كأنني نحلتك لآهةٍ يتيمةٍ قبل موتي
واندلاق رحيقها
عندما نُطفي أبذرها بعدكِ في الريح
لتلد زهراتٌ أخرياتٌ أبنائي اللقطاء
لأنني الآن لكِ
لا أريدك
إلا تفاحةً لأرتفع إلى الجنة ثانيةً
أو برتقالة تستدير كلّ غروب كشمسٍ لمسائي البعيد
أو كذبابة الوقت تطنّ عند جثتي
مرمياً في زاوية البيتِ
كزجاجة نبيذ فارغة
لا تريدينني إذاً
ثلجاً لبياض صدرك أذوب لبزوغ ثديكِ
تطوّفني أناملي حول استداراتكِ لأنني الدائخ والمندهش
تدور بي أفلاك نجمتين منطفئتين منذ تشكّل كون اشتهائكِ عبثي
فوهتين لإطلاق نار الرغبة البيضاء
أو هما علامتا استفهام توسطتهما نقطتان سوداوان بغير ترتيب
لأنّني لصّ النّظرات من ثُقبِ بابِكِ- سامح كعوش، لبنان
أنا لص النظرة من ثقب بابكِ
أتعلق بنسمة ليليةٍ تتسلل عبر فتحات نافذة
لأقع في بحر سريركِ المتلاطم بصراخ شياطينكِ
تنتبهين لشهوتي الدافئة
وتخافين أن توقظي صغار الأرواح الشريرة
كي يبدأ الشغف ملياً
دون ضياعي في الطريق إليكِ
وانهماكي بأدعية الأمهات
ونداء عذارى النهر
لاحتمال الفتى السحريّ
لأنك الآن لي
لا أريد منكِ إلا سماءً تشتعل بالعتمة
ووردة تحمرّ خجلاً حين أشمها كهيرويين
وتستنزف أنفاسي كبالون مطاطي
أمزق فستانها الورديّ لأنزلق بالعسل
كأنني نحلتك لآهةٍ يتيمةٍ قبل موتي
واندلاق رحيقها
عندما نُطفي أبذرها بعدكِ في الريح
لتلد زهراتٌ أخرياتٌ أبنائي اللقطاء
لأنني الآن لكِ
لا أريدك
إلا تفاحةً لأرتفع إلى الجنة ثانيةً
أو برتقالة تستدير كلّ غروب كشمسٍ لمسائي البعيد
أو كذبابة الوقت تطنّ عند جثتي
مرمياً في زاوية البيتِ
كزجاجة نبيذ فارغة
لا تريدينني إذاً
ثلجاً لبياض صدرك أذوب لبزوغ ثديكِ
تطوّفني أناملي حول استداراتكِ لأنني الدائخ والمندهش
تدور بي أفلاك نجمتين منطفئتين منذ تشكّل كون اشتهائكِ عبثي
فوهتين لإطلاق نار الرغبة البيضاء
أو هما علامتا استفهام توسطتهما نقطتان سوداوان بغير ترتيب
لأننا الآن لنا
نقطع المسافة إلينا بالتعب
ونكتب لغتنا الهانئة كأنها حلم طفل تداعبه ملائكة الحسرةِ
أو نوم صدركِ عند حاجته لشفتين ِ لا تضحكان
وفمٍ يعضُّ على لسانه
كي يصحو