كُنْتُ أَخْشَى
المُكُوثُ قَرَّبَكِ
يَتَخَيَّلُ لِي
أَنَّي أَمْشِي إِلَيْكِ أُلَان
لِأَقَعْ فِي فَخِّ الدَهْشَة
مُصَابًا بِعَدْوَى المَتَاهَة
جَمَالُكِ يَسْتَلْطِفُ بَصَرِي
أَنَامِلِي..
تَبْحَثُ عَنْ تَفَاصِيلُكِ اللَانِهَائِيَّة
سَتَكُونِينَ..
حَاضِرَةٌ
غَائِبَةٌ
مِرْآةٌ لِحُدُودِ حَياتي
لَنْ تَحْفِرِينَ الكِذْبَ
مِنْ شَأْنِكَ إِلَّا تَقُولِينَ الحَقِيقَةَ كَامِلَةُ
تَنْزَاحِينَ عَنْ الضَجَرِ وَالأَلَمِ
عَلَامَاتُكِ تَمْنَحُنِي اللَذَّةَ
ثمة افتراس لِي بِتَنَوُّعِكِ
ثمة إِيهَامٌ لِي بِتَحَايُلِكَ
لذا سَأَكُونُ عَالِقًا
بَيْنَ بَابُ النِسْيَانِ وَبَابُ المَعْرَفَة
اِبْحَثْ عَنْ مَلَاذٍ
مِنْ لَعْنَةِ الضِيَاع
بَيْنَ أَسْئِلَتِي