نقوس المهدي
كاتب
أيتها الولْهى،
أيتها الصخرة التي شكّلتها الهاجرة،
بعينين منفرجتين، ببياضهما يمعنُ في اللاّزورد
وبنصف ابتسامة،
بالكاد تنهضين، وتنفضين لبدة الأسد،
تتمدّدين،
عِرْقاً ناعماً خلّفته حممُ بركانٍ على صخرةٍ
برقاً ساكناً.
راغبا في أن تنامي، أداعبكِ وأصقلكِ،
أيتها القطّاعةُ الهيفاءُ،
أيتها النّشابة التي بها أحرق الغابة.
البحر في البعيد، بسيوفٍ يقاتلُ، وبأقلامٍ من ريش.
.
أيتها الصخرة التي شكّلتها الهاجرة،
بعينين منفرجتين، ببياضهما يمعنُ في اللاّزورد
وبنصف ابتسامة،
بالكاد تنهضين، وتنفضين لبدة الأسد،
تتمدّدين،
عِرْقاً ناعماً خلّفته حممُ بركانٍ على صخرةٍ
برقاً ساكناً.
راغبا في أن تنامي، أداعبكِ وأصقلكِ،
أيتها القطّاعةُ الهيفاءُ،
أيتها النّشابة التي بها أحرق الغابة.
البحر في البعيد، بسيوفٍ يقاتلُ، وبأقلامٍ من ريش.
.