ليلى الإلكترونية/عباس محمد عمارة
يا ليلى
الإعجابُ
يحذفُ الاختفاء
يواصلني مع أنفاسكِ الإلكترونيّة
***
يا ليلى
ضِيَافتَكِ الرقميّة
لحديقة آدم وحواء
أَيْقَظَ أحلامي النارية
***
يا ليلى
أثَارتْ الجاذبية الملفتة لنظراتِك
ذهن نيوتن
تحت ظلال شجرة التفاح
***
يا ليلى
لم ارى الا ليلى
بين شارع المتنبي وضفاف دجلة
أتوقع وقع خطواتها
***
يا ليلى
أَزَحْتُ ستائر الأنا
شرعتُ خمس نوافذ
سَأَتَرَقَّبُكِ ،عند متاجر الشركات ومراكز التسوق
***
يا ليلى
إِنَّ الصِّبا فيكِ، خيار وجودي
المستذئب من حولي الإنسان
أَتخيّلُ مركبتك الفضائيّة
متى ستأتين ..
***
يا ليلى
أعدْتُ غيابك الى مزاري
تُفَّاحَة إِلِكترونيّة
تتبارك المجاميع السياحية برؤيتها
والتقاط صور"السيلفي" معها
_____________________________