نقوس المهدي
كاتب
أحبكَ.. بأنوثة دامعة منتحبة
ملتْ صداع فراغات أبيض ِمخادع
فرشتها لي من أسمال ِنسائك َوشهيِّ حروفكَ
فخذلتني ولم تزرنيْ
أحبكَ.. وألاقيكَ بقميص ِنوم فاجرْ
يبكي رفاتَ سوادَ ماضيه العاثر
لاعنا ًعصورَ ظلامهِ..
ناعيا ًظمأ لياليهِ..
راجما ًشيطانِ زفراتِه
أحبكَ.. وقد بايعتكَ على مجدِ شعري
فبايعتني على سهرة عري باذخة مع قارورةِ من قواريكَ
لفافةِ تبغ متشظية بين أصابعكَ
خمرة ِكاس ودخانِ وطنْ
أحبكَ.. بضلع مهزوم كم تشهى التوحد فيكَ
بصمغ ِنطفِ وعلق ِطوطم ِمائكَ فخذلته
أحبكَ .. بسلال غل كرزتين دانية قطوفها
ما تضرجتْ شفاهكَ بأحمر ِقواريرها
ولا حظيتْ بلدغةِ سم أفاعيكْ
أحبكَ.. بنهد طاعن بغوايته .. نهد لم يَفطِمْ ولم يُفطَمْ
نهد ما افتضته ما اقترفته أصابعُ غيركْ
ولطالما وددتُ لو استباحتْ دمهُ كفكْ
أحبكَ.. وكم انتظرتك َتحت سقيفةِ خرسِكَ الطاغي
مبتلة بمطر ِجوعي وعطشي القدري إليكْ ولم تأتِ
أحبكَ .. لافتراض كنتَ أنتَ سيدهُ وحاكمهُ وسلطانهُ وواليهْ
ويقين شك ما أخترتُ إلا أن أكونَ جارية من جواريهْ
* جارية - Siham Wandi
ديوان " بوح "
ملتْ صداع فراغات أبيض ِمخادع
فرشتها لي من أسمال ِنسائك َوشهيِّ حروفكَ
فخذلتني ولم تزرنيْ
أحبكَ.. وألاقيكَ بقميص ِنوم فاجرْ
يبكي رفاتَ سوادَ ماضيه العاثر
لاعنا ًعصورَ ظلامهِ..
ناعيا ًظمأ لياليهِ..
راجما ًشيطانِ زفراتِه
أحبكَ.. وقد بايعتكَ على مجدِ شعري
فبايعتني على سهرة عري باذخة مع قارورةِ من قواريكَ
لفافةِ تبغ متشظية بين أصابعكَ
خمرة ِكاس ودخانِ وطنْ
أحبكَ.. بضلع مهزوم كم تشهى التوحد فيكَ
بصمغ ِنطفِ وعلق ِطوطم ِمائكَ فخذلته
أحبكَ .. بسلال غل كرزتين دانية قطوفها
ما تضرجتْ شفاهكَ بأحمر ِقواريرها
ولا حظيتْ بلدغةِ سم أفاعيكْ
أحبكَ.. بنهد طاعن بغوايته .. نهد لم يَفطِمْ ولم يُفطَمْ
نهد ما افتضته ما اقترفته أصابعُ غيركْ
ولطالما وددتُ لو استباحتْ دمهُ كفكْ
أحبكَ.. وكم انتظرتك َتحت سقيفةِ خرسِكَ الطاغي
مبتلة بمطر ِجوعي وعطشي القدري إليكْ ولم تأتِ
أحبكَ .. لافتراض كنتَ أنتَ سيدهُ وحاكمهُ وسلطانهُ وواليهْ
ويقين شك ما أخترتُ إلا أن أكونَ جارية من جواريهْ
* جارية - Siham Wandi
ديوان " بوح "