نقوس المهدي
كاتب
أمس في السوق الشعبي
والمساء روح الحب
ونحن روح الوقت
والضؤ روح يذوبنا
ونموع في سريره
ونختفي مثل شبح الحكايات
و وردنا يلون ثيابنا بروح نقاءنا
والخلائق نتأوه من فرط الوجد
ونحن مع أحياء السوق وحياته ونبضه
من فرط ما فينا من التياع
نمص روح الماء
ونرقص في عيد ابسو ونرش الحب
ونعطر أهرامات الجسد
ونحلف بقداسة القلب باسم افروديت
ننجذب وتلهث عباراتنا وجملنا
تلاحق أصابعنا
وترضع الغسق
وتستبدل الشفتين
نبتت لمنحنياتي عيون
وكنت مشدودا وأنا أسير إلى ذكرى
نهار الأحد الأخضر
وانفرط متبعثرا في موسيقى لهاثك
ادخل جسدك من فمي في جسدي
وكانت حلمتك تصلبني
وأنا اكتب مثل طلاب أمية
خلدونية حبك واعلم أصابعي الخرس
في حضرة إيماءات الشبق المثيرة
وحروف أبجديتي الطرش
في معزوفات من أوتار فخذيك الرائعين
وأسير مشدودا إلى يوم الاحدالثالث عشر من ك2
يالله ما أجمل كرنفال أقمناه
على مرأى الطيور
وهي تعبر تلمحنا
وتطير فوق بعض وتحت بعض
وتقبل الهواء
ونسمع طقطقة مناقيرها
وشلال موسيقى أصواتها المرنمة باسمينا
ومرأى الكواكب والمريخ والقمر
والشمس والطائرات والهواء والماء والهة العشق
وكنت اكتب اسمي في هاء حبك واسمك في ميم حبي
بلساني كنت أسيل واخط على فردوس صدرك الابيض
إطارا احمر عليه أجمل اله هو الحب
وكنت تماما قد خذلت الحراس
وهربت روحي الراقدة في جمهورية جسدك
وأوغلت دهشة أصابعي إلى حقول جسدك الخضراء
وحواسك مثل زيتونة كانت
وكانت أصابعي مثل رحى ونواقيس
تطحن أعضاءك الصارخة
بانتظار عطري وفمي وبياض عسلي
المساء روح الحب والضؤ يعتم
وأنت مكان القمر اضات السوق والحب
والعيون كأنها صورة شمسية
وقط شباط يفرم شاربه
ويلصف عيونه وينفخ جسده
والنهار يهدل من فمه
وكأنه مصباح عاطل يسمح
والظل يمد أصابعه الرمادية مفروشة
فوق تجاعيد الوقت
وأنا احضن نشيد جسدك المقدس
وأنت تمرين مثل بجعة
وتتمايلين مثل غزال
وتنظرين مثل أصابع فنان
وارنم جسدك بيدي التائهتين إلى أية قطعة
المسها مثل صوفي في رحاب جسدك
وأرسل حكمي وأنا مشدوه بقامتك وبهاء جمالك
إلى سقراط وابن زرياب وأفلاطون واسحق الموصلي
واحيقار وابن العبري وابن سيناء
وخطاي تتكسر مثل موج دجلة فوق رصيف من صوب الكرخ
وقربان فمك ما زال مثل الثريا
ما ذاب جميعه في فمي
وكانت راحتي تفيض بك
وبذكريات شمع كان يسيل من جسدك
وتحرق أعشابي اليابسة ن الخضرة
كنت تحسين أني مثل طفل
وقلت كنت عنيفا بعض الشيء
اجل كنت اسكب ما حرمت منه طوال ستة عقود
كاني ما ذقت جسد امراة قبلك
وكل النساء الذين نمت
وسحت في أجسادهن من ورق
وكنت تصلين وتترحمين بي وبنزقي وشبقي
كنت تزدادين ذوبانا حرائق
بين فمي وأصابعي وحرث جسدي
ومنذ ان فازت المقبرة بالطين
ومخلوق راقد هناك اعتم قبل اوانه
كان الرماد وقبل ان تفتحين لي
مملكة الحب على مصراعيه
وتنقذين كلماتي من الهروب مني
كان كل شيء يتناثر امامي ويتلاشى
الحياة اصبحت حال رماد قديم
وانا اسيربخيلاء وسعك المعبد
وتطلعين امامي مثل قيامة
ومحبرة الرب تصبغ طريقي بالعكازات والنور والاقانيم
اقانيمك الربانية الجديدة في أبجدية شعري
وأتكسر كنت مثل بندق وأبوابي توصدني
ما كان الذي حدث تسانومي حب جديد
رايت سبع عيون تضحك عبر زجاج نافذة المتجر
والديك الذي كان يراقبني
وأنا اقفز الحائط إلى حيث ارش الماء واطعم رغيفي بعد الليل
واردد نشيد جسد شخصي الوطني في اليوم الثالث عشر من ك2
خرجت من روزنامة الموت وقائمته القاسية بأعجوبة على يديك الجنتين
ودخلت حياة الحب متعمدا بين رضاب شفتيك الرقيقتين
أدخلت حاء الحب
وأنت تضخين شفتيك في فمي وحلمتيك
وجسدك الأبيض الرخامي النوراني المكور الرهيب
وآهاتك تهيل الورد والعسل والكلام
على جسدي المفتت المتشقق مثل ارض بور وصبخة
ومن شقاوة ناقوس قلبي
كنت أبوس حجابات الفراغ بين حلمتك
والزغب المتناثر على جانبي شفتي
الاهل بالحب والخيال والحلاوة والحياة
كتلة من الضؤ الرباني غمرتني
وانت امامي مثل راهب في خشوع قديسة
ضؤ بسطوع الجنة والخيلات والحضارات
ارجع النهار الى بدايته وفجره الذي
ما نرغب الا ان يستمر الليل الذي قبله
في الميلاد المتكررالابدي
ونحن نمارس ما يجعل الحياة في الضؤ
خارج قانون الظلام
وكنت أرى إلى وجهك
وأرتل وأتمتم واخشع
وأبوح لأعضائي وشعري وكياني
وأبيح لأصابعي وجسدي
النشيد المقدس في جسدك
يتمايل مثل قوس خط استواء الكون
ووجهك الفضائي المنير بحاءات الحب
يدحرج أمامي قلبي وأصابعي
وحماماتي وعصافيري وغلاني
وما وهبه جسدك لي
من مخلوقات الحب الخرافية الجمال
تسمرت وكأني ولدت الآن من جديد
وكان الأرض أمي
كنت ابحث عن عيوني
كانت نواقيس القداديس تدق
وأنا أقشر قامتك النخلة والشجر الأخضر
بفرشاة أصابعي
وأطرزك بحرير حليبي
وبرسيم حبي وزيت قوس قزحي
اعرف انك كنت تزيتين جسدي بعطر رخام جسدك
اسطع ببياضك الملائكي والهج بالقبلات
وابعث بنواقيسي إلى قيامة جسدك بين أصابعي
وترسلين آلافا من العصافير تلك التي
كانت تزور نوافذ غرفتك في سوق الغزل والنعيرية
والكريعات وباب الطوب وسوق حنا الشيخ
وباب السراي قرب شاخة بعقوبة والسدة في الدورة
والتنومة وقلعة اربيل عبورا إلى الشورجة
واعرف اني ابتلعت فمك بدل القربان ولعابك نبيذي الأبدي
وضفائر شعرك دجلتي أسبح في سينها وشينها
وتذكرني بشارع النهر والسنك
وفندق الشرق الأوسط والمسكوف النواسي
وقبلاتك لها قامة الفردوس وطعم اللوز والحياة اللذيذة السعيدة
وكن أعواد شخاط تحرقني
هكذا كان يرسل جسدك موجات دافئة من خط استواءك المثير
وكنت قبل ديك الفجر افرد ريشي واصيح وكان الماء
يتصبب رغم البرد في رحلة الى سماء عينيك
وكأني اهرع الى طفولتي هكذا اشتقت ان اهرب اليك
أخاف أن أكون وحدي من غيرك
هذا الدمع مثل مرايا يفضحني
مرمر كلامي يحكي لك شدة لهيبي وسعيري
أصابعي تدلق من فتحات صدرك ثدييك
احضنهما كطفل وأدغدغهما
نوارسك وأنت تقفين بانبهار وانهيار أمامي
وتغوين الهواء والطل والظلام
تطيرالى بود عميق
.
والمساء روح الحب
ونحن روح الوقت
والضؤ روح يذوبنا
ونموع في سريره
ونختفي مثل شبح الحكايات
و وردنا يلون ثيابنا بروح نقاءنا
والخلائق نتأوه من فرط الوجد
ونحن مع أحياء السوق وحياته ونبضه
من فرط ما فينا من التياع
نمص روح الماء
ونرقص في عيد ابسو ونرش الحب
ونعطر أهرامات الجسد
ونحلف بقداسة القلب باسم افروديت
ننجذب وتلهث عباراتنا وجملنا
تلاحق أصابعنا
وترضع الغسق
وتستبدل الشفتين
نبتت لمنحنياتي عيون
وكنت مشدودا وأنا أسير إلى ذكرى
نهار الأحد الأخضر
وانفرط متبعثرا في موسيقى لهاثك
ادخل جسدك من فمي في جسدي
وكانت حلمتك تصلبني
وأنا اكتب مثل طلاب أمية
خلدونية حبك واعلم أصابعي الخرس
في حضرة إيماءات الشبق المثيرة
وحروف أبجديتي الطرش
في معزوفات من أوتار فخذيك الرائعين
وأسير مشدودا إلى يوم الاحدالثالث عشر من ك2
يالله ما أجمل كرنفال أقمناه
على مرأى الطيور
وهي تعبر تلمحنا
وتطير فوق بعض وتحت بعض
وتقبل الهواء
ونسمع طقطقة مناقيرها
وشلال موسيقى أصواتها المرنمة باسمينا
ومرأى الكواكب والمريخ والقمر
والشمس والطائرات والهواء والماء والهة العشق
وكنت اكتب اسمي في هاء حبك واسمك في ميم حبي
بلساني كنت أسيل واخط على فردوس صدرك الابيض
إطارا احمر عليه أجمل اله هو الحب
وكنت تماما قد خذلت الحراس
وهربت روحي الراقدة في جمهورية جسدك
وأوغلت دهشة أصابعي إلى حقول جسدك الخضراء
وحواسك مثل زيتونة كانت
وكانت أصابعي مثل رحى ونواقيس
تطحن أعضاءك الصارخة
بانتظار عطري وفمي وبياض عسلي
المساء روح الحب والضؤ يعتم
وأنت مكان القمر اضات السوق والحب
والعيون كأنها صورة شمسية
وقط شباط يفرم شاربه
ويلصف عيونه وينفخ جسده
والنهار يهدل من فمه
وكأنه مصباح عاطل يسمح
والظل يمد أصابعه الرمادية مفروشة
فوق تجاعيد الوقت
وأنا احضن نشيد جسدك المقدس
وأنت تمرين مثل بجعة
وتتمايلين مثل غزال
وتنظرين مثل أصابع فنان
وارنم جسدك بيدي التائهتين إلى أية قطعة
المسها مثل صوفي في رحاب جسدك
وأرسل حكمي وأنا مشدوه بقامتك وبهاء جمالك
إلى سقراط وابن زرياب وأفلاطون واسحق الموصلي
واحيقار وابن العبري وابن سيناء
وخطاي تتكسر مثل موج دجلة فوق رصيف من صوب الكرخ
وقربان فمك ما زال مثل الثريا
ما ذاب جميعه في فمي
وكانت راحتي تفيض بك
وبذكريات شمع كان يسيل من جسدك
وتحرق أعشابي اليابسة ن الخضرة
كنت تحسين أني مثل طفل
وقلت كنت عنيفا بعض الشيء
اجل كنت اسكب ما حرمت منه طوال ستة عقود
كاني ما ذقت جسد امراة قبلك
وكل النساء الذين نمت
وسحت في أجسادهن من ورق
وكنت تصلين وتترحمين بي وبنزقي وشبقي
كنت تزدادين ذوبانا حرائق
بين فمي وأصابعي وحرث جسدي
ومنذ ان فازت المقبرة بالطين
ومخلوق راقد هناك اعتم قبل اوانه
كان الرماد وقبل ان تفتحين لي
مملكة الحب على مصراعيه
وتنقذين كلماتي من الهروب مني
كان كل شيء يتناثر امامي ويتلاشى
الحياة اصبحت حال رماد قديم
وانا اسيربخيلاء وسعك المعبد
وتطلعين امامي مثل قيامة
ومحبرة الرب تصبغ طريقي بالعكازات والنور والاقانيم
اقانيمك الربانية الجديدة في أبجدية شعري
وأتكسر كنت مثل بندق وأبوابي توصدني
ما كان الذي حدث تسانومي حب جديد
رايت سبع عيون تضحك عبر زجاج نافذة المتجر
والديك الذي كان يراقبني
وأنا اقفز الحائط إلى حيث ارش الماء واطعم رغيفي بعد الليل
واردد نشيد جسد شخصي الوطني في اليوم الثالث عشر من ك2
خرجت من روزنامة الموت وقائمته القاسية بأعجوبة على يديك الجنتين
ودخلت حياة الحب متعمدا بين رضاب شفتيك الرقيقتين
أدخلت حاء الحب
وأنت تضخين شفتيك في فمي وحلمتيك
وجسدك الأبيض الرخامي النوراني المكور الرهيب
وآهاتك تهيل الورد والعسل والكلام
على جسدي المفتت المتشقق مثل ارض بور وصبخة
ومن شقاوة ناقوس قلبي
كنت أبوس حجابات الفراغ بين حلمتك
والزغب المتناثر على جانبي شفتي
الاهل بالحب والخيال والحلاوة والحياة
كتلة من الضؤ الرباني غمرتني
وانت امامي مثل راهب في خشوع قديسة
ضؤ بسطوع الجنة والخيلات والحضارات
ارجع النهار الى بدايته وفجره الذي
ما نرغب الا ان يستمر الليل الذي قبله
في الميلاد المتكررالابدي
ونحن نمارس ما يجعل الحياة في الضؤ
خارج قانون الظلام
وكنت أرى إلى وجهك
وأرتل وأتمتم واخشع
وأبوح لأعضائي وشعري وكياني
وأبيح لأصابعي وجسدي
النشيد المقدس في جسدك
يتمايل مثل قوس خط استواء الكون
ووجهك الفضائي المنير بحاءات الحب
يدحرج أمامي قلبي وأصابعي
وحماماتي وعصافيري وغلاني
وما وهبه جسدك لي
من مخلوقات الحب الخرافية الجمال
تسمرت وكأني ولدت الآن من جديد
وكان الأرض أمي
كنت ابحث عن عيوني
كانت نواقيس القداديس تدق
وأنا أقشر قامتك النخلة والشجر الأخضر
بفرشاة أصابعي
وأطرزك بحرير حليبي
وبرسيم حبي وزيت قوس قزحي
اعرف انك كنت تزيتين جسدي بعطر رخام جسدك
اسطع ببياضك الملائكي والهج بالقبلات
وابعث بنواقيسي إلى قيامة جسدك بين أصابعي
وترسلين آلافا من العصافير تلك التي
كانت تزور نوافذ غرفتك في سوق الغزل والنعيرية
والكريعات وباب الطوب وسوق حنا الشيخ
وباب السراي قرب شاخة بعقوبة والسدة في الدورة
والتنومة وقلعة اربيل عبورا إلى الشورجة
واعرف اني ابتلعت فمك بدل القربان ولعابك نبيذي الأبدي
وضفائر شعرك دجلتي أسبح في سينها وشينها
وتذكرني بشارع النهر والسنك
وفندق الشرق الأوسط والمسكوف النواسي
وقبلاتك لها قامة الفردوس وطعم اللوز والحياة اللذيذة السعيدة
وكن أعواد شخاط تحرقني
هكذا كان يرسل جسدك موجات دافئة من خط استواءك المثير
وكنت قبل ديك الفجر افرد ريشي واصيح وكان الماء
يتصبب رغم البرد في رحلة الى سماء عينيك
وكأني اهرع الى طفولتي هكذا اشتقت ان اهرب اليك
أخاف أن أكون وحدي من غيرك
هذا الدمع مثل مرايا يفضحني
مرمر كلامي يحكي لك شدة لهيبي وسعيري
أصابعي تدلق من فتحات صدرك ثدييك
احضنهما كطفل وأدغدغهما
نوارسك وأنت تقفين بانبهار وانهيار أمامي
وتغوين الهواء والطل والظلام
تطيرالى بود عميق
.