تعلمت أن أمضي اليك ..........اليك في الأبجدية
أدخل الشّمس من نافذة عينيك
تعبرين ضلعي ......يختلط نشيج رقصتنا
يغسلني عشقك من الهفوات هل كنت أحمل غير عينيك في القصيد
ذاهل أرسم شبقية الأنثى في معابد
الآلهة الحزينة.......
تشبهين حدائق وطني .........تشبهين النّهر في الحلم
وجهك مرآة المعنى في أغنية عصافير وطني
في تاريخ كفي الغامض...
كان لقاءي بك جسارة.......وكنت دمي المربك
يعاودني مايشبه الدّمع والمطر كلما التقيك
افتحي شرفة الألوان كي أعبر الى ضفة الخلود
في عينك.........
هذا النّهر العاشق..........الواسع يحمل
زوارق الضحى.........يبتكر لونا جديدا للقاء
كي أرسم قمرا في شرفة عينيك
كوردستان
25-4-2003
.
La Toilette
Frederic Bazille