تحتار بين حب وحب
و لا حب يفشي عن ثغرٍ
بلا شفاه
تنتابكَ خصلات موتٍ لا ينضب شبقاً
لو أنك أنا
لو أن لرُقيتك صوت
لصاحبتَ ترتيلك الغافي
تحتار أنت
و تبقى أفخاذ السماء مُشرَّعةً
عن ولادة ...
لو كانت ولادتها عبق
يا فصل الركود في سعفي المتطاير
إقتص روحي الهامدة عن جنين سماء
لو تعبر حنين قبلةٍ
رمضاء الخمار
شائكة الحبور في دمها فَقدْ
لتعاظمتَ الى غيابي
كعصفورٍ أنهكته الريح
فصامَ عن غصن