تناقلت قصاصات الأخبار الادبية خبر الحكم على المبدعة فاطمة ناعوت بثلاث سنوات سجنا وهي تهمة القصد من ورائها تكميم الافواه عن قول الحق، واخراس الألسنة عن قول الحقيقة، والجام العقول عن التفكير والاجتهاد، فيما يسمح لفقهاء الظلام باطلاق فتاويهم الشيطانية حول الجنس والزواج والتحريم والتحليل..
حين نشرت الكاتبة العربية فاطمة ناعوت مقالها المعني بالأمر كان هدفها دون شماتة في الاديان والعقائد، هو الدفاع عن الثروة الحيوانية التي يتم اهدارها في بلدان تعاني الفقر والجوع والحرمان والبطالة بنسب فادخة، بالوقت الذي يمكن ترشيد هذه الثروة الثمينة وتوفير اعبائها والقيام بالشعائر الدينية بطريقة سليمة وحميدة ومقبولة من طرف الخالق والمخلوق على وجه السواء دون ضرر ولا أضرار.. هل نحن بصدد الرجوع الى محاكم التفتيش التي يمكن ان يؤدي باي مواطن الى السجن بتهم مختلقة وواهية وسخيفة كسخف هؤلاء الفقهاء والمحللين الذين يخافون على مراكزهم ومستقبل تفكيرهم
نتمنى من القضاء المصري في استقلاليته ونزاهة قضاته ان يراجع هذا الحكم الجائر، ويحكم العقل لصالح الثقافة المستقلة وبراءة الفكر العربي المتنور وحرية المعتقد