العراة/عباس محمد عمارة
اختفت البهجة
نكاية بالحياة
تحت أقدام العدمية
لَا الطفولةُ
سلمتْ من القهر
ولا سفينةُ النجاة
نجتْ من الغرق
هذي الأيادي
مغلولة الى عنق الخطاب
خطاب ينسف بصيرة الأفئدة
ينذر باللعنة الأبدية
ينفي كل الافكار
ويصدق فكرة واحدة
غير قابلة للمداولة
معاشرة العهر
من اجل شرف المفسدين
هذا الذي خفيَّ
في الأعماق
الخطيئة
يؤول للضرورة الشيطانية
تباركه السلطة والنفوذ
وهذا الذي أيقظ
على السطح
عشرات الفتن
يؤول لحرية الرب
عارية أجسادهم بالفضائح
ولو احتشموا بالف زاهد
وألف درويش
لا الموت ولا الغفلة
سينال من حب الحكمة