في غمرة مشاغلي
مع زحمة أحلامي
وسط انغماسي في دوّامة أيامي
تسرّب معول حبّك إلى قلبي
حرث تربته عن آخرها
زرع بكل ركن زهرة
لا أدري كيف!!
متى حصل المقدّر!!
لم اسمع خطواته
لم يدق الباب
لم يطلب الإذن بالمثول
لم ينتظر حتى أمشّط شعري
أعطّر جسدي
أكحّل عينيّ
َأو يُمهلني
إلى أن ارتدي
منامتي
أجمل أنواع الحب
الذي يأتي عفويّا
دون ميعاد مُسبق
أو تاريخ مدوّن