تؤرقني الصباحات العاطلة عن الضوء
كنت استفرد بالحلم في غفلة مني
واعلمه كيف يؤرقني
لم تكن الأشرعة قد فهمت ما تريد من التيه.......
خطوة تفصل القلب عن مدخل الجرح
أرى نفسي تصفق للغرباء
أرى وجهي تنازعه المرايا
كنت على يقين أن الصوت
حبر أبيض.........نسيت يدي على مقبض الباب
وتذكرت العالم سقيفة النّدم
غريب..........الا من الموت في مسافاتي
عبق يناديني لبياض الرّحيل........