نقوس المهدي
كاتب
أرفع يديَّ طالبة كمشة حروف..
ليس كمثل متسكعة عابرة،..
بل كعابدة عارية إلا منكَ..
لك الشذا، ولي شغب ضحكتك الطليقة
لي شوق السواحل حتى آآآآآآخر الموج
واللغة المتشوقة لمبتدأ الزيزفون والنوار
ناهضًا من جسدك إذ تنادي...
تدنو السماء.. تصير أقرب، وتفقد ظلها الأشياء
***
كم نبضًا يلزم زفّة الروح
لتخبز قلبي باقات دفء
لنهارات قد تأتيك وبها معصية الزهر
سيحار هذا الصمت المتخيل..
كيف تحتطب الغيم الناطق بالنار المقدسة
وأطياف الشهقة حتى ختام الأغنيات
لحظة تفرغ الأشياء من طوفانها العلني؟!
ثمة من أيقظ شروقك وكنت ترش الزرقة على وجه السماء..
وتغزلني فرساً من ماء
أي غربة لهذا الفاصل بين الحلم وذاته؟
أي فاصل أوسع من النشيد ومن الصهيل كلما هام الدخان؟
لم يعد كافيًا لأسرارك طين وحنين وصباحات بشيرة
فعتق صداك بقلب النجم وارتفع عائمًا بالغوايات
إلى حيث يتندّى بك الضوء
نحو الصيحة الصاخبة بكل تلك الأنخاب
أنهار, مرايا وجمر أخضر
-***
أنها ذاكرة شاسعة؟
ما الذي يستيقظ بهذي الأرض
الماء أم الزوبعة البكر
وغيومك البيضاء.. لست أعرف
ولست حبرًا لأخط روحي بهشيم النبض
على امتداد الورق
وحدها الريح تعرّي غبطتها لأجلك...
****
متى نفرّق بين ما يجوز ولا يجوز بوحه من الحريق
حين نتلقى طعنة نور
وتنبثق القصيدة بأغلى هزائمنا الممتعة
وأنت لست إلهًا كما تحب أن تعترف..
فقط رائع أنت.....
بكل التفاصيل الصغيرة بمدنك التي من زنبق وندى
إنما..
أعشقك كما إله وأنت تدعوني أن ادخلي جنتي..
قلبي حدائق مزروعة بالموج والبحر فسيح
وليس على جبهة الماء
سوى بعض من أحلام الليلة الماضية..
أحب البحر وأحبك عاصفاً وصافيًا
إليه وإليك أنتمي..
ماذا؟ لو أن الرب لم يخلق البحر ولا أنت
هل تكون دنيا ومن غيرك والبحر؟!
****
لحظة برعم حضورك
دون دهشة ألتقيتك ككل الأشياء البسيطة والحقيقية
لم تكن غريبًا ولا معقدًا
كأنك ولدت في فضاءات روحي طهرًا
يهدر صوتك فلا ينتهي صداه ولا ينقطع مناديًا
أيتها الرحبة.. ها أنا عدت إليك
بعد مليون تيهٍ عدت
قلبي يسابقني ويخفق
***
ِلمَ النداء مذ أساطيرك الأولى؟
لم أكن أنتظر على المدى ألاك..
الصبر غصة أرتلها لاسمك
بالحزن الأليف كرائحة أمي وغيومك
أريق اللغة بين يديك والشدو
لتورق أغان لم تولد بعد!
****
أن نختصر المسافة بيننا في الليالي المقلقة
أو في خريطة حياتنا الممزقة
ثمة أشياء كثيرة تستحق الذكر
ما زلت أنتظر مطرًا خرافيًّا وأنتظرك..
أفتش في جسدي عن غيمة تهدلت قرنفلاً
برفيف أصابعك تعشبني بالضوء
****
ها نحن نصنع الربيع قبل الفصول
من أين لك كل السحر ومن أين لي هذا الشوق؟!
ما معنى الحكمة في العشق؟ ما معنى الجنون؟
ليلكة وحيدة تمتد بين ظلالك
ويدي تكفي ملايين العشاق..
قد تأخر الوقت كثيرًا ونحن لم نستيقظ بعد على...
القبلة الأولى
هو انشطار الروح إذ تجهش بالحنين تنفخ فيه
كن فيكون المدى
وأكونك!
ماذا يقول لك قلبك؟
أنصت
.
اللوحة، للفنان الهنديّ: بيكاش باتاشارجي
ليس كمثل متسكعة عابرة،..
بل كعابدة عارية إلا منكَ..
لك الشذا، ولي شغب ضحكتك الطليقة
لي شوق السواحل حتى آآآآآآخر الموج
واللغة المتشوقة لمبتدأ الزيزفون والنوار
ناهضًا من جسدك إذ تنادي...
تدنو السماء.. تصير أقرب، وتفقد ظلها الأشياء
***
كم نبضًا يلزم زفّة الروح
لتخبز قلبي باقات دفء
لنهارات قد تأتيك وبها معصية الزهر
سيحار هذا الصمت المتخيل..
كيف تحتطب الغيم الناطق بالنار المقدسة
وأطياف الشهقة حتى ختام الأغنيات
لحظة تفرغ الأشياء من طوفانها العلني؟!
ثمة من أيقظ شروقك وكنت ترش الزرقة على وجه السماء..
وتغزلني فرساً من ماء
أي غربة لهذا الفاصل بين الحلم وذاته؟
أي فاصل أوسع من النشيد ومن الصهيل كلما هام الدخان؟
لم يعد كافيًا لأسرارك طين وحنين وصباحات بشيرة
فعتق صداك بقلب النجم وارتفع عائمًا بالغوايات
إلى حيث يتندّى بك الضوء
نحو الصيحة الصاخبة بكل تلك الأنخاب
أنهار, مرايا وجمر أخضر
-***
أنها ذاكرة شاسعة؟
ما الذي يستيقظ بهذي الأرض
الماء أم الزوبعة البكر
وغيومك البيضاء.. لست أعرف
ولست حبرًا لأخط روحي بهشيم النبض
على امتداد الورق
وحدها الريح تعرّي غبطتها لأجلك...
****
متى نفرّق بين ما يجوز ولا يجوز بوحه من الحريق
حين نتلقى طعنة نور
وتنبثق القصيدة بأغلى هزائمنا الممتعة
وأنت لست إلهًا كما تحب أن تعترف..
فقط رائع أنت.....
بكل التفاصيل الصغيرة بمدنك التي من زنبق وندى
إنما..
أعشقك كما إله وأنت تدعوني أن ادخلي جنتي..
قلبي حدائق مزروعة بالموج والبحر فسيح
وليس على جبهة الماء
سوى بعض من أحلام الليلة الماضية..
أحب البحر وأحبك عاصفاً وصافيًا
إليه وإليك أنتمي..
ماذا؟ لو أن الرب لم يخلق البحر ولا أنت
هل تكون دنيا ومن غيرك والبحر؟!
****
لحظة برعم حضورك
دون دهشة ألتقيتك ككل الأشياء البسيطة والحقيقية
لم تكن غريبًا ولا معقدًا
كأنك ولدت في فضاءات روحي طهرًا
يهدر صوتك فلا ينتهي صداه ولا ينقطع مناديًا
أيتها الرحبة.. ها أنا عدت إليك
بعد مليون تيهٍ عدت
قلبي يسابقني ويخفق
***
ِلمَ النداء مذ أساطيرك الأولى؟
لم أكن أنتظر على المدى ألاك..
الصبر غصة أرتلها لاسمك
بالحزن الأليف كرائحة أمي وغيومك
أريق اللغة بين يديك والشدو
لتورق أغان لم تولد بعد!
****
أن نختصر المسافة بيننا في الليالي المقلقة
أو في خريطة حياتنا الممزقة
ثمة أشياء كثيرة تستحق الذكر
ما زلت أنتظر مطرًا خرافيًّا وأنتظرك..
أفتش في جسدي عن غيمة تهدلت قرنفلاً
برفيف أصابعك تعشبني بالضوء
****
ها نحن نصنع الربيع قبل الفصول
من أين لك كل السحر ومن أين لي هذا الشوق؟!
ما معنى الحكمة في العشق؟ ما معنى الجنون؟
ليلكة وحيدة تمتد بين ظلالك
ويدي تكفي ملايين العشاق..
قد تأخر الوقت كثيرًا ونحن لم نستيقظ بعد على...
القبلة الأولى
هو انشطار الروح إذ تجهش بالحنين تنفخ فيه
كن فيكون المدى
وأكونك!
ماذا يقول لك قلبك؟
أنصت
.
اللوحة، للفنان الهنديّ: بيكاش باتاشارجي
صورة مفقودة