باغتتني وردتها تتفتح في شتائي ..
كنت قد ودعت حدائق الامس بثمالة دمعة متبقية..
وعناقيدي هجرتها الفاختات..
ثمة ذكرى لرجع صدى هديل فاختة..
وذكرى عناق على الاغصان بريء..
وذكرى خصومة عابرة انتهت بقبلة على الوجنتين
وعلى الانامل كانت ثمة قبل..
باغتني حضنها.. يداوي المواجع في هجير الحدائق المنسية..
باغتني حلمها الانيق.. ان نخرج معا الى الجماهير نؤدي التحية..
باغتني انها تفكر بي.. انا المنسي على قارعة الوهم الاممي..
أضمرت كل غوامضي المتأججة..ونشواتي المؤجلة.لجنتك الموعودة. فرحا مجنونا . وكل مخاوفي من أن أؤذيك وأخونك معك..
ايتها المباغتة..
تنفلتين كغزالة.. بذات الخوف .. خوفي..
والقصيدة في خافقيك قصائد تتناسل رقة..
وانا الملوم.. الوم نفسي.. اني أضعتك عند الضفتين
وتركت نفسي تغرقها اللجة بعيدا عنك.. خوفا عليك..
اي شيء يمكن ان يبرر وجودنا.. لكي نحتفي عند بوابة عمارة مهجورة .. هدتها الحروب..
اي شيء يمكن ان يبرر وجودنا .
. ان نقف طوابير امام حافلة الوقت؟
ام نقرأ اللافتات بلغة نجهلها حيث لا عناوين تنتظرنا
ولا محطات..
هل ابقوا قطارا صالحا لكي نسافر؟؟
هل ابقوا بحرا..او طائرة؟؟
الجميلات يقطفن اوراق ورداتهن..
وانا اقطف اصابع نهاري المنفلت..
وليلي المرصع بنجوم الوهم والذكريات
هل ابقوا مكانا للحب لكي نقطف وردتنا
هل ابقوا فسحة من الزمن لكي اقطف وردتك او تقطفين وردتي؟؟
ماتت الوردات في حدائق الامل المهجور
وفي أحداق الشاعر..
.
Jeans-Francois Rene
صورة مفقودة