نقوس المهدي
كاتب
أولاً
لماذا كل هذا القمع للجنس في مجتمعاتنا ومتعة الجنس لا يضاهيها شيء؟ في البيت يهيمن الجنس على كل حركة من حركاتنا، لكن الحديث عنه من المحرمات، فهل يرضي الله ألا نكون أحرارًا في أجسادنا؟ ألا نكون أحرارًا في عقولنا؟ فحرية الجسد من حرية العقل، ومتعة الواحد من متعة الآخر، وأن نحكي عن الجنس فيما بيننا، وخاصة فيما بين المرأة والرجل، الطريقة الوحيدة للذهاب بالمتعة إلى أقصاها، لأن إذا كانت هناك متعة، فلتكن الأقصى، فلتكن ذروة النشوة الجنسية الأعلى، أعلى من كل الجبال، وبالتالي أقرب من كل عروش الآلهة، هناك حيث تكون هِزة الجِماع هِزة للكون، فمن هِزة الجِماع خلق الله الكون في ستة أيام، وارتاح في اليوم السابع ليستعيد القوة جنسيًا علينا في صنعه، وصنعه من صنعنا في الفراش، هذه هي الحياة على طبيعتها بقدسيتها وتلوثها بالمني، بذور الإنسانية. لهذا كانت المتعة لتكون المرأة وليكون البشر، فالبشر هم ها هنا بفضل المتعة، ونحن نقيد الجنس بالأصفاد في البيت وفي المدرسة وفي الجامعة، وخاصة في الفراش، لأن الدين بمحرماته ينام بين المرأة والرجل: لا تعض ثديها بل مسه بشفتيك مسًا خفيفًا، لا تقترب من فرجها بل ابتعد عنه ابتعادًا كثيرًا، لا تغرق في كَفَلِها بل اتركه للريح تعبث به عَبَثًا ثقيلاً! بينما يُجمع علماء النفس على اجتياح جسد المرأة من كل مكان مكانًا مكانًا في خيال الرجل، وقد انقسمت محاسنها، فكانت ثغرًا يلتهمه فيكون ثغرًا، وكانت ثديًا ينهبه فيكون ثديًا، وكانت بطناً يغور فيه فيكون بطنًا، وكانت فخذًا يغرق فيه فيكون فخذًا، بينما كان الرجل للمرأة كلاً تحويه.
ثانيًا
لهذا من المهم جدًا أن تعرف المرأة جسد رجلها لكن الأهم أن تعرف المناطق الشهوانية في جسدها هي، لتحصد اللَّذة على أكمل وجه، وليتجاوز زوجها في متعته الحد. دون ذلك، سيكون البؤس الجنسي بؤس الكثير الكثير من الأزواج في مجتمعاتنا القامعة للجنس، بما أن كل اتصال ممنوع، فكيف ستعرف المرأة جسدها؟ وخاصة كيف ستعرف ما تحب في جسدها، وهي تجهل أسباب متعتها؟ فتكون النتيجة المعاكسة، يكون المس الشبقي، هذا المرض الذي يجتاح الشبيبة عندنا جيلاً بعد جيل. عند غيرنا، في الغرب مثلاً، يصاب بعض الأفراد المحرومين جنسيًا بالمس الشبقي، فللجنس متنفسه بطريقة من الطرق رغم حدته للتباين الإمكاناتي (معرفي مادي دعائي أكثر منه حُلمي كما هو عندنا غير محسوسي كما هو عندنا وعندهم)، عندنا يصاب جيل بأكمله، ودون علاج جنون الغرام هذا لدى المرأة (كالرجل) يكون الاختيار بين العادة السرية أو البرودة الجنسية، وبدلاً من أن ترقى المرأة بالمتعة إلى عروش الآلهة، تنحط بقواها النفسية إلى أدنى درجة.
ثالثًا
لعدم المتعة لدى المرأة في مجتمعاتنا سبب ألا وهو المحرمات، لتصبح عدم المتعة للمتزوجات جزءًا من تربيتها، إذ لا يكفي أن يكون هناك اختراق فظيع كي ترقى المتعة بالمرأة إلى عروش الآلهة –أنا هنا أعكس الصورة السابقة- بينما كل المشكل قائم في عبقرية البظر، ذلك النتوء الموجود في حياء المرأة، إن لم يكن مُهَيَّجًا كما يجب، وهي لجهلها بذلك –تربيتها هي التجهيل الجنسي التجاهل الجنسي أي لا تربية- تقيم علاقات من خارج الزواج، لتجرب اختراقًا أفظع، دونما أقل تفريق بين امرأة سافرة وامرأة محجبة، فالجنس للمحجبة المنحصرة (من يستبد بها الجنس على نحو غير سويّ) يأخذ صورة الله، أي يعود الله إلى صورته الأولى المتمثلة بالقضيب (في بعض المعابد الهندية والصينية يعبدون القضيب وفي كل معابد حضارتنا القديمة تحت رمز العاهرات المقدسات)، فتتحول المرأة البتول في تربيتها إلى العاهرة البتول، وهذه الظاهرة منتشرة في كل مجتمعاتنا، وأهم ما هي عليه في الجزائر البلد الذي أعرفه كما أعرف جيبي.
رابعًا
بين المرأة في مجتمعاتنا والمرأة في الغرب هناك فارق صغير: الرجل! الرجل الغربي يعرف كيف يثير المناطق الشهوانية لدى المرأة، بينما الرجل العربي رجال وهرقل وبطل دعاية زائفة، فليس بالانتصاب تكون البطولة، ولكن بمعرفة جغرافيا المتعة. هو يريد أن يركب سيارة مرسيدس ويسوقها بأقصى سرعة، وليس هذا من طبيعته كرجل بل من طبيعته كوهم رسّخوه في ذهنه، ولأنه وهم قضيبه لا قضيبه يقذف على عجل، فلا تكون هناك متعة لا له ولا للمرأة، والمرأة المسكينة فوق هذا يفرمل كل أحاسيسها كل رغباتها ويجعل من فعل الحب بالنسبة لها كابوسًا من كوابيس الجحيم. المرأة في الغرب مع رجل قضيبي مجرمي كهذا لا تبقى يومًا واحدًا، وهي تتركه إلى آخر –أليسها حرة يعني ليست عذراء ومن هنا كل الفائدة لفقدانها لعُذرتها- وتركه إلى آخر –كما قلت في مقالتي السابقة- لا يعني أنها سهلة وخالعة العِذار إلى آخره إلى آخره، أنا أتحدى أكبر شنب من عندنا ومن عندهم أن يمسها، لأن تربيتها ليست كتربية بناتنا، بيئتها، ثقتها بنفسها، قوة شخصيتها. الرجل القضيبي المجرمي هو رجل على غير طبيعته، رجل أُفرغ من إنسانيته، رجل مريض من نوع آخر غير المس الشبقي، رجل مريض بإرثه الديني والتاريخي المشوه، رجل قبضاياتي في عقله وسلوكه، متعته أو متعة المرأة آخر ما يفكر فيه، فالانتعاظ أهم شيء عنده، الانتعاظ الرباني بكثير من المني وكثير من القمع الفرجي وكثير من الاسترجال، لأنه إرثه المشوه، خالد بن الوليد عند ولوجه وصلاح الدين الأيوبي عند خروجه، الفتوحات، تحرير القدس (لهذا ضمها الإسرائيليون دون أن يبالوا بأحد) الأمة العربية، القوميات (الطوائف على الموضة اليوم) الانتصارات الموهومة لصدام حسين وبشار أسد وزين العابدين بن علي، أبدًا جنرالات الجزائر المنتصرين بالفعل على شعبهم، أبدًا عبد الفتاح السيسي القاهر بالفعل للقاهرة، أبدًا البشير ما غيره أعظم حاكم منحط في تاريخ العرب، إنه السادي المتعصبي المدوّخي في فرج المرأة، لهذا لا متعة حيوانية للمرأة هناك –حتى المتعة الحيوانية- ولا أية متعة أخرى، إنه نظام الكَدَر والكرب والانزعاج، النظام الجنسي للمرأة الذي هو معادل للنظام السياسي.
خامسًا
هناك متعة ومتعة للمرأة، وهي حرة أينما تجدها: في السِّحاق في اللِّواط في الجِماع في العادة السرية في القصف إلى آخره إلى آخره، لسبب بسيط، ألا وهو العاطفة، فالعاطفة واحدة، بينما الوصول إليها عن طريق أكثر من واحدة. الإنسان هو متعته، وليس في هذا أي شيء من شذوذ، المثلي كغير المثلي إنسان عادي، الشهوة شيء لا يفسَّر في كلتا الحالتين، شيء بشري محض، لكن تقنين الجنس يفصل بين العواطف، ويفرق بين الانجذاب الذكوري والأنوثي، يقول عن هذا محرم وعن ذاك محلل بدافع نظام الوهم القضيبي، نظام وهم المتعة، وبالتالي وهم معرفة المرأة، احترامها، فهمها، ترك المكان الذي يناسبها لها، وهو لإرثه القمعي ينافس المَثَلي في صنعه، فيمارس الجنس على نفسه، إنه يقمع غيره ليشعر بقمعه لنفسه، وبالتالي بوجوده كمَسْخ، كمَسْخ قوي وعنيف ومتجبر، هكذا هو يتجاوز وضعه البائس بوضع أكثر بؤسًا، وضع أشبه بسن انقطاع الطمث عند المرأة، لا متعة حقيقية فيه، وليس هناك من متعة أخرى غير الغطس في مستنقعات الأخلاق المشوهة.
.
Feu et Couleurs , par Yves Klein
لماذا كل هذا القمع للجنس في مجتمعاتنا ومتعة الجنس لا يضاهيها شيء؟ في البيت يهيمن الجنس على كل حركة من حركاتنا، لكن الحديث عنه من المحرمات، فهل يرضي الله ألا نكون أحرارًا في أجسادنا؟ ألا نكون أحرارًا في عقولنا؟ فحرية الجسد من حرية العقل، ومتعة الواحد من متعة الآخر، وأن نحكي عن الجنس فيما بيننا، وخاصة فيما بين المرأة والرجل، الطريقة الوحيدة للذهاب بالمتعة إلى أقصاها، لأن إذا كانت هناك متعة، فلتكن الأقصى، فلتكن ذروة النشوة الجنسية الأعلى، أعلى من كل الجبال، وبالتالي أقرب من كل عروش الآلهة، هناك حيث تكون هِزة الجِماع هِزة للكون، فمن هِزة الجِماع خلق الله الكون في ستة أيام، وارتاح في اليوم السابع ليستعيد القوة جنسيًا علينا في صنعه، وصنعه من صنعنا في الفراش، هذه هي الحياة على طبيعتها بقدسيتها وتلوثها بالمني، بذور الإنسانية. لهذا كانت المتعة لتكون المرأة وليكون البشر، فالبشر هم ها هنا بفضل المتعة، ونحن نقيد الجنس بالأصفاد في البيت وفي المدرسة وفي الجامعة، وخاصة في الفراش، لأن الدين بمحرماته ينام بين المرأة والرجل: لا تعض ثديها بل مسه بشفتيك مسًا خفيفًا، لا تقترب من فرجها بل ابتعد عنه ابتعادًا كثيرًا، لا تغرق في كَفَلِها بل اتركه للريح تعبث به عَبَثًا ثقيلاً! بينما يُجمع علماء النفس على اجتياح جسد المرأة من كل مكان مكانًا مكانًا في خيال الرجل، وقد انقسمت محاسنها، فكانت ثغرًا يلتهمه فيكون ثغرًا، وكانت ثديًا ينهبه فيكون ثديًا، وكانت بطناً يغور فيه فيكون بطنًا، وكانت فخذًا يغرق فيه فيكون فخذًا، بينما كان الرجل للمرأة كلاً تحويه.
ثانيًا
لهذا من المهم جدًا أن تعرف المرأة جسد رجلها لكن الأهم أن تعرف المناطق الشهوانية في جسدها هي، لتحصد اللَّذة على أكمل وجه، وليتجاوز زوجها في متعته الحد. دون ذلك، سيكون البؤس الجنسي بؤس الكثير الكثير من الأزواج في مجتمعاتنا القامعة للجنس، بما أن كل اتصال ممنوع، فكيف ستعرف المرأة جسدها؟ وخاصة كيف ستعرف ما تحب في جسدها، وهي تجهل أسباب متعتها؟ فتكون النتيجة المعاكسة، يكون المس الشبقي، هذا المرض الذي يجتاح الشبيبة عندنا جيلاً بعد جيل. عند غيرنا، في الغرب مثلاً، يصاب بعض الأفراد المحرومين جنسيًا بالمس الشبقي، فللجنس متنفسه بطريقة من الطرق رغم حدته للتباين الإمكاناتي (معرفي مادي دعائي أكثر منه حُلمي كما هو عندنا غير محسوسي كما هو عندنا وعندهم)، عندنا يصاب جيل بأكمله، ودون علاج جنون الغرام هذا لدى المرأة (كالرجل) يكون الاختيار بين العادة السرية أو البرودة الجنسية، وبدلاً من أن ترقى المرأة بالمتعة إلى عروش الآلهة، تنحط بقواها النفسية إلى أدنى درجة.
ثالثًا
لعدم المتعة لدى المرأة في مجتمعاتنا سبب ألا وهو المحرمات، لتصبح عدم المتعة للمتزوجات جزءًا من تربيتها، إذ لا يكفي أن يكون هناك اختراق فظيع كي ترقى المتعة بالمرأة إلى عروش الآلهة –أنا هنا أعكس الصورة السابقة- بينما كل المشكل قائم في عبقرية البظر، ذلك النتوء الموجود في حياء المرأة، إن لم يكن مُهَيَّجًا كما يجب، وهي لجهلها بذلك –تربيتها هي التجهيل الجنسي التجاهل الجنسي أي لا تربية- تقيم علاقات من خارج الزواج، لتجرب اختراقًا أفظع، دونما أقل تفريق بين امرأة سافرة وامرأة محجبة، فالجنس للمحجبة المنحصرة (من يستبد بها الجنس على نحو غير سويّ) يأخذ صورة الله، أي يعود الله إلى صورته الأولى المتمثلة بالقضيب (في بعض المعابد الهندية والصينية يعبدون القضيب وفي كل معابد حضارتنا القديمة تحت رمز العاهرات المقدسات)، فتتحول المرأة البتول في تربيتها إلى العاهرة البتول، وهذه الظاهرة منتشرة في كل مجتمعاتنا، وأهم ما هي عليه في الجزائر البلد الذي أعرفه كما أعرف جيبي.
رابعًا
بين المرأة في مجتمعاتنا والمرأة في الغرب هناك فارق صغير: الرجل! الرجل الغربي يعرف كيف يثير المناطق الشهوانية لدى المرأة، بينما الرجل العربي رجال وهرقل وبطل دعاية زائفة، فليس بالانتصاب تكون البطولة، ولكن بمعرفة جغرافيا المتعة. هو يريد أن يركب سيارة مرسيدس ويسوقها بأقصى سرعة، وليس هذا من طبيعته كرجل بل من طبيعته كوهم رسّخوه في ذهنه، ولأنه وهم قضيبه لا قضيبه يقذف على عجل، فلا تكون هناك متعة لا له ولا للمرأة، والمرأة المسكينة فوق هذا يفرمل كل أحاسيسها كل رغباتها ويجعل من فعل الحب بالنسبة لها كابوسًا من كوابيس الجحيم. المرأة في الغرب مع رجل قضيبي مجرمي كهذا لا تبقى يومًا واحدًا، وهي تتركه إلى آخر –أليسها حرة يعني ليست عذراء ومن هنا كل الفائدة لفقدانها لعُذرتها- وتركه إلى آخر –كما قلت في مقالتي السابقة- لا يعني أنها سهلة وخالعة العِذار إلى آخره إلى آخره، أنا أتحدى أكبر شنب من عندنا ومن عندهم أن يمسها، لأن تربيتها ليست كتربية بناتنا، بيئتها، ثقتها بنفسها، قوة شخصيتها. الرجل القضيبي المجرمي هو رجل على غير طبيعته، رجل أُفرغ من إنسانيته، رجل مريض من نوع آخر غير المس الشبقي، رجل مريض بإرثه الديني والتاريخي المشوه، رجل قبضاياتي في عقله وسلوكه، متعته أو متعة المرأة آخر ما يفكر فيه، فالانتعاظ أهم شيء عنده، الانتعاظ الرباني بكثير من المني وكثير من القمع الفرجي وكثير من الاسترجال، لأنه إرثه المشوه، خالد بن الوليد عند ولوجه وصلاح الدين الأيوبي عند خروجه، الفتوحات، تحرير القدس (لهذا ضمها الإسرائيليون دون أن يبالوا بأحد) الأمة العربية، القوميات (الطوائف على الموضة اليوم) الانتصارات الموهومة لصدام حسين وبشار أسد وزين العابدين بن علي، أبدًا جنرالات الجزائر المنتصرين بالفعل على شعبهم، أبدًا عبد الفتاح السيسي القاهر بالفعل للقاهرة، أبدًا البشير ما غيره أعظم حاكم منحط في تاريخ العرب، إنه السادي المتعصبي المدوّخي في فرج المرأة، لهذا لا متعة حيوانية للمرأة هناك –حتى المتعة الحيوانية- ولا أية متعة أخرى، إنه نظام الكَدَر والكرب والانزعاج، النظام الجنسي للمرأة الذي هو معادل للنظام السياسي.
خامسًا
هناك متعة ومتعة للمرأة، وهي حرة أينما تجدها: في السِّحاق في اللِّواط في الجِماع في العادة السرية في القصف إلى آخره إلى آخره، لسبب بسيط، ألا وهو العاطفة، فالعاطفة واحدة، بينما الوصول إليها عن طريق أكثر من واحدة. الإنسان هو متعته، وليس في هذا أي شيء من شذوذ، المثلي كغير المثلي إنسان عادي، الشهوة شيء لا يفسَّر في كلتا الحالتين، شيء بشري محض، لكن تقنين الجنس يفصل بين العواطف، ويفرق بين الانجذاب الذكوري والأنوثي، يقول عن هذا محرم وعن ذاك محلل بدافع نظام الوهم القضيبي، نظام وهم المتعة، وبالتالي وهم معرفة المرأة، احترامها، فهمها، ترك المكان الذي يناسبها لها، وهو لإرثه القمعي ينافس المَثَلي في صنعه، فيمارس الجنس على نفسه، إنه يقمع غيره ليشعر بقمعه لنفسه، وبالتالي بوجوده كمَسْخ، كمَسْخ قوي وعنيف ومتجبر، هكذا هو يتجاوز وضعه البائس بوضع أكثر بؤسًا، وضع أشبه بسن انقطاع الطمث عند المرأة، لا متعة حقيقية فيه، وليس هناك من متعة أخرى غير الغطس في مستنقعات الأخلاق المشوهة.
.
Feu et Couleurs , par Yves Klein