انت عكاز جنوني
حين تخذلني انفاسي
الباحثة عن تفاصيلك
اتكيء عليك
باصبع مشوش
ينسج الجنون السومري
على سرير القافية
وجهك يا ابنة القلب
اسطورة البقاء المشتعل
نهداك المكتوبين تعاويذ نافرة
يشبهان ركضة المخبولين
ربما ..
لم انتبه الى مادون قميصك
وذاك الجنون الذي يرتكبنا
ربما ..
البياض الذي يشعل اخضراري
اغنية بابلية شاكسها الناي
ربما ..
البيرق .. فوق ساريتي
اسمك المشعّ ..
يراودني عن ارتقاء تضاريسك
زنوبيا ..!!
يا سمفونية احياء تعثّر
ايتها النهد المتهوّر
اعيدي قراءتي الان ..!!
وانسكبي بعد القراءة الاخيرة
على جسد قصائدي
دعي تفاصيلك تصير وشماً احمراً
واعلني عبر هذيان اوردتك
انك تتنفسين نزقي
حينها ..
ساشبك الارض بالسماء
واختلي بما بينهما ..
املاً باقناع الوسط الاخير
للنزول باتجاه القصب
النابت مابين الرخام
* عدنان الفضلي
صورة مفقودة
remzi taşkıran