قررت نيابة وسط القاهرة الكلية اليوم إحالتى للمحاكمة مع الزميل طارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب في القضية رقم 1954 لسنة 2015 إدارى بولاق أبو العلا.
-الأستاذ محمود عثمان بصفته محامى عنى توجه للنيابة اليوم للاطلاع على القضية، وحسبما صرح وكيل نيابة بولاق أبو العلا شفهياً لمحمود فهو أحال القضية للجنح وأول جلسة يوم 14 نوفمبر. حاول محمود الاطلاع على ملف القضية وتصويره لكن للآسف الوقت كان اتأخر والموظفين انصرفوا. نأمل بكرة أن تتلاقي الأقدار ونقدر نطلع ونصور ملف القضية ونتأكد من كل التفاصيل القانونية. وأبرزها هل القضية جنايات ولا جنح
-القضية رقم 1954 لسنة 2015، هى بخصوص نشر فصل من روايتى “استخدام الحياة” في أغسطس 2014 الماضي في أخبار الأدب. مقدم البلاغ أ.هانى صالح توفيق بيدعي أنه لما قرأ “المقال” المنشور حصل له اضطراب في ضربات القلب، وإعياء شديد وانخفاض حاد في الضغط وبيتهمنى بخدش حياءه وبخدش حياء المجتمع.
-النيابة استدعتنى أنا وأستاذ طارق للتحقيق، بحضور محامين عن نقابة الصحفيين ومؤسسة أخبار اليوم، ثم قررت إحالة القضية للمحكمة حسب بنود الاتهام القانوني فأنا متهم بخدش الحياء العام وأستاذ طارق بالتقصير في مهامه كرئيس للتحرير.
-حتي الأن، هذه هى كل التفاصيل والحقائق الأكيدة عندى بانتظار الاطلاع على ملف القضية غداً. العالم أصبح مليء بالمفآجات غير المتوقعة وأصبح تمييز الوقائع من الخيالات مسألة مرهقة وصعبة. النيابة والأستاذ هانى مصرين على أن المنشور “مقال” وليس “رواية”. وبالتالي يعتبرون أن أفعال وأفكار “بسام بهجت” بطل الرواية والمنشورة في الفصل هى “وقائع” اعترافات في هيئة مقال باسمى. أحب أكد أن أحداث الفصل المنشور والرواية من وحى الخيال، وليست مقال صحفي وأتوسم في الزملاء الصحفيين عند النشر توضيح الفارق، وآكد كذلك أن جمعية معماري المدينة المذكورة في الرواية من وحى الخيال وليس لها أى علاقة بما ذكر مؤخراً في بعض وسائل الإعلام عن مجلس قيادة العالم وعلاقته بتغيير المناخ.
- نأمل أن الموضوع يمر بسلام، وبشكر كل الناس اللى تضامنت وسألت.
.