نقوس المهدي
كاتب
معك لم احتج إلى الحلم، جسدي كان معافى بخيرات سمائك، وروحي مؤكدة في فضاء هيئتك.
(أصون
عطشي
عن
ماء
ليس
منك)
لنقل اني
هشة كصدى
او كالهمس
قبل الكلام
طوبى لشفتين من ينابيع
تجمع خصبها
وتسقط على قلبي
ياسدرة الأنثى
أيها الحلم اشتعل
رصيفا حتى المدى
مشط مخاوفي
بأصابع من آياتك
وسيبزغ مني الضوع
***
هي الأصداء
علمتني كيف
أن
خبز الصوت صعود آخر
للجسد الفضاء
كلفظة وحيدة برغيف
قيامته الزهر
من يدق هذيانك أيها الصخب
المهرول في خوفي
من يشبهني
وأنا أتأهب لصحوي
بين يديك
انا /ام: انت؟
ام نكهة القرفة الصبر تعبرنا
اذا لملمت شتات الحروف
صلصال تكوينها وتمردت
كمقدار ما زرتني بالمنام
حين نادمت الماء لأحرضك به عليَّ
***
لابد أن يأتي
الصدى ليبدأنا
من آخر السطر
وانا
يسبقني الظل
ويسطع متشظياً
الآن افهم بعض
هذا الحزن
الذي
قبل قليل كان
يرتب الغياب المديد
ويجاهر في وضح الكلمات
معانيها
هو قليل
نداك تتركه
في الحب ليكون
موج البحر
***
علي الخروج عن النص
ليدرج كبوته ويصيح
انهضي فرسا جموح
وحيدة أنثاك أيها الملتهب كالصلصال
حررني من سلطة التجاهل
لأكون المهرة والمدى
حررني من النسيان
فلا يغلبنا غياب
يتسلل من أقبية الخلايا
لجسد يركض فوق مساحات اللون
ثمة أشباه تسارع إلى المأدبة
أيها الضوء من يدق هذيانك
***
بيقظة السماوي المشغول
بإضاءة سريره الأرضي
يحملني الانخطاف
يبتكرني لأجلك
لأكون في إشراقي
فارتفع بالشذى
خطوا
على
صورتك
كل الكلام سدى..
انفض يدي وانهض
لاستأنف
الضياء
***
أسرفت الليلة وأنا
مذ تعلمت الرقص
يرهقني لونك الغجري
يتحرى سحابا ابيضاً
يشبهنا
يسبّح مابين اللحن وإيماء اللون
لأستيقظ فيك بذرة تتقدمني
بالزعتر البلدي
نشتعل بعشق لاينتهي
بشوق لا ينطفئ
حنوي نيزك سحري
يتحد بالشكل السامق لجسدك
***
واعرف انك بالطريق إلي
كما الشهيق تتخللني
أينا في الغيم
وأينا بالخراب
لست ادري
ولست تدرك
دائما ارسخ الصدى
دائما أنا لا احد؟
الجنة والنار متجاورتان
على مائدة غبطتك
***
ها نحن شتى
بعض ماء البحر
يعري بعضه
والسواحل
مباركة تسمي
زمنها الخصيب
من ذهول ملامحها
أرى ظلها الآن
يبعثر الصبر ويخون النداء
كلما توسدت صوتك
وهذا الهديل
على جسد العبارة
ينشطر
بصبوة آلهة
***
ليس بين السحر والندى
الا ما أغراني الحنين
انا /ام: انت؟
علّني…
كم ْ علّني…
أحس بأن السماء على جنح اللحن
بعد الأزرق الطيب
ستمطر ياسمينها
تسكب بريقها المؤطر
وترجح القول
هل يتقن القلب غير الرفيف
والحنين
والأمل
وأنت….؟
***
أتسأل أخيرا
كم تولد الأغنية
بذاكرة موجعة !!!
لعمق شخصك
خارجاً من أبوابه
سأرفع روحي الى مداك
لتعيد سيرتها
أيكفي؟؟؟؟
لمَ لا تبقى ؟
لنكرس روحا ملهمة
كن معي فأنتصر علي بك
كأنّي معك فتنتصر عليك بي
سمر محفوض
.
(أصون
عطشي
عن
ماء
ليس
منك)
لنقل اني
هشة كصدى
او كالهمس
قبل الكلام
طوبى لشفتين من ينابيع
تجمع خصبها
وتسقط على قلبي
ياسدرة الأنثى
أيها الحلم اشتعل
رصيفا حتى المدى
مشط مخاوفي
بأصابع من آياتك
وسيبزغ مني الضوع
***
هي الأصداء
علمتني كيف
أن
خبز الصوت صعود آخر
للجسد الفضاء
كلفظة وحيدة برغيف
قيامته الزهر
من يدق هذيانك أيها الصخب
المهرول في خوفي
من يشبهني
وأنا أتأهب لصحوي
بين يديك
انا /ام: انت؟
ام نكهة القرفة الصبر تعبرنا
اذا لملمت شتات الحروف
صلصال تكوينها وتمردت
كمقدار ما زرتني بالمنام
حين نادمت الماء لأحرضك به عليَّ
***
لابد أن يأتي
الصدى ليبدأنا
من آخر السطر
وانا
يسبقني الظل
ويسطع متشظياً
الآن افهم بعض
هذا الحزن
الذي
قبل قليل كان
يرتب الغياب المديد
ويجاهر في وضح الكلمات
معانيها
هو قليل
نداك تتركه
في الحب ليكون
موج البحر
***
علي الخروج عن النص
ليدرج كبوته ويصيح
انهضي فرسا جموح
وحيدة أنثاك أيها الملتهب كالصلصال
حررني من سلطة التجاهل
لأكون المهرة والمدى
حررني من النسيان
فلا يغلبنا غياب
يتسلل من أقبية الخلايا
لجسد يركض فوق مساحات اللون
ثمة أشباه تسارع إلى المأدبة
أيها الضوء من يدق هذيانك
***
بيقظة السماوي المشغول
بإضاءة سريره الأرضي
يحملني الانخطاف
يبتكرني لأجلك
لأكون في إشراقي
فارتفع بالشذى
خطوا
على
صورتك
كل الكلام سدى..
انفض يدي وانهض
لاستأنف
الضياء
***
أسرفت الليلة وأنا
مذ تعلمت الرقص
يرهقني لونك الغجري
يتحرى سحابا ابيضاً
يشبهنا
يسبّح مابين اللحن وإيماء اللون
لأستيقظ فيك بذرة تتقدمني
بالزعتر البلدي
نشتعل بعشق لاينتهي
بشوق لا ينطفئ
حنوي نيزك سحري
يتحد بالشكل السامق لجسدك
***
واعرف انك بالطريق إلي
كما الشهيق تتخللني
أينا في الغيم
وأينا بالخراب
لست ادري
ولست تدرك
دائما ارسخ الصدى
دائما أنا لا احد؟
الجنة والنار متجاورتان
على مائدة غبطتك
***
ها نحن شتى
بعض ماء البحر
يعري بعضه
والسواحل
مباركة تسمي
زمنها الخصيب
من ذهول ملامحها
أرى ظلها الآن
يبعثر الصبر ويخون النداء
كلما توسدت صوتك
وهذا الهديل
على جسد العبارة
ينشطر
بصبوة آلهة
***
ليس بين السحر والندى
الا ما أغراني الحنين
انا /ام: انت؟
علّني…
كم ْ علّني…
أحس بأن السماء على جنح اللحن
بعد الأزرق الطيب
ستمطر ياسمينها
تسكب بريقها المؤطر
وترجح القول
هل يتقن القلب غير الرفيف
والحنين
والأمل
وأنت….؟
***
أتسأل أخيرا
كم تولد الأغنية
بذاكرة موجعة !!!
لعمق شخصك
خارجاً من أبوابه
سأرفع روحي الى مداك
لتعيد سيرتها
أيكفي؟؟؟؟
لمَ لا تبقى ؟
لنكرس روحا ملهمة
كن معي فأنتصر علي بك
كأنّي معك فتنتصر عليك بي
سمر محفوض
.