أُطَوِّقُ عُنُقَكِ أُزيحُ خُصُلاتِكِ قَليلاً، أُوَسِّعُ فَتْحَةَ القَميصِ، أُراِقبُ حُبَيْباتِ الماءِ تُؤَلِّفُ جَدْوَلاً صَغيرًا في فُرْجَةِ النَّهْدَيْنِ نُزولاً إلى أسفَلِ السُّرَّةِ حَيْثُ الماءُ أشدُ بَريقًا وطاعَةً، ولا أعودُ أعْرِفُ أيَّكُما الماطِرُ: السَّماءُ الصَّافِيَةُ فَوْقَنا أمْ جِلْدُكِ الَّذي يَئِنُّ تَحْتَ راحَتَيَّ. زاهي وهبي