تريثِ قليلاً
فكأس الفودكا هذا لم
يتبقى فيه سوى رشفة
و سأحتسي انفاسكِ هذا المساء
الليل يحمل عبائتهُ السوداء
و يلفظ انفاسه الاخيرة
خشيةً من الضياء
و انا أزحفُ نحو جسمكِ اُلبراق
بعناء و شقاء
لكن جل ما اخشاهُ
يا صديقتي السمراء
عاصفة ً هوجاء
تسقطني رعداً و برقاً على نهديكِ
تنسيني صلاة العشاء
و صلاة اللقاء
و أنسى بها جيوشي العطشى في الصحراء