وهناك نادلة من الصين ومغرية كتفاح الازل
كانت تريد بقاء تلك الجاذبية في شموس عيونها
نيوتن اله الجذب دق بقلبها
قد كان في استقبالها
صوت واحلى من كمنجات الكنائس حين تعزف في سماء فارغة
كانت تطوفُ على ضريح الكأس كي تعتاش بين اللازوردِ
وثم تسكبُ كأس حبٍ ثالثٍ
وانا الذي امشي على ايقاع شهوتها غرقت بظرة منها
وابقى ماكثاً في الريحِ احملُ دهشتي حلماً يطارد وحي غربتها هنالك في القصيد
والحزن بين عيونها
موال ضوء بابلي
وامها كانت من القرقيز
حيث الاب يمكث خلف سور الصين
والسور يعبدها يحاوطها ويحميها يشمر عن سواعده اذا ما مسها كابوس ليل سومري
انا كنت اسمعها تحدثني بأن الريح قد تأتي وتحرمني من الشعر الذي يمشي على اثار دمعتها
كانت تقول:
الموت زوجي
والتراب سريرنا
والدمع زاد العاشقين
وانت تبحث في مدينة _اربائيلوا_ عن معان للحياة
اتيت تبحث عن شفاه مزارع الليمون
تبحث عن اناك
وانت تبحث في المدينة عن مدن
وازقة الحب البعيد ستأكلُ الاقدام منك من صديقك لو اتيت
ها انت اقرب من صليبك والمسيح
وانت اقرب من اناك ومن سواك
ها انت جئت مؤخراً
حقاً نسيت هواجسك
هذي المدينة شكلها عمياء تمشي في الظلام
وانا هنا وكما ترى
انا ميتة
انا ميتة
.
La Jeune Romaine
Charles Zacharie Landelle (1821-1908)