شدوُ ُ يُقيم فيّ
يعتريني نغم فيكِ
يبوح بنا...
أفردت في سبل الإغواء
خاتما يوحي بالستر
أبحث في ظلّي عن طلسم الانعكاس
فتقول لي العقوص الماردة
إشرب سبع موجات
قرب المسجد الكبير
علّ مارق السندباد فيكِ
يجر نجاة المعنى إلى شط السؤال
ذهبت ثملا في المناجاة
معتصرا أخاديد الوله
أناغي فيكِ طائرا يثقب الغيم
/كي/
يسيل نصفي دهشة في الأنتِ
أواري بين يديكِ قُبلة من استحالة البكاء
/ كي/
يرحل غيابك عنّي
ذهبت ثملا في المناداة
فتقول لي العقوص الحارقة
............أُفٍّ ........
وهذا المنديل الفاجر بيننا
ينخره دوار العطر
يتسكع منه البحث عن قافية الوجع
أفروديت
تقسيمات على رمل المحال
وشمسُ ُ... ضحاها تعتصر الغيم
هبْ
أن القلب ساحر
يغطي ثقبا منذورة للخواء
فينزل المطر مختصرا عصارة الجسد
كما
تبعثرت صلاتي في الاستسقاء
كما
تدثرني فيكِ وسادة المساء
كما
يرتقي موجك سُلّمي
نحوي
كما
أرتق وشم صباكِ على جسدي وخزا
يحِنُّ له شغب الإبرة
وفراغ مررته على الملء
فاستلذ المحال هُطول الفراشات
...وامتص شبق الرفرفات
أفروديت..
تقسيمات متغنجة
تُقاسم جموع المؤنث نزق التكسير
بضة القدمين تُلعثم انحناءات التثنية
وفي الإفراد مشاكسة صينية مبتهلة الأضواء
أفروديت..
تصريفات في الحصار
/أتشنج/
/ أمتلئ/
/أنبهر/
/ أتمدد/
/ أنشطر/
لكن...
لا أخاف تضاريس توسُّلي المحاصر
/أرتخي/
/ أفرغُ/
/ أتأفف/
/ أنبسط/
/ ألتحم/
لكن...
لا أنسحب من انحصاري
دونما...
نهاية وارفة الأغلال
مشلول لونها مجدول العماء
وليس فيكِ...
منخفَض
يأسرني مرتَفََعا
ولا...
نهر يعنف محنتي بالغرق
ولا...
موسيقى ترتشف جنونك فيّ
أحينها...
أجد متسعا للتآمر عليّ
...كجسد مثقوب اللهث
ترتقه روح الصلاة
أفروديت...
تقسيمات شامية على بساط الكناية
استحال نداءا منخول المسافة
اقترفته سيدة تسطو على دوائر النداء...
تقف عارية في ألوان اللوحة
وتنشطر في طاعتها حكايا الفصول
قادم إليها الشنق والعفو
تُفسخها غربة تنتسب للدهشة
توقظ أسئلة العُري
وتستعير غطاءها من يُتم الألوان
مكناس في
02/03/2006
المُـلهِمـات
للفنان الفرنسي موريـس دونيـه، 1893