أنوثتكِ الملداءُ،
يستدرجُونَها، بأفاويهِهم، المائتة،
تمضينَ، محميةً بغنجٍ قدير،
فيُبهِتُ حضورُك حذاقةَ الغواة.
شهوتكِ الطالعةُ تقودكِ إلى ثورةِ المجونِ ساعةَ يصلُ مدُّ الفحشِ حافةَ الحياء،
فيأنثُ لساني النشوانُ بفسقٍ لذيذ.
بشفاهنا العجولةِ ننزعُ عن الكلماتِ الخجلى ثيابَها اللصيقة،
فنطلقُها بضّةً تحثنا على الفتكِ الرحيم،
لنُتوجَ، خليعينِ، في دارةِ التهتك!
ناظرينَ، ببهجةٍ، لورطتِنا الحميدة.
نعترقُ بالتصاقِنا الطويــــــــــلِ،
ونلحسُ حباتِ عشقِنا تنزّ من عيونِ الجلدِ مفعمةً بجذلٍ واقد،
نطيرُ ونهبطُ ونطيرُ...
فتقبضينَ على حُلمكِ الخصبِ،
بردِّ طائرِ الوحشةِ الحييّ،
من شرودهِ الناشز
الى بيتِ طاعتكِ،
راضياً،
مرضيّاً،
يعيدُ لفخذيكِ اتزانَهما،
فتسيلُ دمعةُ الشمعِ السعيدِ على خدكِ البلوّر ترممُ كسرَ خاطركِ القديم.
نستقي، على ضوئِها، ماءَنا المجيد،
منعزفينَ لحناً صاخباً في لوحةٍ شبقة.
* شاعر عراقي، هولندا
.
Amedeo Modigliani