و هل مضت أسمائنا
كعادة الرحيل حين يغيب
فيسكن المكان مكان الفرح
و تذوب الأسماء بين خطوط الفراغ
فيصير الدمع قصيدة
و تصير السماء قصيدة
و يصير إسمك ديوان شعرٍ
و أمسية
لهيبُ سنديانة عتيقة جرحي
تلفحها ريح غرورك
و خمر عينيك المعتق
تغتابني كلماتك الموشومةُ على كتفي
فتهيل على شطآن إشتتياقي صَبا
و تتهتَّكُ كلماتي عن شحوبِ حرفٍ
تناسى قافيته في عينيك
فأضناه السهر
==============
جكو محمد - بيروت