لا أريدك أن تكوني دائما عمرَك
تناثري قليلا أمامي، أرجوك،
حتى إذا ما قبَّلتُ شفتيك، حاجبيك، و ذراعيك
الممتلئتين، عنقك الناعم، أهدابك، جفون
عينيك بلونها الغامق النحاسي و هي تغمض دوني،
حين أضمك إلى أن يستسلم لي
عمودك الفقري كله
أو حين أمدّدك، و أمسّد وردتك البريئة
تتفتح لي، و تعود أعمار ...
لا أريدك أن تكوني عمرَك، تُوقِي فقط
إلى ما أعطيك. تلطّفي للمستي،
و دعيني أنال ذاك المكان حيث يسخو حليبك
دعيني أمصّك و ألحسك حتى تصير لمستي أكثر
بكثير من حياة الشباب و العمر، أكثر من حرير على حرير.
.
* (أيروتيكا الشعر الأمريكي)
صورة مفقودة